عاينت لسياف بخلعه قلت ليه صحفي إستقصائي؟
*الصحافة الإستقصائية هي واحدة من انواع الصحافات بيقوم فيها الصحفين بالتحقيق في موضوع معين زي الجرائم الخطيرة،او الفساد السياسي او مخالفات الشركات...
سياف قال لي ما حصل جاب لي سيرة عن طبيعة شغله او حياته المهنيه ابداً..
السيد تشارلي قال لينا الأمر اصبح اكثر تعقيداً الأن بعد تغريدة إبنته بالأمس،تنتظرنا الكثير من المتاعب والضغط الإعلامي كل ما علينا فعله هو ضبط النفس والتعاون متى ما تحتم علينا ذلك،نقابة الصحفيين الإستقصائين إتبنت القضية دة الحيخلينا نواجه اوقات عصيبة لفترة...
سياف كان بعاين لي والسيد تشارلي كانت باينة في ملامحة علامات الضيق و الإستياء،
إستأذنا وطلع
اول ما طلع مسك يدي وقال لي هي عايني لي ،كل شي حيكون بخير وعادي بتحصل الحاجات دي ف ما تخافي قانونياً ماف شي مجرد تحقيقات عادية حتكون ما اكتر ولا اقل،انا هنا موجود في كل الأحوال ما تخافي من شي طيب
خليني اسوقك من هنا هسي..
كنت سرحانه وهو بتكلم معي
شهد،شهد
عاينت ليه..
قال لي يلا نطلع من هنا
قلت ليه لا ،انا عندي شغل لازم اخلصه
قال لي تمام ،إنت هسي ما كويسة حتخلصيه لكن بكرة
قلت ليه لأ لازم اخلصة اليوم،بقيت اقلب في الملفات واهبش في تربيزة المكتب كأني بفتش في شي بطريقة بتوحي بإني متوترة وم عارفة روحي بعمل في شنو...
قال لي طيب ممكن ناخد الشغل معانا البيت ولما تروقي تكمليه ،مش كل شغلك في الملفات القدامك دي؟
شال الملفات في يده
قال لي وكمان اللابتوب حناخده لو فيه شغل تشتغليه هناك
وشال لي شنطتي قال لي يلا تعالي
مسكني بيده الشمال
لما طلعنا من المكتب قلت للسكرتيرة في الباب الخلفي للمبنى مافيه وجود للصحفين صح؟
قالت لي ايوا المصعد بنزلك في مدخل الباركن ومن هناك ممكن تتوجهي للباب الخلفي
قلت ليها طيب
ركبنا الأصاصنير ونزلنا...
قال لي خليك هنا ما تطلعي لما اجيب العربية حأتصل عليك ،بعدها قال هو المخرج بتاعه من وين اساساً بقينا ماشين ،حاجه عبارة عن متاهه وكمية خيالية من العربات الفخمة شديد فيها،قريب النص ساعة ونحن بنحاول نفهم وين ممكن نلقى مخرج المكان دة
كانت في زي الأسهم التوجيهيه،سياف قال لي الأسهم دي شكلها بتوجه للمخرج ،بعد نص حتى لقينا مدخل اشبه بالنفق وفي إضاءة جايه من حتة بعيدة ،مشينا على إتجاه الإضاءة دي ،وسياف ماسكني فعلاً كان عبارة عن نفق مليان إضاءات ،نحن ماشين قريب ال15دقيقة حتى وصلنا نهايته كان المخرج ،
أنت تقرأ
ليلة في ديسمبر ... قيد الكتابة
Romanceرواية سودانية بقلم شهد عبد الله "أحبّ الاحتفاء برصيد اللحظة الهادئة التي تأتي بعد يوم مزدحم بالسعي،وإنها لعافيه أن يكون لديك ملجأ امن وملاذاً لطيفاً يحنو عليك عند غروب شمس كل ليلهه...🌻♥️