ليلة في ديسمبر ... قيد الكتابة

٧

قلت ليه تصدق وتأمن بالله يا طارق ؟
الزوايا الإنت قلتها دي انا م حاولت افكر من ناحيتها ابداً ولا حتى خطرت في بالي اقسم بالله العظيم..

قال لي طيب معناها أنا اديتك اسباب مقنعة أكتر على موافقتك للموضوع وحفزتك زيادة صح؟

سكتت مسافة وقلت ليه فعلاً اديتني اسباب كافية ومقنعة اكتر بالجد ،شكراً كتر الف خيرك ي سيدي

قال لي العفو ياخ من متين بيناتنا شكر نحن؟

‏منو فيكم جرب ثقل شعور الـ "إ توقعت الكل يزعلني الا انتَ ؟ !

كان بتكلم معي بلهجة الزول الما نفسو يسمع مبرر منك ،هو خلاص مقتنع بفهمه العنده وبناقشك على اساسه،
قلت ليه إنت عارف سندس بالنسبة لي شنو يا طارق ،وياما حكيت ليك عن إني خايفة عليها جداً عشان كدة براعيها أكتر من نفسي ،شخص حساس جداً حتى لو حترضي خالتي م ترضيها على حساب سندس ،طالما إنت م عايزها ي طارق حتجبر نفسك عليها في المعاملة لمتين ؟شهر؟شهرين؟سنة؟حتتنافق مع نفسك ؟سندس وانا عارفاها وعارفة طباعها لو م جدد عندك مشاعر تجاها م حتتعايش معاها ،ليه تراهن على حاجه زي دي وانا وإنت عارفين إنه إنت لسة قبل يومين كنت م عايز تسمع حتى إسمها

قال لي شهد هسي إنتِ اخر واحدة تتكلم عن تقبل الطرف الأخر والتعايش معاه لأنك حالياً مخطوبة لزول م شفتيه اصلاً والموضوع عادي يعني ليه عامله مشكله فيما يخصني انا؟،سندس على الأقل انا بعرفها وفي تعامل مسبق م بينا،وبعدين ي ستي م تحجمي المواضيع،سندس يا قول امي بت صغيرة يعني زي العجينة في اليد اشكلها زي م عايز كدة ،وبعدين بين كل المتزوجين ي ستي في المودة والرحمة م بتعرفي البحصل شنو يمكن م اقدر اشوف غيرها تاني اصلاً

قلت ليه لاحظ إنت بتقول يمكن ي طارب يمكن ؟يعني دة مستقبل مبني للمجهور إنت كأنك بتجرب في حظك معاها دي نقطة خلافي معاك هنا

قال لي شهد عشان نختصر الموضوع دة انا بني أدم مسؤول عن قراراتي الباخدها،وانا قدر مسؤوليتي تجاه البت الحتزوجها اكيد سواء كانت سندس او غيرها ف م حتجي تعلميني المسؤولية هسي او تعلميني إني م حقدر اكون قدرها

قلت ليه في فرق بين إنك تتعايش مع واحدة ك اداء واجب وعشان مسؤوليتك تجاها وبين إنه تكون..

قاطعني وقال لي العرس توفيق من ربنا،ناس كتيرة إتزوجت عن حب ومشاكلهم هسي يغبارها من اول سنة ف دة م مقياس او قالب تتبني عليهو حياتنا

قلت ليه بزعل وحماقة  تمام يا طارق إنت صح👍

بقيت انا ساكتة وهو ساكت قرابة الربع ساعة بعدها فصل، وانا دموعي جات جارية عشرة عشرة في اللحظة ديك وقفت على جنب واخدتة بكيتي،وضعي كان شيء في اللحظة ديك بس م كان ينفع احكي لخالتو كوثر اي شي..

وانا بصلح في وشي في المرايا إتصلت علي ليلى،في البدايه ما رديت ،لما كررت المكالمات اكتر من مرة رديت عليها قالت لي شهودة عايني
قلت ليها ايوة؟
قالت لي عايني انا بعتذر او شي انا كنت بتكلم مع عمو عنك وطلب مني رقمك واديتو ليه من غير م ارجع ليك واستأذنك اسفة ،اسفة ،اسفة جداً يا شهد والله 🥺💔