سياف قال لي في شنو مالك يا شهد؟
دخلت الكتاب في الظرف ومعاه المفتاح
قلت ليه ولا شي..
عاين للظرف بطرف عينه وهو ساكت..
قلت ليه هدية من صديقة لي
قال لي معبرة جداً الهدايا المحتواها كتب ورقية دي،بتحس إنه الشخص دة مقيمك..
قلت ليه فعلاً ودخلت الغرفة وفتحت الخزانة بتاعتي دخلت الظرف وقفلتها...
النقطة البتقاطعو فيها كل الإتأذيت منهم إنهم كانو بعاملوني بلطف ومحبة وإهتمام وأولوية،كلهم كانو شايلني في رموش عيونهم ولا مره حسيت إنه ممكن اهون على واحد فيهم او واحد فيهم ممكن يخدشني خدشة ساي حتى،كلهم كانو منطقة راحة وطمأنينة وامان بالنسبة لي،ف قليل علي الترست إيشوز تجاه اي كائن بتنفس على وجه الأرض ناهيك عن إنه هو بقدم لي شنو..
الRed flag في العلاقات بالنسبة لي بقت إنه الطرف القدامي يعاملني بلطف ومحبة او بمعنى اوضح يديني حب،يديني إهتمام،يديني اي إحساس لطيف ممكن يأثر علي ويحاول يكسبني بأي طريقة كانت،ممكن اقول إني شلت عامل الثقة من حياتي وختيت مكانه عامل التوقع والحذر ف بقيت اتوقع اي شي من اياً كان ..
وانا في المطبخ سياف جا داخل وهو مغير الجلابية الكان لابسها..
قلت ليه طالع؟
قال لي ايوا ماشي الشغل عايزة حاجه؟
قلت ليه لأ
فتح التلاجة طلع فراولة،ختاها واخد منها واحدة اكلها وشال البقية مشى بيها على الخلاط...
في لحظة حسيت نفسي إتصلبت في مكاني وانا بعاين ليه!!!
رجعت بذاكرتي ل عمار،وإرتباط علاقتي بيه وبالفراولة ...
فجأة شريط زكرياتي معاه كلها مر علي في ثانيه ،كلامو،تلميحاتو،طريقه قربو مني ومناداتو لي بيها..
بعدها إنتبهت لصوت سياف وهو بقول لي
شهد؟؟
عاينت ليه
لقيته مادي لي كباية عصير..
اخدتها منه وانا بحاول اتوازن واكون طبيعيه رغم تسارع ضربات قلبي وحالة الإرتباك الدخلت فيها فجأة
قال لي مالك كويسة إنتِ؟
قلت ليه كويسة ايوا ماف شي
قال لي طيب انا طالع م عايزة حاجة اكيد؟
قلت ليه لأ..
اول ما طلع من المطبخ شلت الكباية رميتها في سلة الزبالة وشلت باقي الفراولة عايزة ارميها في السلة سياف جا داخل وهو بقول ي شهد مفتاحي ..
أنا إتخلعت في اللحظة دي وهو وقف يعاين لي..
دموعي كانت في طرف عيني
أنت تقرأ
ليلة في ديسمبر ... قيد الكتابة
Romanceرواية سودانية بقلم شهد عبد الله "أحبّ الاحتفاء برصيد اللحظة الهادئة التي تأتي بعد يوم مزدحم بالسعي،وإنها لعافيه أن يكون لديك ملجأ امن وملاذاً لطيفاً يحنو عليك عند غروب شمس كل ليلهه...🌻♥️