ما عايز منك شي،وما كنت متأمل إنه حتى اشوفك تاني،لما عرفت مكانك ما قدرت امسك نفسي وجيتك بالباب ،كان بإمكاني ادخل بيتك بطريقة غير دي،كان بإمكاني اجيبك لغايه عندي بدون م اتحرك ،يعني لو عايز أأزيك حأجيك كدة يا شهد؟
لز الباب بكل قوتو وانا ما كان فيني حيل اقاومه حتى عشان اقفله بالقفل بتاعه إتفتح الباب بقيت برجع ورا وانا زاحفة وببكي وبقول ليه عمار اطلع من هنا وم تقرب مني..
عايز مني شنو تاني ،ما كفايه العملتو ؟ما كفاك انك عيشتني سنة من عمري في السرير ،ما كفاك انك عملتني مدمنة؟ما كفاك لسة ؟ما كفاك شكلي دة؟
ما كفتك القصص الألفتها عني لأهلي وسمعتي الشوهتها وسطهم؟
عايز شنو تاني ،عايز شنو مني قول لي؟ما تقتلني وتريحني افضل من البتعملو فيني دة
وصلت لركن من اركان الغرف وانا لسة في الأرض ودموعي جاريه ،قرب علي بقيت اصرخ وانا في الزاويه ماف اي مكان امشي عليه ،قعد على رجليه وضماني عليه وانا بقالع فيه وبصرخ بطريقة هستيرية قال لي إشتقت ليك ،والله العظيم ما جاي عشان شي يضرك ي شهد ممكن تهدي ومسك لي يدي الاتنين ،بقيت بلز فيهو وببكي بأعلى صوتي، لغايه ما قال لي بصوت حاد قلت ليك بطلي البتعملي فيهو دة ما داير اعمل ليك شي انا افهمي ي بت الناس،انا لو داير اعمل فيك اي شي م كان خليتك للوقت دة ،اول مره اسمع منه النبرة دي ،في اللحظة دي حسيت روحي دايخة م بتذكر وقتها اغمى علي ولا هو عمل لي حاجه و خدرني لما قرب مني عشان كنت بصرخ وبضرب فيه ولا حصل علي شنو،فتحت عيوني على حس زول بهبش في شعري ،
لقيته عمار،
راسي كان تقيل وجسمي برضو،كان قاعد جنبي في السرير وماسك يدي م كنت قادرة ابدي اي رد فعل او اقاوم،قلت ليه رجعت خدرتني تاني؟
حتعمل فيني شنو المره دي؟
باس يدي ونزل باسني في خدي مسافه وباسني في راسي لزيتو مني قال لي إنتِ في بيتك وأمنه،ما جاييك اي شي..
خوفك مني مبرر بس انا ابداً ما جاي وفي نيتي أذيتك،ولو حصل دة قبل كدة دة عشان انا كنت عايزك جنبي بأي شكل كان ما عشان عرفتي عني شي،صح انا يمكن غلط بس إنتِ يا شهد لما عرفتي إني غلط رميتي كل الجانب الكويس فيني وحكمتي علي وعاديتيني،جربتي تمسكي يدي وتفهمي مني انا ليه كدة؟
جربتي تحاولي عشاني وتتقبليني؟
جربتي تقولي لي ارمي كل الفات دة وخلينا نبدأ من جديد مع بعض وانا رفضت ؟
إنتِ عارفة انا عشانك كان ممكن اعمل اي شي تطلبيه مني يا شهد؟
لو بس قلتي لي عشاني وسكتي قبل ما تكملي كنت قلت ليك حاضر
عارفة إنه طول فترة نومك كنت بجي وبقعد القعدة دي قدامك بالساعات برضو وكنت بكون مرتاح بكونك قاعدة قدام عيوني ،واوقات كنت باخد مورفين عشان انوم جنبك وم احس بي شي رغم اثرو السلبي علي بس يكفي جداً إنه كان بخليني اخد اطول فترة جنبك ،ولما استوعبت إني بأزيك طلقتك واديتك حريتك،انا لو بفكر في اذيتك م كنت خليتك،سكت مسافة وقال لي لكن خليتك و انا لسة عايزك ي شهد،عايزك جنبي وفي بيتي،عايز نرجع زي زمان واصحى اللقاك جنبي ،وارجع البيت اول حاجه اعملها اخدك في حضني وانسى اي شي،انا لما قلت ليك فكرت اتزوج فكرتي عن الزواج كانت الإستقرار والإستقرار دة انا م لقيتو وعرفتو غير معاك إنتِ...
أنت تقرأ
ليلة في ديسمبر ... قيد الكتابة
Romanceرواية سودانية بقلم شهد عبد الله "أحبّ الاحتفاء برصيد اللحظة الهادئة التي تأتي بعد يوم مزدحم بالسعي،وإنها لعافيه أن يكون لديك ملجأ امن وملاذاً لطيفاً يحنو عليك عند غروب شمس كل ليلهه...🌻♥️