الفصل الأول

119 8 6
                                    

هااااااااااااااي ♥️😉
طيب عشان تشجيع القمر زينب هنزل الفصل دا، وفي اخر البارت في مواعيد النشر اختارو وانا هنشر في الوقت الي تختارو😊

.
.
.
استمتعوا 🤭😁
.
.

. شعرت بألم في عيني وجسدي كأنه يحترق، ليس مرة أخرى، لأقوم بفتح عيني ولكن لم تلتقط سوى الظلام الدامس، لقد اعتادوا على الأمر،لأحاول الوقوف على قدامي، لكن لا تحملاني آه.

ليس مرة اخرى، لما لا أتخلص من هذا، لا أستطيع تحريك جسدي، هو يسيطر عليه، حاولت الفرار ولكن لا استطيع هو يسيطر على جسدي بأكمله.

_اتركني، ابتعد عني، قلت لك اتركني

انه يقوم بالضغط اكثر، لأشعر بأنفاسه الساخنه تلفح رقبتي، ويهمس بكلمات ترتعب لها الأنفس، بصوته الحاد والخشن الذي يشعرك برغبه في البكاء والهرب

_انا لن اترككِ أبدا، سوف احصل علي ما أريد، لن تستطيعِ منعِ، لن تفلحي في ما تخططين

_قلت لك اتركني، لما تفعل هذا؟، ماذا فعلت لك؟

_ساجعلكِ تتمنين الموت، ولن تناليه

احاول عدم الانصات اليه، ولكنه ما زال يقهقه بطريقه تجعلك تغيب عن الوعي من الخوف ولكن انا فقط اعتادو على ما يحدث، حاولت تخليص نفسي ولكن شعرت به يقوم بالضغط أكثر على جسدي

لأشعر بسائل يتدفق بين شراييني، صعوداً الي فمي لأقوم ببزق هذا السائل، ليصبح المكان من حولي معبأ بالدماء، ولكنه لم يكتفي بذلك بل بدأ بالضغط اكثر لأستمع الى صوت صادر من عظامي

لا أستطيع فعل شيء سوى البكاء، أشعر بأن حياتي أصبحت على الحافه،
لأشعر بارتخاء جسدي لينهمر على الأرض، وكان هناك احد قام بالقائه من حافه عاليه، أشعر بألم يجتاح جسدي

لأتكور على نفسي من الالم واتمنى ان حياتي تنتهي في أقرب وقت ممكن،لأقوم بإغماض عيني والضغط عليها بشدة، لأقوم بفتح اعيني، وبعدها تنفست براحه

انا في غرفتي، لأقوم بالانتصاب بجذعي، اشعر بالم في جسدي لا استطيع تحمله لاحاول الوقف، وذهبت الي الحمام لكي ابدل ملابسي، واخذ حمام أزيل به ما عانيته، وبعد ان اقتربت منه، لأقوم بالخطو الي الخلف مرة اخرى،

وقفت أمام المرآة، هل هذا جسدي!!، انه انه لا أستطيع وصفه انه مشوه، كل مرة يحدث معي نفس الأمر، لإمتى؟؟، لأقوم بالبكاء مرة اخرى، لقد كرهت حياتي ولكن للأسف لا أستطيع التخلص منها

احساس انك لا تستطيع التحكم في حياتك، موتك، او ابقائك حي متروك لأشخاص لا تعرف هويتهم شيء لا يحتمل، كلما حولت الموت، فقط استيقظ وكأن لم يحدث شيء

ماضي يُلاحقني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن