ماضي يُلاحقني

الفصل السادس

فصل جديد عايزه دعم وتشجيع ❤️
.
.
"كيف لقلب قد اعتاد على الخوف أن يملائه الحب"
.
.

سان فرانسيسكو
الساعه 6:30-صباحاً

أشرقت الشمس، والآن نستعد للخروج من الفندق لكي نذهب إلى أوليا ومرافقتها والتوجه إلى سان دييجو، يجب أن نُسرع في ضم بعضنا، لا أعلم ولكن أصبحت لا أستطيع النوم،والتفكير في الأمر وما سيحدث يستنزف الكثير من الوقت.

لأقوم بأخذ هاتفي والمعطف و حقيبة يدي، والخروج من الغرفة وبعد ذلك، هبطُ للأسفل ولكن لم أجد ماكس، لأقوم بالإتصال عليه ولكنه لا يقوم بالرد، اظن انه ما زال نائماً، إذا كان كذلك، سوف القنه درس جيداً على تأخره.

انتظرت نصف ساعة على أمل نزوله، ولكن لم يأتي، لأقوم بالذهاب مباشرةً إلى غرفته والغضب يتصاعد داخلي، لن اتركه، لقد قمتُ بتحذيره  بعدم التأخر، الآن أوليا تقوم بانتظارنا.

وصلت أمام غرفته، لأقوم بالطرق على باب الغرفه أكثر من مرة، ولكن لا وجود  لأي صوت، فقط الصمت هو من اتلقاه، ماذا سوف افعل الآن؟، لأقوم بالهبوط للأسفل مرة أخرى، وطلبت بطاقة الغرفة.

وبعد ذلك أخذتها وذهبت إلى الغرفة، لأقوم بتمرير البطاقة، وبعد ذلك قمتُ بالدخول، لأجد  ماكس ذاهب في ثبات عميق ويقوم بوضع الغطاء فوق راسه، ومغلق الستائر، إنه ينام بعمق دون الإكتراث للعالم بأسره.

لأقوم بفتح الستائر وبعد ذلك قمتُ بحمل الغطاء وإلقائه على الأرض، ولكنه لم يتحرك لأقوم بمناداته ونغز كتفه، ولكن لا فائدة، لأقوم بالتقاط هاتفي، والبحث عن صوت الكلاب على جوجل، وبعد ذلك قمتُ برفع مستوى الصوت.

لاضعه عند أذنه، لم يأخذ الأمر ثواني لأجده ينتفض من الفراش بزعر ليقع أرضً، ظل على حالته دقائق إلى أن قام باستيعاب مع حدث، وعندما  نظر لي ليقوم بإمساك أحد الزجاجات البلاستيكية من جانبه وإلقائها علي.

_لما قمتِ بفعل ذلك؟، تعلمين اني أخافه، ولدي رهبه منه.

_لأنك لم تستيقظ، الم أخبرك بعدم التأخر، هناك الكثير يجب علينا انهائه، وإذا لم تكن تستطيع الإكمال والمقاومه يمكنك الإنسحاب من الأمر، لم افرض عليك مساعدتي.

_لوجي هل انتي يقظة، لما تحدثيني بهذه الطريقة، الم نتفق على السير في هذا الطريق سوياً، أم لا تريدي مني مرافقتكِ في هذه الرحلة واستكشاف العالم.

_لا ماكس أنا لم اقصد ذلك، انا فقط لا أريد اتعابك، الأمر صعب والطريق شائك، أنت لن تستطيع تحمل ما سنمر به.