الفصل السابع

4 3 0
                                    

ازيكم؟ يا رب اتكونو بخير ❤️
طبعاً انا نزلت كتاب جديد اسمو قصصي، وكل فتره والتانيه هنزل فيه قصه مختلفه ومتنوعه يا رب تعجبكو وتستفيدو منها ❤️❤️

يا ريت الدعم با جماعه لأني محتاجاه فعلاً 😢
.
.
.
.

مدينة سان دييجو_ولاية كاليفورنيا
سنة 2022
الساعه 5:30-مساءً _يوم الاثنين

أجلس على شاطئ مدينة سان دييجو، أشعر بأني أغرق في أعماق بئر لا نهاية له، وكأنّ هناك شيء يطبق على أنفاسي أصبحت لا أستطيع التميز بين الحلم والواقع، أصبحت اتخبط بين ثنيات روحي،

وأصبحت عالقة بين عالمين لا نهاية لهم، وأصبحت حياتي عباره عن أسرار ومتاهات، كل ما أتمناه ان أبتعد عن كل هذا، أريد أن أشعر بالراحة، حقاً اتمنى ذلك.

لأقوم بالوقوف على حافة صخره ما، احدق بلا شئ، أشعر بالموت يقترب، لأقوم باغماض عيني وفرد زراعي والاستمتاع بهذا الشعور، لم يرف لى جفناً، لم أخف من الموت بل الموت الذى يخشانى.

دائماً كان الموت هو أمنيتي حتى الآن، لم أريد شئ بشده مثله،والآن ها أنا أقف ورأسي عالى في السماء دون أرتجاف وبثقه،لأقوم بضم الموت بين ثنيات روحي وأخذ نفساً أخير يحمل نسمات توديع الحياة الرقية.

  التي كُنت أحلم بها كل يوم، وأخير سوف اتخلص من جميع حياتى، لا أريد الاكتراث لمن خلفي فقط أريد الاستمتاع بشعور النهاية المنتظر، سوف أذهب وللأبد دون اكترثً أو قلق، لتقوم مياة البحر الباردة باحتضاني وكأنها تواسيني، لم أكن أشعر بشيء، فقط شعرت بالنهايه.

لأقوم بفتح عيني عندما شعرت بيد توضع على كتفي، تيقظني من حلمً باتا بعيد، وشعور من الصعب الحصول عليه، لأقوم بالالتفات لأجدها أوليا وبيدها الكتاب وتبتسم لي.

لم اهتم لأقوم بتحويل نظري ببرود تام وارجعه إلى البحر على أمل أن أحصل على هذآ الشعور، لأجدها تجلس بجانبي، أشعر بها تحاول التحدث وفتح أحد المواضيع ولكن لا تستطيع.

كلما نظرت لي تقوم بإعادة نظرها مرة أخرى، معها حق فأنا من الصعب التحدث لي او فتح اي موضوع برفقتي، لأقوم بمساعدتها وما زال البرود هو ما اتحدث به.

_تحدثي، يمكنكي أخباري باي شيء مباشرةً؟، لا داعي للتوتر.

_فقط أريد التعرف عليكي أكثر، ولكن لا أستطيع، كلما أحاول أجد الغموض هو ما أحصل عليه،لا استطيع النظر إلى داخلكِ، وكأنّ هناك حاجز يمنعني من الوصول.

_تريدين معرفة ماذا؟

_لما تحملين كل شيء وحدك، لما دائماً بارده، ولا تتحدثي كثيراً؟

ماضي يُلاحقني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن