مرحبا انا (ليا) أبلغ من العمر ٢٣ تخرجت من الجامعة بتخصص هندسة البرمجيات انا الان ابحث عن وظيفة شاغرة هناك الكثير من المشاكل التي اواجها في العثور على هذه الوظيفة اولها اهلي انا أعيش مع عائلة بسيطة تتكون من اب وام وخمسة أشقاء انا أكبرهم عائلتي ذات دخل متوسط ومع ذلك لا تسمح للفتيات بالعمل بأي وظيفة على وظيفتي أن تكون مكتبية او تقتصر على بيئة سهلة جدا اي لا تحتاج الى خروج وذهاب وتعامل مع اشخاص بكثرة وهذه الصفات شبه معدومة ببلدي لان جميع الوظائف تحتاج الى جهد ووقت وتعامل مع اكبر قدر من الاشخاص وخاصة العملاء للشركة لهذا انا عاطلة عن العمل منذ اكثر من عام لكن هناك يوم تغيرت فيه مجريات الامور كالعادة استيقظ على صوت مشاجرة اخوتي الصغار على من يدخل الحمام اولا للحاق وعدم تأخر عن باص المدرسة نهضت من سريري وذهبت الى مطبخ للمساعدة والدتي على تجهيز حقائب الغذاء لاخوتي الا ان والدتي كانت تحضر اغراض اخرى لتحضير طعام فاخر فقلت لها من سيأتي الينا .
اجابت صديق والدك القديم .
ليا: متى سيأتي ولما لم يخبرني أحد .
الام : ليس علينا ان نخبرك بكل صغيرة او كبيرة ولن يفرق معرفتك له الان جهزي حقيبة اخيكي لكي لا يتأخر بسبب كسلك.
ليا : حاضر .
**بعد فترة الظهيرة **
ليا ترتب طاولة الغداء بعناية فائقة وبحماس فهو حدث بسيط يكسر روتين يومها الممل
الام : هل تحققتي من ملوحة الطعام .
ليا : نعم الطعام جاهز بألذ طعم .
(الاب يدخل مسرعاً)
الاب : ماذا حصل في مائدة الطعام الزعيم سيأتي بأي لحظة.
ليا باستغراب : الزعيم؟ أليس صديقك القديم ؟
الاب ضاحكاً: ان الزعيم هو صديقي القديم هذا اللقب اخذه منذ صغره لانه كان ذكياً ويستطيع جمع الناس من حولة لمساعدة في خططة الشريرة التي يزعج بها المنطقة بأكملها.
ليا : منذ طفولتة وللان تقولون له الزعيم اليس لقب لصبيانتيه .
الاب : أجل وتجدد لأنه افتتح شركة الزعيم في المنطقة والان اللقب أصبح ملازمة له هيا بسرعة جهزي بدون اسئلة كثيرة .
ليا : حاضر .
***صوت سيارة ***
الاب : هاقد وصل صديقي أيها الاطفال أعقلو اذا لم تهدئو ستذهبون غدا بدون مصروف او اي طعام الى مدرسة وانتي يا ليا ان كان طعام غير لذيذ ستحرمين من النوم بالغرفة لوحدك وستنامين مع اشقائك في نفس الغرفة .
***الضيف يطرق الباب يفتح الاب الباب ***
الاب فرحا : أهلا وسهلا يا ايها الزعيم حلت علينا البركة تفضل فالطعام جاهز .
الزعيم : لقد اشتقت الى كلامك يا رجل انت لبق القول منذ صغرك .
الاب : ههههه اسمعو من يقول الزعيم الذي بكلمة منه يهبو اليه جميع اطفال المنطقة لمساعدته .
الزعيم : ذكريات جميلة الان كبرنا صحيح ماذا تعمل .
الاب : اعمل بسوق الخضار .
الزعيم : اه انه عمل جميل وهل يساعدك على كسب النقود لازمة لاطفالك الستة .
الاب : اجل أحمد الله على نعمة .
الزعيم : الطعام الذيذ جدا .
الاب : شكرا انه من تحضير ابنتي ليا .
الزعيم : ليا اذكر حين رأيتها اخر مرة كانت بعمر السابعة وتريد ان تصبح طبيبة .
الاب : هي خريجة جديدة من الجامعة ولكني نسيت تخصصها .
***الاب ينادي بصوت عالي ليا تعالي الى هنا ***
ليا باستغراب وتفاجئ : نعم يا ابي .
الاب : ما هو تخصصك الجامعي أخبريه لصديقي .
ليا : هندسة برمجيات الحاسوب.
الاب : حسنا اذهبي الآن ازيلي الصحون وحضري الشاي والفواكه وتحلية لزعيم .
الزعيم مقاطعة: ليا ماذا تعملين .
*** ليا تريد ان تجيب لكن الاب يقطع صوتها ***
الاب : لا اريد تعليمها اريد ان ازوجها هي ٢٣ من العمر وتخصصها ليس جيدا للوظائف.
الزعيم بتهكم ووجه صارم : من أخبرك بهذا الكلام ليا كم معدلك؟ ولا تقاطعها ارجوك .
ليا : 95 التراكمي انا الأولى على دفعتي .
الزعيم بفرح : اوه انتي ذكية على عكس والدك هههههه.
الاب : نكتة جيدة هههههه.
الزعيم : ما رأيك بجعل ليا تعمل معي بشركتي .
الاب : لا أدري ما طبيعة عملك لا اريد من ابنتي أن تجرب العمل الشاق .
الزعيم : لا العمل بشركتي عمل مكتبي وراتبه جدا عالي ارى ان وضعك المادي جيد لكن من الافضل جعله ممتازاً ما رأيك ؟
الاب : بكم راتب يصل ؟
الزعيم : اعلى من راتبك بضعفين هههه.
الاب يقول بعقله : من الأفضل ان أستفيد من هذه الفتاة ولو قليلا لافتح محل الخضار كبير خاص بي .
الاب : نعم انا موافق .
الزعيم : اذن يا ليا من الغد سأمر لاخذك لكن عليكي أن تعرفي حين تدخلي شركتي سوف تمرين باختبار لتحديد كفائتك .
***ليا والفرح يغمر قلبها لانها أخيرا حصلت على وظيفة ***
ليا : شكرا شكرا جزيلا سانجح بالاختبار بكل تأكيد .
الزعيم : حماسك يفرحني .
أنت تقرأ
الفتاة ذات الوظيفه المثيرة
Adventureليا فتاة ذكية تبحث عن وظيفة لكنها تواجه بعض المشاكل. لتنضم إلى فريق بالعمل وتتكون علاقات صداقة و حب وغيرة وخيانة . هل تستطيع حل هذه المشاكل ؟ هل تتعين بالفريق بالطابق الأرضي ؟ وما لغز الطابق الأرضي ؟ قضايا خطيرة يحققون بها ( الاتجار بالبشر و اك...