الفصل السادس والعشرين والأخير

26 1 0
                                    

يفكر زاهد في كيفية التعامل مع الوضع يخطر على باله فكرة ليتقدم لليا يحمل طفله الصغير ويعود الى شقته لا شقة ليا ليرى أمه ويحاول الحديث معها
زاهد: انظري إليه انه حفيدك .
ام زاهد : ما ذنب هذا الطفل الصغير بخطئكم .
زاهد : هو ليس خطأ أريد زواج من ليا انه طفلي لولا ظروف لكنت تزوجت ليا منذ مدة .
ام زاهد : واخيرا فكرت بزواج بعد كل ما فعلته.
زاهد : منذ ان عدت وانا افكر بزواج بها لكن ليا مرت بالكثير وتحتاج إلى وقت .
ام زاهد تحمل مازن : لديه نفس عينيك.
زاهد : لديه نفس نقاء ليا .
ام زاهد : اذهب اذا صحح خطك وانا سأعتنى بالطفل .
زاهد :حسنا .
ام زاهد : خذ هذا الخاتم غالي القيمة فهو خاتم زواجي بوالدك .
زاهد : أحقا تريدين ذلك .
ام زاهد : بنهاية هي زوجة ابني الوحيد بتأكيد ساقبل بها .
زاهد يعانق والدته : شكرا لك .
*يغادر زاهد ليذهب الى شقة ليا لإعداد أجواء رومانسية هادئة ويعد طعاما ويزين طاولة و يوصي الكثير من الورود و البالونات تعود ليا بعد يوم طويل لتتفاجئ بالمنظر *
ليا : ما كل هذا .
زاهد : انه من اجلك .
*ليا وهي ترى التزيين والطعام ويعطيها زاهد فستانا احمر فاقع ان احببتي أتمنى ان ترتديه تذهب ليا لغرفتها لترى غرفة مازن فارغة *
ليا : زاهد اين مازن .
زاهد : لقد تركته عند امي ساخذه غداً.
ليا : هل سامحتك.
زاهد : لا لكنها تحب حفيدها هيا أرجوك غيري ملابسك .
*ليا ترتدي فستان الاحمر القصير الذي يكشف الصدر بطريقة مثيرة وتزينه ببعض المكياج ناعم و عقد فضي مع كعب عالي بالون الفضي *
*تنزل ليا درج بينما زاهد يتأمل جمالها *
زاهد : ما زالت تزيدين جمالا .
ليا بخجل : شكراً .
*زاهد تفضلي بالجلوس يا حلوتي*
ليا : أنت من طبخت هذا .
زاهد : اجل حاولت الطبخ من أجلك .
ليا : هذا جيد .
زاهد : اليوم أيضاً مررت على مكتب الFBI لكني لم انتظرك ذهبت للحديث مع الرئيس وقبل عودتي بكل صدر رحب وحتى أنه أعاد لي مكتبي الخاص كأنني لم أغادر انا اعرف بان الزعيم هو السبب بذلك فتاكيد توصى بي لاعادتي لكني أشكره على ذلك .
ليا : هذا جيد لك هنيئا لك .
زاهد : وايضا تحدث مع الزعيم وأكد لي بأن والدك لا يحمل اي ضغينه اتجاهك هو فقط يريد ان يصبح مازن أبنا شريعا لا اكثر ولا اقل لهذا الزعيم ضمن لي بأنني حين انتهي من تلك الإجراءات سوف يعيدك لمنزل اهلك .
ليا : هذا جيد لكن ....
زاهد : اعرف ما ستقولينه عقد الزواج ساعدني الزعيم بتزيفه وغدا ستكون جميع إجراءات مازن شريعة تماماً.
ليا بحزن لكنها تخفي الامر : اه هذا جيد أيضا ولكنها تمتنع عن اكمال طعام.
زاهد: علاقتنا انتي من سيحددها.
ليا: ماذا تقصد .
زاهد : ان كنت تريدين اكمال حياتك معي ام لا .
ليا : ها ؟!
زاهد يركع بقدميه ويقول : بإمكاننا تصحيح كل شئ بدون ان نتزوج لكني لا استطيع تخيل حياتي بدونك لا استطيع ان اتركك مجدداً صحيح بانني أريد ان اصبح أبا لمازن لكني اريد ان اصبح ملكك انت يظهر الخاتم: ليا هل تتزوجيني .
ليا تبكي : ظننت لن تفعلها .
زاهد : حياتي بدونك لاشئ اعدك ما أفسده ذلك عام ستصلحها أعوامنا معا .
ليا : اظن انا موافقة .
ليعانقها بحفاوة ولهفة ويبكي : أشعر بأنه كل مر قد مر .
ليا : رائحتك لم تتغير هي مليئة بالحب كأول مرة .
زاهد : اعرف بأن سؤالي غبي لكن هل يمكنني تقبيلك .
*ليا تهز رأسها فيقبلها زاهد بكل شوق وحنين بعدها يذهب كل منهم الى السرير و يناموا بحضن بعضهم *
(في اليوم تالي ليا وزاهد امام منزل عائلتها وهم يحملون مازن الذي أحضرته ام زاهد )
اب ليا : أتيت لأضربك كالعادة .
زاهد : لا فالواقع اتيت لاعطيك مازن .
اب ليا : يالك من واثق .
زاهد : لقد أثبت نسبه انه ابني الشرعي الان ما حجتك .
اب ليا : متى موعد زفافكم إذا.
ليا : غداً.
اب ليا : إذا ادخلوا للاحتفال فابنتي يتصبح عروسا .
*تعانق ليا والدها وهي تبكي : انا اسفة على ما فعلته .
اب ليا : المهم ان خطأ تصحح وان مازن حفيدي رسمياً .
*تبدا ام ليا وام زاهد بإعداد الطعام بينما الجميع بالصالة يجلسون يلعبون مع مازن الجد يمازح الحفيد و اشقاء ليا يشعرون بالغيرة *
ام زاهد : انا اسفة لو اني منعتهم من البقاء وحدهم لما حصل هذا .
ام ليا : لا عليك ما حصل قد حصل لولا هذا لكم نكن لنحصل على صهر كأبنك فوالدها كان يريد تزويجها من ابن صديقة الحمدلله أنها أحب ابنك ههه.
ام زاهد : وابنتك أيضا سوف تصبح كابنتي تماما فانا لا املك سوى زاهد ولكني الان املك ليا ومازن أيضاً.
ام ليا : نيال ابنتي بك .
*تنادي ام ليا هيا لقد أحضرنا الغداء *
*بأجواء عائلية تملؤها الحب والمودة بأصوات الضحكات تملئ المكان عم الهدوء اخيرا على حياتهم *
*في يوم الزفاف بحضور الزعيم ونور وفاطمة واياد وباقي الزملاء
ليا و زاهد يرحبان بالحضور ويمر اليوم باحتفال لطيف بين أجواء الاصدقاء والعائلة والفرح والسرور لينتهى الحفل على خير ليعود العرسان للمنزل بينما يتشاجر كل من ام ليا وام زاهد على من تأخذ الطفل *
"يذهب كل من زاهد و ليا الى المنزل الساحلي الذي اهداهم اياه الزعيم هدية زفافهم يدخلون والزينة تملك المكان ليجدو على ورود بشكل قلب *
ليا بكل حماس : أنه بيت جميل جدا .
*بينما يتأمل زاهد ليا بفستان الزفاف الابيض منفوش بعروق تشبه الاغصان وورود من لؤلؤ بفستان يكشف من الصدر بطريقة راقية بعقد لؤلؤي يزين رقبتها و طرحة قصيرة حريرة بمكياج ناعم يزيد لون عيونها البنية رونقاً*
زاهد : انت هي الجميلة صدقيني .
ليا بفرح : اليوم كان رائعا زفافنا كان هادئاً مليئة بالمواقف الطريفة .
زاهد يقترب من ليا ليضمها : الى متى ستتجاهلين ما سيحصل الآن.
ليا بتوتر : لا لم اقصد ذلك.
زاهد بضحكة : ههههه امزح معك ويبدأ بمساعدة ليا على خلع فستان الزفاف .
ليا : توقف اريد ذهاب الى الحمام سأعود .
زاهد : حسنا.
*تكمل ليا نزع فستانها وحدها وتبدلة بقميص النوم حريري ناصع البياض قصيرا فوق الركبة بحركة جريئة عند الصدر بظهر مكشوف بالكامل تضع ليا الطرحة على وجها وتمسك باقة زهورها وتخرج من الحمام لترى زاهد بانتظارها تقترب بخطوات بطيئة ناعمة ليمسكها زاهد من خصرها ويقربها عليه ويرفع طرحة من على وجها*
زاهد : اشعر بأني أحلم .
ليا : وانا أيضا.
زاهد: أحبك جدا اعدك بأني سأعوضك .
ليا : قال لي احد الحكماء مرة ما أفسدته عام سيصلحه أعواما مليئة بالحب .
*زاهد يرفع ليا الى السرير ليضعها وسط القلب مرسوم بالزهور ويصعد فوقها بينما ليا تزرر قميصه لينزعه ويبدأ تقبيلها بكل مكان بجسمها بينما اصوات ليا هادئة وناعمة تملئ الغرفة لتمر ليلة مليئة بالحميمة والحب لتبدأ حياتهم الجديدة المليئة بتعويضهم عما فات وعن كل شئ قد عانوه .*
(وهنا يا اعزائى القراء تنتهي روايتي اتمنى ان تكون قد اعجبتكم )

🎉 لقد انتهيت من قراءة الفتاة ذات الوظيفه المثيرة 🎉
الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن