الفصل التاسع

28 6 2
                                    


* ليا تبدأ يومها بكل توتر فهي حقا لا تريد أن تخسر الفريق بقدر ما تريد ان تحصل على هذه الوظيفة يرن هاتفها برقم مسجل بإسم القائد إياد:
ليا : مرحبا أيها القائد اياد.
زاهد : لست القائد إياد انا زاهد ما بك .
ليا : ماذا السكرتير بالطابق المحامين أعطاني هذا الرقم بإسم القائد إياد
زاهد : هههه لكنه رقمي لولا هذا كيف ارد انا عليك بكل مرة.
ليا : اها ما الأمر.
زاهد : اريد منكي أن تأتي إلى المكتب لنتناقش بالأمر قبل ان يتم استدعائنا من قبل الزعيم .
ليا : هل انت وحدك .
زاهد : حالياً أجل لكني اتصلت على القائد إياد و فاطمة وهم بالطريق هل تردين أن أتى لأخذك .
ليا : لا داعي سأتي وحدي .
*ليا تخرج من غرفتها جاهزة للمغادرة*
الأم: ليا هل ستذهبين الى العمل اليوم أيضا.
ليا : أجل يا أمي هل من مشكلة ؟
الأم: لا لكنك البارحة عدتي وذهبتي فوراً إلى غرفتك لتنامي لم نتمكن من الحديث أبدا عنك وعن وظيفتك .
*ليا تشعر بالذنب لابتعادها عن عائلتها وخاصة أمها ليا تنزع حذائها وتدخل المنزل مجددة*
ليا : لا توجد مشكلة ان تأخرت قليلا عن العمل  ما رأيك بالحديث .
*ليا تذهب ووالدتها إلى المطبخ لكي تحضر ليا الشاي لها لوالدتها*
الام : ما بك ماذا حصل في ذلك اليوم  الذي قضيته بالبكاء في غرفتك ؟
ليا : هل تذكرين حين قال الزعيم أن علي تقديم امتحان للانضمام الى شركة .
الأم : أجل والدك اخبرني بكل شئ.
ليا : حسنا لكن لا تغضبي او تخبري والدي أرجوك .
الام : هل رسبتي .
ليا: أجل.
الام : وعلى كم حصلتي ؟
ليا : صفر .
الام مندهشة : يا عزيزتي ولما لم تخبريني بهذا هل كان عليكي ان تتألمي هكذا وحدك  لا تقلقي سوف تعوضينها الم تقولي بأن هنالك قانون يمنحك فرصة ثانية على تدريب والعودة .
ليا : لكن والدي أخبرني بأن لدي فرصة واحدة فقط .
الام : يا صغيرتي كان هذا لتشجيعك وجعلك تجتهدين لكن وان كان كلامه صحيحاً ان الزعيم صديقه سيغير رأيه بسهولة كتغير رأيه بشأن توظيفك .
ليا : امي هناك شيئا آخر.
الام : ما هو ؟
ليا : هناك إحتمال كبير ان لا يكون لدي فرصة ثانية .
الام : لماذا يا عزيزتي لا تقلقي حتى وان لم تحصلي على وظيفة في شركة الزعيم هناك كثير من الوظائف المكتبية التي تريد فتاه ذكية ونشيطة مثلك .
* ليا تعانق والدتها وهي تشعر بأنها ولدت من جديد بعد ذلك الكلام المشجع لها*
الأم : هيا يا صغيرتي اذهبي الى الشركة أخبريني بما سيحصل أن كنتي ساتقبلين ام لا .
ليا : بالتأكيد يا أمي أحبك .
الام : وانا ايضا رافقتك السلامة عزيزتي .
*ليا تذهب الى الشركة وراحة البال تغمرها فهي قد أرضت فريقها بدون خيانته و صارحت أمها بهمومها حتى وان لم تخبرها ما عملها الحقيقي *
ليا تدخل المكتب : مرحبا بكم.
القائد اياد : لما تأخرتي ؟
ليا : فعلت شيئا يستحق ذلك تأخير .
فاطمة : ليا هل تعرفين ما سيحصل ان رفضت ورقة زاهد .
ليا : أجل سأطرد لاني لم أقبل بالوظيفة الأخرى.
فاطمة: فالواقع ليس هذا فقط سيعاقب زاهد على تشكيك بتقييم الامتحان .
ليا تنظر الى زاهد : لما عرضت نفسك للمعاقبة .
زاهد : من أجل فريقي وليس من أجلك فحين ارى سعادة القائد وفاطمة برؤيتك أن هذا الفريق يستحق تلك سعادة وحتى وان حصل عليها منك .
فاطمة : زاهد شكراً لك لكننا الان بصدد حدوث أمر محزن فغير طرد ليا ستعاقب أنت أيضاً وتعرف ان عقاب الزعيم شديدا جدا فربما ينقلك نقلاً إجباريا الى فريق آخر .
ليا : أنا اسفة جدا فكل ما فعلته منذ ان انضممت لكم هو ايقاعكم بمشاكل انتم بغنى عنها .
القائد اياد: لا يا ليا فمثل ما  قال زاهد هذا الفريق يحتاج إلى استعادة قوته وسعادته بانضمام عضو جديد مثلك .
ليا : أتمنى أن لا أخيب أمالكم مجددا بي.
القائد إياد: بتأكيد لن تفعلي لكن على المرء ان يواجه بعض المشاكل في حياته الحياة لم تكن سهلة أبدا .
يرن هاتف القائد إياد : مرحبا اجل نحن قادمون' أنه الزعيم يريدنا بمكتبه  لكن قبل الذهاب عليكم ان تعاهدوني بأنه مهما حصل اليوم سنظل على تواصل و سندعمك يا زاهد على تخطي ذلك العقاب أن حصل وسنعاونك يا ليا حتى اخر أمل برجوعك إلى هنا.
الجميع : نعاهدك
*ذهب  الجميع الى مكتب الزعيم *
* الزعيم ويقف معه جميع أعضاء فرقة التعيين بما فيهم المعلم زيد *
الزعيم : اهلا بكم هل يتوقع الجميع ما سيحصل الآن .
القائد إياد: لا لكن مهما حصل نعرف بأن عدلك وحكمتك اعطت ذلك الامر ونحن مستعدون لتنفيذ أمرك مهما كان .
الزعيم : حسنا حين ناقشنا الورقة التي كتبها زاهد رأينا بأن المنطق كان غائبا والمشاعر كانت طاغيه عليها وهذا ليس من عادتك يا زاهد .
المعلم زيد :  ايها القائد اياد حين أخبرني الزعيم بنقاشكما حقا اندهشت هل انت حقا بحاجة إليها لهذه الدرجة لقد قدمت لك مئات المتدربين وجميعهم قبلو بالرفض التام وتأتي هذه الفتاة تجعلك تعصي قوانين الشركة بل وقرار الزعيم أيضا.
القائد إياد: فالواقع أنها تشبه القائد علاء فهو كان مبرمجا أيضاً ويتمتع بنفس نشاطها وذكائها  من الجيد ان نستفيد بأشخاص مثله .
الزعيم : أنه كلام كبير على فتاة صغيرة .
القائد إياد : هذا الفريق قد رأى جميع انواع المأسي لن يكون جديداً عليه فقدان فرد آخر .
المعلم زيد : لكنها لم تكن فرداً كانت متدربة مؤقتة حتى تثبت نفسها بأمتحانها ولكنها فشلت به .
القائد إياد: الامتحان لن يكون كل شئ هناك أشياء دفينة تخرج من هذا الكنز .
الزعيم : أتمنى أن يكون هذا الكنز ثميناً حقا ويستحق كل هذه التضحيات من أجله.
القائد إياد: أقسم لك بأنها تستحق .
الزعيم : قرارنا كان كالتالي ستعود ليا الى فريق التدخل السريع لكن عودتها ليست كعضو بل كمتدربة بفرصة واحدة فقط ان أثبت خطأ ما عليها سيتم طردها من الشركة نهائيا هذا المرة بجديه وليس هذا فقط سيتم تعرضيكم جميعاً الى عقاب وهو تحليل الفرقة نهائيا فاطمة ستنقل الى مكتب المحامين والقائد اياد سنحتاح الى خبرتك معنا في فريق التعيين اما انت يا زاهد فتشكيك للامتحان لن يمر على خير سنعيدك الى تدريب مجدداً كانك مبتدئ او فصلك نهائيا أيضاً هيا اذهبو بدون اي نقاش.
* يخرج الجميع وملامح الخوف ودهشة على وجوههم هل يفرحون لعودة ليا الى الفريق ام لتعريضهم لعقاب جماعي قاسي*
القائد إياد : هيا لا تقلقوا فاليا ليست سيئة ستمر هذه المحنة على خير وكأنها لم تكن .
ليا : انا أشعر بالذنب والخوف فالجميع مصيره بيدي هذا حمل كبير علي .
زاهد : سأعود لتدريب ما هذا كل هذا لاني شككت بنظام امتحانهم  اللعين أين العدل انا أعلى معدل بالشركة ولدي خبرة عشر سنين واعود لتدريب .
القائد إياد : لما تقول هذا كأن ليا ستخطئ وتجعلنا نقع بالعقاب .
زاهد : هل تمزح أنها فتاة حاصلة على صفر ولا خبرة ابدا باول مهمة حقيقة سننتهي بخبر كان أنت يا اياد ليس عليك قلق فعقابك هو ذهاب الى فريق التعيين الم تنسى رغبتك بتعيين به بعد حادث القائد علاء .
فاطمة : ما بك يا زاهد .
زاهد : انتي محامية وستذهبين الي طابق المحامين يا الهي ما هذا العقاب صعب .
*يغادر زاهد الشركة غاضباً*
القائد إياد: لا تقلقي يا ليا فهو لا يقصد ما يقوله أنه غاضب فقط حين يهدئ سيعود كما كان لطيفا .
ليا : لكنه محق لما وضعتم مهنكم بين يدي انا لا استحق هذا انا فاشلة وبدأت بالبكاء .
فاطمة : ياه أنه زاهد الذي أعرفه لم يتغير ابدا ألوم لا يقع عليكي يا ليا نحن اتخذنا قرارات نعرف الى مصيرها أن كان جبانا خائفا من قراره هذا لا يضع الوم عليكي.
القائد اياد : هذا إنتصار فاليا معنا بالنهاية ما رأيكم ....
فاطمة تقاطع حديثه : لا تقل المطعم الصيني فالوضع لا يحتمل .
القائد اياد: كان مجرد عرض كان بمكانك أن ترفضيه بطريقة الطف فمشاعري لا تستطيع تحمل كل هذا .
فاطمة : يا إياد أرجوك!
القائد إياد: حسنا أردت تلطيف الجو لا اكثر.
* يغادر الجميع الشركة وكل له مشاعره الخاصة فاليا تشعر بالثقل وذنب والخوف من أن مصير الفريق جميعه بيدها .
زاهد يشعر الغضب شديد وشعور بالعجز لما حصل له .
القائد اياد مدركاً حجم الموقف لكنه يجعل للإيجابية مكاناً.
فاطمه تشعر بالحزن لنقلها من هذا الفريق الذي قضت فيه سنين طويلة .

الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن