الفصل العشرون

14 2 1
                                    

يوم عطلة جميل (على ما اعتقد )
ليا : هي مرحبا اسفة لقد تأخرت لكن الهرب من اخوتي كان صعباً .
ينظر زاهد الى ليا التي ترتدي فستانا طويلا ابيضا تملئه رسمات الورود الحمراء يعلو رأسها قبعة من القش بلون ابيض بشريطة حمراء وحقيبة يدا كبيرة جدا تبدو وكأنها تتسع لطفل صغير .
زاهد: ههههه تبدين كم يريد ذهاب إلى رحلة وليس نزهة و لما لم تحضريهم معك .
ليا : اهذا ما انتبهت عليه حقيبتي وأيضاً أنها عطلتي الوحيدة فنور لغت عطل الاسبوع واصبح لدينا عطلة فقد حين تقرر هيه اريد ان اقضيها معك وليس مع اشقياء سيجعلوني ابكي من تعب نهاية النهار.
زاهد : تقضيها مع من .
ليا : لا تتفاخر كل ما في الامر انك تعرف اماكن أفضل مني و فاطمة والقائد يريدون قضاء عطلتهم مع عائلاتهم لا اصدق انا نور جعلتنا ننتظر بفارغ الصبر عطلة رسمية وهي من حقوقنا .
زاهد : انا احصل على عطلة كل يوم احد .
ليا : لكن اليوم الثلاثاء.
زاهد : اه واحصل عليها عندما اريد .
ليا : يالك من وغد كف لمرة واحدة عن تعالي.
زاهد : هي امزح معك ما بدك اصبحتي عصبية منذ قرار العطل هذا .
ليا بعصبيه : كلمة واحدة فقط وسأضربك لقد ندمت اني اتيت اليك .
زاهد ببرود :  ما رأيك بتناول المثلجات ستجعل اعصابك باردة مثلي تماما .
ليا : اجل ايها الوغد .
زاهد : اربعة ايس كريم بشكولاتة و فانيليا وكراميل واخيرا الفراولة وواحدة إضافية بشكولاتة.
ليا بحماس : اوه انت تعرف ما أحب.
زاهد : هذا سهل انتي تحبين كل نكهات .
ليا : وأنت لئيم .
*يذهب كل من ليا وزاهد إلى كرسي الحديقة *
زاهد : هيا اسرعي بدأ بذوبان وانتبهي من ترك بقايا فحينها سازيلها أنا.
*ليا تختنق وهي تأكل من تذكرها لذلك الموقف وزاهد يبدأ بالضحك *
*مر مجموعة من الاطفال امام ليا *
ليا : انهم هم عليها لحاق بهم.
زاهد وهو يلحق ليا لا يعرف ما الامر : ماذا هناك من هم ؟؟
ليا : انهم اطفال السوبر ماركت .
زاهد : بالله عليك كيف عرفتهم .
ليا : الكاتبة تريد ذلك ههه امزح لقد صورتهم بهاتفي وبحثت ببيانات المدارس وانا الارن اعرف اسمائهم واعمارهم وشكلهم .
زاهد وهو يحاول لحاق بليا بتخفي لكي لا ينتبه الاولاد : لما كل هذا ؟
ليا: بتاكيد من اجل 200 دولار .
زاهد يصدم : انتي تمزحين اليس كذلك.
ليا: للاسف لا .
**يقف أولاد خلف سياج كبير خلف هذا سياج يوجد مصنع مهجور يطل على ميناء العمليات المشبوهة يمسك احد الاولاد عصا خشبية كبيرة يزيح فيها كومة عشب مربوطة بقمامة بشكل عشوائي تحت هذه الكومة يوجد  باب لسرداب يدخل جميع الاطفال الا طفل واحد يحين يختفو أصحابه يغلق الباب ويضل الكومة ويبقى مكانه**
ليا بكل ثقة وانتصار : عليك الدفع نيهاهاها.
زاهد: حسنا لكن علينا ان نلحق بهم هل يعقل بأن هذا الطفل سيبقى هناك ولن يلحقهم .
ليا : اجل يبدو ذلك لكن لا تقلق ( تراااااا بصرخة يملئها الحماس تخرج ليا جهاز تحكم) .
زاهد بتفاجئ :  ما هذا يا فتاة ؟!
ليا : انها طائرة دورب صغيرة انظر سوف اشغلها واجعلها تلحق الاطفال من الجانب الاخر .
زاهد : أين كنتي تخبيئن هذا .
ليا: في حقيبتي التي تنمرت عليها.
زاهد : انتي لم تأتي الا هنا من أجل النزهة .
ليا : أنا آسفة ربما سوف تظني مستغلة لكني كنت اعرف بقدوم الأطفال الى هنا واردتك ان ترافقني لكي تساعدني بامساك شئ عليهم.
زاهد بحزن : إذا هذه ليست نزهة .
ليا: سوف اعوضك لا تقلق انظر الى هاتفي فهو مرتبط بكاميرا تعلو الطائرة سوف اشغلها بسرعة قليلة لكي لا يلاحظ الطفل .
**بدأت طائرة ليا تحلق بالأفق كاشفة المصنع المهجور وطريق الميناء **
ليا : هل ترى الأولاد.
زاهد : لا .
ليا : هل الميناء فارغ.
زاهد : اجل لا يوجد احد.
ليا : إذا اين الأطفال.
زاهد : لا اعلم هل يعقل بأنهم بداخل المصنع.
ليا : ولما الاطفال بالمصنع .
زاهد : لا ادري.
*بعد مرور ساعة على وجود كل من ليا و زاهد خلف الشجر يلوحون بالطائرة يمينا وشمالاً على امل رؤية شئ بينما الطفل غارق باللعب بهاتفه امام البوابة سرية يبدأ بصدور صوت قرع باب فيبعد الطفل كومة القمامة ويفتح الباب فيخرج الاطفال وبيدهم حقيبة سوداء *
زاهد : هيا لنغادر .
ليا : لا اريد ان الحق بهم بطائرتي.
زاهد : سوف ينتبهون اليك اطفئيها ودعينا نذهب .
ليا بعناد: لا أريد.
*يصرخ أحد الأطفال ايها الغبي جعلتنا نخرج انظر الى سماء يلوحون الى طائرة ليا يخرج احد الاطفال مسدسا ويطلق نار فتنزل طائرة محطمة بينما ليا مصدومة وتريد ان تصرخ من الخوف بسبب هذا الموقف يغلق زاهد ثمها ويعانقها من الخلف بينما يحاول سيطرة على اعصابة وصدمته *
الطفل:  هذه طائرة مداها قصير اي ان الاشخاص الذين يلعبون بها قريبون لنبحث عنهم ونقتلهم .
الطفل الاخر: هذا ليس سهلا بدلا من توريط اهلنا باخفاء جثث وهذه الحادثة علينا نحن ان نختفي ونذهب .
*الاطفال يبتعدون بينما ليا تنظر الى زاهد وتعانقه  *
ليا : الحمدلله انك هنا وتبدأ بالبكاء .
زاهد : لا تقلقي اظن انهم ابتعدو لنحضر الطائرة ونذهب .
يذهب زاهد ليحضر الطائرة لكنه ينتبه بوجود حركة خلف احد شجيرات ويعرف بأنه كمين فيرجع راكضا إلى ليا ويمسك يدها ويبدأ بالهرب فيخرج الاولاد ليحقوا بهم .
زاهد بمحاولة تخفيف الامر : في عمري هذا اهرب من اطفال لما يتجاوزو 15عاما .
ليا وهي تبكي: انهم مسلحون واطفال ياللهي ما هذا.
*ينجح كل من ليا وزاهد بالهرب الى السيارة بينما يعود الأطفال ادراجهم زاهد يبدأ بتشغيل السيارة *
زاهد : انهم بتأكيد ليسو مجرد أطفال.
ليا : انهم عصابة .
زاهد: ماذا يمكن للاطفال فعله وما هو هدفهم ومن هو قائدهم ما بال هذا اليوم .
ليا وهي تتوقف عن البكاء: علينا العودة الى شركة اريد ان انتهي من شيء ما .
زاهد: اجعلي هذا الأمر بالغد اليوم كان كافياً بما فيه .
ليا وهي تضع رأسها على كتف زاهد : حسنا أريد نوم .
زاهد : ما رأيك نوم اليوم في منزلي  لا تريد تحقيق عائلتك فأنت متعبة وغدا تخبريهم بأنك كنتي بالشركة.
ليا : حسنا .
*ويعود كل من ليا وزاهد الى منزله *
ليا : أحب الهدوء انا محرومة منه في منزلي .
زاهد : تعالي ساحملك الى سرير .
ليا : لا انا استطيع المشي .
*زاهد يحمل ليا رغماً عنها وينقلها الى سرير بينما ليا تحاول تبعده عنها يضعها بسرير ويضع نفسه فوقها*
زاهد : لا تخافي لن اعضكك لكن بتأكيد ساغرقكك بالكثير من القبل.
ليا بغضب : ايها المغتصب ابتعد عني .
*تدخل والدته إلى الغرفة  فيقفز زاهد من فوق ليا *
ام زاهد باندهاش : ماذا تفعل .
(زاهد بعقله ما هذا اليوم سيئ هي دائما عند خالتي)
زاهد : اوه امي لم اعرف بأنك بالمنزل .
ام زاهد: وعلى هذا الأساس تحضر فتاة الى هنا .
زاهد: أنها ليست اي فتاة يا امي انها ليا .
ليا بحرج شديد :  انا آسفة جدا على هذا الموقف علي المغادرة إلى اللقاء .
*وتهرب ليا من هذا الموقف المحرج *
ام زاهد: لم اظن بأنها فتاة من نوع الذي يأتي الى بيت شاب لوحدها  ظننتها حصلت على تربية أفضل من ذلك .
زاهد: امي الفتاة لم تفعل شيئاً انا من فعلت .
ام زاهد: اذا انا التي لم تربى ابنها .
زاهد : ارجوك يا امي علي اللحاق بها سوف تبكي .
ام زاهد: لا تلحق بها عليها ان تشعر بالذنب لما حصل.
زاهد: لكنها لم تفعل شيئا.
ويهم زاهد الى إلحاق بليا فيخرج من المنزل ويجد ليا جالسة على الدرج .
زاهد : ظننت هربتي وايضا تبكين.
ليا : بكيت كثيرا اليوم بعدها الموقف محرج ومضحك وليس العكس .
زاهد: اوه يا عزيزتي لقد ارحتني .
ليا : كنت اعرف انك ستلحقني لهذا انتظرتك .
زاهد : اين توقفت الكثير من القبل .
ليا : يبدو بانك لم تتعلم شيئا .
زاهد : انا امزح لكن اريد واحدة بشدة .
ليا : لن تحصل عليها سوف اعود الى منزل وانام وغدا اريدك ان تاتي معي لشركة علي الانتهاء من تلك ثغرة التي وجدتها بحسابات نور .
زاهد: مازلتي تعملين بها .
ليا : أجل ساراك غدا .
زاهد: اراك بشوق .
ليا : اوه نسيت وتبدأ بالاقتراب من زاهد وتطبع قبلة بشفتيه .
ليا : اراك بحب .

الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن