الفصل الثالث عشر

23 7 1
                                    


*بعد حل القضية حصلت ليا على اول راتب لها وقررت مكافأة نفسها وعائلتها بأخذهم الى مدينة الملاهي *
ليا : أريد خمسة من غزل البنات وثلاثة قهوة.
زاهد : اذا حقا كما قالت فاطمة لديكي خمس اخوة.
ليا: حقا من بين الجميع اراك انت في يوم عطلتي .
*تلاحظ ليا ملابس زاهد الغير رسميه فهي لأول مرة تراه بلوزة هودي وجينز*
زاهد : عليكي أن تكوني اكثر لطفاً.
ليا : لا أريد واياك الاقتراب مني .
زاهد : ماذا فعلت لاحضى بكل هذا الكره.
ليا : انا لا اكرهك أنا اريد يوما هادئاً فقط .
زاهد : من اخبرك بأني ساحدث ضجيجاً.
*زاهد يذهب مع ليا الى مكان جلوس عائلتها *
الام :  اه أنه زميلك اللئيم ماذا يفعل هنا .
زاهد: هل انا حقا مكروه من الجميع.
الام : لا عليك ان تكون اكثر أدبا مع صغيرتي عليك الشكر ان والدها لم يستطع الحضور بسبب عمله لكان طردك من هنا.
ليا : صحيح ماذا يفعل شخص مثلك في مدينة الملاهي.
زاهد : فالواقع انا اتجنب الذهاب الى المنزل ورأيتك من السور عند بائع الحلويات فدخلت .
ليا : أنت تراقبني .
زاهد : لا بتأكيد كنت ذاهبا الى المطعم مقابل المدنية الملاهي .
ليا: إذا انت كنت ذاهبا للاكل فجئت لتنكد علي .
زاهد : حسنا سأذهب ان كنت ثقيلاً الى هذه الدرجة .
*زاهد يذهب إلى بوابة للخروج الام تنظر الى ليا*
الام : ليس عليكي ان تكوني لئيمة مثله بعدها هو رأكي ربما أتى لتصحيح خطئه اعطيه فرصة .
*ليا تلحق زاهد *
ليا : هي زاهد ما رأيك الذهاب الى العجلة الدوارة.
زاهد: بدون لئامة !؟
ليا : حسنا وانت أيضا بدون لئامة.
زاهد : بتأكيد .
صعد كل من زاهد وليا الى القمرة الموجود بالعجلة الدوارة .
ليا : لما تتجنب الذهاب الى منزلك .
زاهد : حسنا لا أحب ازعاج أمي .
ليا : لا احد يزعج أهله بجلوسة معه .
زاهد : انا لا املك بهذا العالم سوى امي لكن بحكم عملي تعودت والدتي على ان تكون وحدها إلا أنها في أحد الايام اقترحت علينا الإنتقال الى الشقة المجاورة لشقة خالتي وها هي الآن تقضي كل يومها مع خالتي واولادها وحين اعود الى الشقة اراها فارغة وموحشة لذا لا أريد إزعاجها لتأتي الي كالاطفال.
ليا: فالواقع انت من جعلت امك تعتاد على عدم وجودك عليك ان تتقرب منها لتعيد الأمور الى مجرياتها .
زاهد : القول اسهل من الفعل .
*تتوقف العجلة فجأة الرجل صاحب اللعبة انه خطأ بسيط ليس عليكم القلق سيحل خلال عشر دقائق*
ليا : هل انا عالقة معك .
زاهد : لقد تعاهدنا من دون لئامة.
ليا : اجل أجل ليست اقصد اللئم  لكن الامر غريب.
زاهد : هل تصدقين حقا ان عجلة علقت هذا الرجل معروف بخدعه يبدو ان شخص ما رشاه ليستطيع حديث مع حبيبته .
ليا : حقا هذا لطيف.
زاهد : ربما .
ليا : زاهد لما انت هكذا .
زاهد : انا ماذا .
ليا : لست لطيفا معي كل من فاطمة والقائد حقا مريحون ولطيفون بينما انت تبدو صارماً وكئيبا .
زاهد : ليس لهذه الدرجة انا فقط اقسو عليك لجعلك تخرجين افضل ما عندك فعلى احد منا ان يكون صارما معك لتعرفي أخطائك.
ليا: لقد حملتي عبئ الفريق كله .
زاهد : حسنا الامر لم يكن خطأك كان خطأ الزعيم ربط كل الأمور بك لهذا انا حقا اعتذر عن مابدر مني وجعلي أزيد من ذنبك  .
ليا : ها انت تستطيع الكلام بلطف لم اتوقعه.
زاهد : نحن لسا أعداء انا حقا اعتبرك لونا لفريقنا الاسود.
ليا : ارايت انت كئيب حقا ههه.
زاهد : وانتي مرحة حقا .
ليا: حقا كان علي تفقدك لما حصل لك بهذه القضية كيف اختطفت.
زاهد: فالواقع انا من جعله يلاحظني ليختطفني لا استطيع ان اراقب مايا وارجاع ها سالمة لعائلتها.
ليا بغضب: حقا ولم تهتم بالفريق وبما سيحصل لنا ان حصل لك شيئ سيئ .
زاهد يضحك : ههههه انا اثق بفريقي وكنت واثقاً بانكم ستعثرون علي بسرعة .
ليا بانفعال : كيف تضحك بهذا الامر انت حقا قاسي و انا اسحب كلامي بكونك لطيف .
زاهد : حقا كيف تستطيعين تغير رأيك بسرعة خاطفة هكذا.
ليا تبكي : لقد كان الامر بسببي لقد قبلتم بمهمة هكذا لكي نستطيع حلها واعود اليكم باسرع وقت ويزول الخطر عنا واخر ما كنت أريده ان يفقد الفريق عضواً منه كان موتك سيتسبب بتدميري نفسياً حقا انا لا أريدك ان تموت لا اريد من اي شخص احبه ان يموت .
زاهد يقترب من ليا ويمسح دموعها : هي لا تبكي انا هنا الان وانت رائعة حقا وحللتي القضية بذكاء والافضل يعود لكي يا صغيرة .
ليا : حسنا أنت احيانا تكون لطيفاً.
زاهد : وانتي دائما طيبة وانا اح.. (تبدأ العجلة بالدوران وتعود للعمل ) فيكمل زاهد أحترم هذا بك .
( ليا وزاهد ينزلان من العجلة الدوران فيغمز صاحب اللعبة لزاهد  فتنتبه ليا )
ليا : ماذا لا تقل لي بأنك انت من رشيته .
زاهد : ربما كان هناك شخصا يريد الاعتذار من احد يعينه ولجئ إلى هذه الحيلة .
ليا : دعني احزر اذا وجودك هنا ليس صدفة ايضا .
زاهد : لا لقد راقبتك ورأيتك تأتين الى هنا وبعدها حين اشرتي الى ذهاب للعب بالعجلة دوارة خطرت ببالي هذه الفكرة .
ليا : انت غريب يا زاهد .
*عاد كل من زاهد وليا إلى منازلهم *
(قبل دخول زاهد الشقة بدون وجود امه ذهب الى الشقة مجاورة ويقرع الباب فيفتح له ابن خالته الصغيرة )
زاهد : مرحبا ايها الصغير هل تنادي لي أمي.
يذهب الصغير لمناداه والدة زاهد .
ام زاهد : اوه بني لقد عدت منذ متى .
زاهد : هل نعود الى الشقة الآن اريد الحديث معك .
*يعود زاهد ووالدته الى الشقة *
زاهد : انا أسف يا أمي لاني أتى الى المنزل وأرحل من دون المرور عليك لتفقدك .
ام زاهد : لقد اضعت عليك لحظات كثيرة بدوني انت من يجيب عليك ان تعتذر إلى نفسك انا كبيرة بالسن وتعرف بأنك ستعود إلى هذه الشقة بدون وجودي وهذه المرة لن تستطيع منادتتي من عندك خالتك .
زاهد بحزن : لقد كنت سيئا بحقكك ارجوك سامحيني .
ام زاهد : لقد تغيرت يا طفلي المدلل لكن لا تظن اني لم اعد أعرفك منذ متى وانت تربى لحيتك كنت اظن بأنك تكرهها ولما ترش هذه الكمية الكبيرة من العطر هل كنت بموعد هل تعرفت على فتاة واخيرا.
زاهد : لا ليس موعدا انها زميلتي بالعمل فقط.
ام زاهد : ماذا فاطمة اليست متزوجة.
زاهد وهو يبكي : لا ليس هي اه يا أمي انا حقا ولد عاق لقد مرت اشه‍ر منذ رؤيتك وانتي بالشقة المجاورة لي.
ام زاهد: هيا اخبرني بكل شئ عن زميلتك الجديدة وماذا فعلت بطفلي المدلل.
زاهد وهو يكتم بكائه: لطيفة وقاسية وذكية وغبية ومرحة وكئيبة كلهم بنفس الوقت .
ام زاهد. : اذا هي مناسبة لك ما اسمها .
زاهد :  ليا 'هي صغيرة 23 عاماً فقط انا 30 عام أشعر باني عجوز .
ام زاهد : لما تفكر هكذا وعيونك الخضراء تبعث على الحياة وعضلاتك المفتولة تقول عكس كلمة عجوز وأيضاً لحيتك هذه تزيدك جمالا وجاذبية انتما مناسبين لبعض هيا اعترف لها دعني افرح بك يكفي كونك الاعزب الوحيد بالمجموعة منذ زمن فكل من فاطمة واياد متزوجان .
زاهد : هناك قوانين في الشركة تمنع مواعدة الأعضاء وان كشف الأمر سيفصل كل منا وانا حقا لا اريد شعور بذلك الشعور مجدداً .
ام زاهد : اي شعور يا عزيزي .
زاهد يروي لأمه كل ما حصل في هذه المهمة وكيف ان مصيره كله كان بين يدي ليا .
ام زاهد : هذه ليا لقد قسوت عليها عند قولك ذلك لها .
زاهد : لقد تصالحنا اليوم.
ام زاهد : هذا يبرر ملابسك بلوزة هودي على جينز انت تريد أن تبدو شابا معها اوه يا عزيزي انت غريب .
زاهد : يذكر ليا ويضحك وينام ورأسه على حضن والدته بينما هي تلعب بشعره .
*تذهب والدته وتحضر غطائا له وتنام ومنذ فترة طويلة بسريرها *
*ليا في منزلها تفرشي اسنانها لتستعد للنوم يقرع الباب *
ليا : تفضل .
الاب : هذا انا يا صغيرتي لم اراكي اليوم بسبب العمل لهذا اتيت لرؤيتك وأحضرت لك الحليب لمساعدتك على النوم .
ليا : هذا لطف منك يا أبي .
الاب : والدتك اخبرتني عن ذلك اليوم وكيف ان كلمتي بان لديك فرصة واحدة جعلتكي تشعرين بضغط وتوتر فعلت هذا لتشجيعك لكن يبدو اني أخطأ.
ليا : لا يا ابي لم تكن بسبب كلمتك كان بسبب تخيب املك في .
الاب : يا صغيرتي انتي بطلتي لقد اخبرني الزعيم بذكائك وهو يمتدح عملك ويقول بأن لديكي مستقبلاً مشرقا انا حقا فخور بك .
ليا :شكرا يا ابي انا حقا ممتنه لهذا الكلام .
الاب : اه وماذا عن ذلك الزميل هل أتى لمساعدتك على ضربه.
ليا : ههه امي أخبرتك.
الاب : أجل .
ليا : لا داعي لضربة لقد اعتذر اليوم وكان لطيفاً.
الاب : لا تجعلي لطفه يخدعك كوني حذرة يا صغيرتي هيا اشربي حليبك واخلدي الى نوم أحلاما سعيداً.
ليا : وأحلام سعيدا لك يا ابي.
*يغلق الاب الباب ويذهب بينما تنام ليا مرتاحة البال فقد ذهبت جميع الأفكار السيئة التى تراودها*

الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن