الفصل الخامس والعشرين

13 1 0
                                    

(يذهب الجميع الى منزل زاهد  بعد قراءة الرسالة)
*ليا تكن آخر الواصلين تقرع الباب ليفتح زاهد تبادلون نظرات عيون ليا مليئة بالعتب وهو مليئ بالشوق*
زاهد : لقد اكتمل العدد اهلا بكم .
القائد أياد : لقد مر عام منذ رؤيتكم .
فاطمة : اجل انتظرت طويلا من أجل ان يرسل أحدكم اي شىء
زاهد: لم نتواصل مع بعضنا لمدة عام ما رأيكم بقول ما فعلنا لبعضنا .
فاطمة: انا لم افعل شيئا فقد استقلت من الشركة فأنا رأيت ما يكفي اريد العيش من أجل اطفالي من اجل زوجي والزعيم تقبل الموضوع وكان كريماً جدا معي لقد عوضني بمبلغ استطيع ان ادلل به نفسي وعائلتي وبه سافرت الى باريس وقضيت ست اشهر سعيدة بعيداً عن كل هذا وحين عدت إلى هنا غيرت شقتي وانا الان حامل لهذا لن اعود للعمل ابدل هههه .
ليا : مبارك لك يا عزيزتي
إياد:  مبارك لك اهو الطفل العاشر .
فاطمة : يالك من احمق انه الخامس .
اياد : ههههه انا امزح معك انا عكسك لم استقل بال حصلت على ترقية الى نائب الزعيم ونحن نرمم ما تبقى من الشركة منذ تلك حادثة لقد زادت سلطتنا على الشرطة والFBI وهذا جيد .
زاهد : وانت يا ليا .
ليا تنظر لهم : انا سعيدة برؤيتكم حقا لقد أتيت وانا اعرف بأنكم هنا فالرسالة محولة لجهات الاتصال انا حقا أشعر بالسعادة لكم لاكمال حياتكم لكني لن ابقى هنا بجواره .
زاهد : ارجوك الا تريدين ان تعرفي ظروفي .
ليا : عام كامل لم تسأل لم تفعل شيئا لتواصل معي كيف تريد مني ان اتفهم ظروفك لقد رحلت فجأة جميعكم رحلتو فجأة حين أخذنا الزعيم الى الشركة لم يدخل اي احد منكم جميعكم تفرقتم بطرق مختلفة وحدي فقط بقيت هناك لن اسمعك لاني منذ ان اخليت وعدك وانا قد تركتك .
*وترحل ليا من المكان*
إياد: عام كامل بدون حديث الي حبيبتك .
زاهد : لقد ذهبت الى مكان لاعيد ترميم نفسي أنتم اكثر شخصين يجب عليه تفهم موقفي تفهم ما أمر لقد كان شقيقي لقد كان خائنا.
إياد: لقد كان صديقي المقرب لقد عرفته اكثر منك لم يكن يتحدث معك انا من صالحت بينكم لكنه كان يخدعنا لقد خدع الجميع  حتى حبيبته ميس  لقد ماتت مريضاً بسبب حزنها عليه .
زاهد : لقد  قضيت عاماً كاملاً افكر بلما فعل كل هذا .
إياد : انت قضيت بتفكير وليا قضت العام كله بتحقيق مع زيد و علي .
زاهد : ماذا.
اياد: لقد جعلت الزعيم ينقلها من الشركة الى مركز الFBI وتوظفت هناك محققة وبدأت باستجوابهم وإرسال تقارير للزعيم لم تكن تعرف بأني النائب هي تظن بأنها نور لكن نور كانت نائب الرئيس بشكل مؤقت لقد عادت للإشراف على طابق المحاسبين بكل نشاط .
زاهد: هل توصلت لشئ .
اياد : كل من زيد وعلي مهددين وعملوا بالإكراه لدى علاء كان يحتجز عائلاتهم و يهددهم  بقتلهم لهذا لم يكونو مبالين بالموت فموتهم يعني انتهاء مهمتهم والإفراج عن أهلهم ولكن مع موت علاء أخبروا الFBI بجميع مخابئ علاء و حرروا عائلاتهم شرط التقليل من الحكم عليهم  اما هدف علاء رئيسي هو المال والسلطة سلطة علاء قوية جدا بين جميع العصابات فهو الممول الاول للأسلحة والذخيرة والمخدرات لدرجة انه استغل اطفال المسؤولين لتوريط المسؤولين معه بمستنقعه لهذا المسؤولين مهدوا له طريق السلطة والدعم المادي والموارد بكل ما فيها  اي هدفه لم يكن شخصياً كان مجرد كلب شجع للمال والسلطة .
زاهد : ولما شركتنا.
اياد: لا احد يعرف سوى السبب الذي قاله زيد أننا تدخلنا بعمله لكن ليا لم تتوقف عن تحقيق بذلك الأمر .
زاهد :لقد كنت طوال العام في...
فاطمة : نحن نعرف اين كنت صحيح بأننا لم نتواصل مع بعضنا لبعض لكن لا تنسى كوننا نمتلك طرقنا لمعرفة الأخبار لكن ليا لا تعرف ليا لديها طريق مستقيم لا تستطيع أبدا قطعه حتى من اجل مصلحتها .
اياد : هيا لنرحل اريد دعوتك للتناول العشاء في منزلي انت وزوجك وبتاكيد احضري كل الاطفال .
فاطمة : بتأكيد اينما هنالك طعام هنالك فاطمة هههههه .
*زاهد بتفكير عميق كيف سوف يصحح الامر *
(في اليوم تالي ذهب الى منزل ليا )
(ام ليا تفتح الباب )
زاهد : مرحباً هل ليا موجودة .
ام ليا : لا أعرف فتاه بذلك الاسم وتغلق الباب
زاهد يصدم ليغادر بدهشة بحثا عنها فالمكتب الFBI
والد ليا :من هذا .
ام ليا بحزن: انه ذالك الشاب الذي جعلنا نخسر ابنتنا.
والد ليا: ياله من وقح هل يريد مني ان اقتله .
*زاهد يذهب الى مكتب الFBI ليبحث عن ليا يدخل زاهد المكتب وبحكم عمله معهم يسأل احد معارفه بالمكتب عنها فأخبره بأنها بغرفة التحقيق عند زيد
ينتظرها مرت ساعة ساعتين ليعاود السؤال فأخبره بأنها نقلت الى غرفة تحقيق عند علي
وبعد أربع ساعات تخرج ليا من المكتب لترى امامها زاهد بعيون مليئة بالاسف لتتجاهلة كل تجاهل وتذهب إلى الموظف .
ليا : تفضل أرسل هذا تقرير الى الزعيم وأخبره بأنني سوف ارسل له غدا تفاصيل اكثر انا سأغادر وداعاً.
الموظف : حاضر رافقتك السلامة .
*تمر ليا من جانب زاهد كأنها لم تره وتخرج يلحق بها ليمسك ذراعها *
زاهد : ليا ارجوك توقفي .
*تفلت ليا يدها وتكمل السير زاهد يعاود الكرة ويمسك ذراعها لتقوم ليا بصفعه فيمسك زاهد بها هذه المرة بقوة اكثر *
زاهد : انا استحق ذلك لكن ارجوك اجعلني اشرح ما عندي .
ليا بعيون دامعة: وبعدها ستتركني للأبد .
زاهد : ان كان هذا ما تريده بعد ان تسمعيني فلك ذلك .
ليا : حسنا .
*يجلس كل منهم بمقهى*
زاهد : حين انتهت تلك العملية لم استطع تصديق ما حصل شقيقي الذي ظننت انه ميت طوال تلك الأعوام كان حياً يحاول القضاء علي وعلى الشركة.
ليا: أتفهم هذا لكني لم اتفهم هروبك بدون اي كلمة لقد اختفيت لا ترد على هاتفي او رسائلي .
زاهد : لقد كنت بمصحة نفسية لقد ذهبت لتلقى العلاج النفسي بسبب الصدمات المتتالية التي حصلت عليها انا الان لست أفضل لكني الان استطيع تعامل مع تلك الصدمات بدون ان ادمر نفسي او ادمر الآخرين معي .
ليا : لما لم تخبرني اتظن بانني ساتركك من أجل ذلك كنت سأعوانك سابقى معك لكنك أناني لا تفكر الا بنفسك.
زاهد : لم أخبرك لكي لا تشغلي نفسك بجراحي وان تشفي نفسك  أيضا فما حصل لقد دمر الجميع لقد دمرنا لو كنت اناني لقد ربطتك معي بمحاولة شفائي ونسيان جروحك ونفسك أيضا.
ليا : لما لم تخبرني بذلك أيضاً.
زاهد : الا تعرفين لما لم نتواصل مع بعضنا البعض طوال هذا العام جميعنا نريد ترميم نفسنا كل بطريقته جميعنا كنا خائفين من فرض انفسنا على طرف لاخر مثلا ان تتقبل فاطمة الامر و تتشافى لتفرض تشافيها على اياد الذي لم يتجاوز الأمر بعد ليسايرها لكنه بدل من ان يشفى يزيد الأمر سوءاً بعدم علاجه هذا ما فعلناه حين مات علاء او ما اوهمنا به وبما أني اكثر الأشخاص ضرراً لانه اخي انا من كان علي إعلان تشافي لنعيد شتات انفسنا وفريقنا لهذا أرسلت تلك الرسالة.
ليا : انت بخير الآن.
زاهد : اجل انا اعرف الان كيف أتعايش مع الوضع.
ليا : إذا أبدا بنسياني أيضا  .
زاهد يصدم: أرجوك لا تقولي هذا.
ليا : انا آسفة ما حصل للجميع كان قاسيا علي كنت بحاجة لك لكنك لم تكن بالجوار كان علينا مساعدة بعضنا على تشافي لا ان نشفى بعيدا عن بعض .
زاهد : لكن هذا لن يجعلنا أقوى.
ليا : سأذهب
زاهد : ارجوك لا كنت سببا لتشافي بسرعة لقد رسمت مستقبلنا معا لقد عدت لتجعليني أقوى .
*بينما  ليا تغادر ببطء تفقد وعيها ليحملها زاهد الى مستشفى فأخبره الطبيب بأنها مرهقة جدا وان فقدانها للوعي كان من تعب وهي الان جيدة لكنها بحاجة الى راحة *
زاهد : هل انتي بخير يا حلوتي.
ليا : اخرس انا متعبة فقط .
زاهد : مالذي فعلته لاستحق كل هذا الحقد .
ليا تبكي : تركتني وحيدة تركتني بدون سبب.
زاهد بغضب : ماذا تقصدين لقد عدت لك لم اتركك انا هنا من أجلك .
ليا : لا أريدك الآن كنت اريدك قبل ثلاثة اشهر حين كنت أضع مولدنا انتظرتك تسع اشهر على ان تظهر بأحد تلك الشهور ان تأتي لترى طفلنا لكنك كنت انانيا اكثر من لازم .
زاهد يبكي من الصدمة : طفلنا .
ليا : اجل فبعد تلك الحادثة بيومين شعرت بالاعياء وذهبت مع والدتي الى طبيب ليصدمني بخبر حملي كنت حاملاً بالشهر الاول اي منذ تلك الليلة بشقتك (وتبدأ نبرة صوتها بالعلوي بغصب)او الليلة التي تليها او ليالي التي قضيناها مع بعضنا لولا تدخل الزعيم لكان والدي سوف يقتلني لكن الزعيم اخبره بأنه يتكفل بالمولود كانه لم يأتي ولقد نقلت من منزل والدي لقد خسرت عائلتي بسببك .
زاهد بالكثير من الصدمات : وهل استطيع تصحيح الأمر.
ليا : الآن لا لكن قبل عام اجل كان عليك زواج بي كنت الان ام لطفل عمره ثلاثة أشهر وزوجة لك منذ عام  وليس ام عزباء تحصل على العون من الزعيم لرعاية طفلها انا اكرهك يا زاهد اكرهك بكل ما لدي  وتبدأ بالبكاء .
زاهد : هل يعرفون .
ليا: بتأكيد يعرفون الجميع لديه حيله الا انا لا اعرف عنكم شيئا لقد نبذت من الجميع  انا اكرهكم جميعا ليا عليك الرحيل لقد ارسلت رسالة لزعيم ليأتي وان راك الان سوف يقتلك .
زاهد : يغادر المستشفى ليتصل بفاطمة لياخذ عنوان بيتها ويذهب لها .
فاطمة : لقد تفاجئت مثلك بالأمر انا لم اكن اعرف لكن إياد اخبرني بالامر نبارحة حين دعاني على العشاء حزينة تلك فتاة ما عاشته بذلك العام شديد جدا
زاهد : أخبريني كيف اعوض لها هذا.
فاطمة : اجمل شعور هو عندما امسك بيد زوجي أثناء ولادتي ان اجده يشعر بالقلق والخوف والألم معي لهذا انا متحمسة لقدوم هذا الطفل انت اضعت على نفسك ذلك لكن من كلامك هي حزينة بخسارة اهلها عليك اعادة اهلها ربما ستأخذ فرصتك لتعويضها الان كل ما عليك فعله هو  إعادة عائلتها .
زاهد : وكيف .
فاطمة : عليك معرفة ذلك.
(في صباح يوم تالي يذهب زاهد الى منزل عائلة ليا )
ام ليا : اخبرتك انا لا اعرف عنها شيئاً أرجوك ارحل ان راك والدها ...
فيصرخ الاب :من هنا .
ليدخل زاهد : انا .
اب ليا: ايها الوغد ساقتلك ويبدأ بضرب زاهد حتى يغمى على زاهد ويخرج دم منه  .
*ليصحوا زاهد وهو في بيته *
اياد: يبدوا انه لن يسامحك.
زاهد : انا لن اسامح نفسي لن انتظر مسامحته كل ما اريده اصلاح ما أفسدته إعادة ليا لأهلها.
اياد: وماذا ستفعل.
زاهد سأظل أزوره.
باليوم تالي يحصل نفس الموقف لضربه الاب حد الاغماء ليخرج اياد من سيارته لينقله الى منزلة وتتوالى الايام والوضع نفسه
(بعد شهر كامل )
ام ليا : هل انت مجنون اذهب.
اب ليا : لقد كنت انتظرك.
* ويبدأ بضربه لكن لاول مرة يصد زاهد ضربته
زاهد : الى متى .
اب ليا : ليدخل مازن الجامعة .
زاهد : مازن ؟!
لضربه الاب لكمة قوية تنزل دم من فمه: الا تعرف اسم ابنك عار عليك ما فعلته بطفلتي .
زاهد : اليس من العار ترك طفلتك أيضاً .
اب ليا : ايها الوقح لم اتركها لقد وليت أمرها لزعيم وأيضا عليها تحمل مسؤولية تسليم نفسها لشخص منحرف مثلك  يجعل الفتيات حوامل ويهرب  غدا لن اضربك غدا سأطلق عليك نار.
*يخرج زاهد من فناء المنزل ليركب سيارة إياد ويبكي *
اياد : هون على نفسك .
زاهد : خسرت ليا وابني خسرت شقيقي وامي لا تريدني حين عرفت بامر طفلي انا خسرت ذهبت لاستطيع اكمال حياتي فقمت بخسارتها .
اياد: ما افسده عام لن يصلحه شهر .
*زاهد يعود في صباح اليوم تالي ليخرج والد ليا ومعه مسدس ليطلق نار على زاهد ليلحق به إياد لنقله الى المستشفى *
الطبيب : إصابته خطيرة فالرصاصة قريبة من قلبه لهذا علينا وضعه بغرفة الانعاش لفترة .
اياد: يا الهي مالذي يحصل ويتصل بالزعيم .
*الزعيم يحضر المشفى *
الزعيم : انه لا يستحق كل ذلك  لكني اعرف صديقي مازن الان فقط بردت نار قلبه سوف يسامحه عليه فقط العيش.
ليا تحضر وبيدها طفلها الصغير: كيف حاله .
اياد : هل انتي مهتمة به .
ليا : بتأكيد لا لكني لا اريد ان اروي لطفلي كيف ان جده قتل والده .
اياد : اجابة منطقية انه بحالة خطيرة يحتاج الى وقت .
ليا : لما فعل كل هذا ياله من أحمق.
اياد : يا إلهي انتي جادة فعل هذا لاستعادتك وإعادة عائلتك له .
ليا. : لكني لم اطلب منه ذلك.
فاطمة من بعيد : فالواقع لقد كان اقتراحا غبيا مني .
ليا : أنتي أيضاً.
فاطمة اجل الزعيم اتصل قال بأن الاحمق قد يموت .
الزعيم : هو أحمق لكنه لن يموت .
( بعد اربع ساعات يستقظ زاهد ليرى اياد فوق راسو يأدي صلاة الوداع )
زاهد: هل مت .
اياد : كان عليك ذلك فليا بالخارج تنتظرك خبر موتك .
زاهد : انت جاد .
اياد : لا انا إياد لقد رحلت منذ ثلاث ساعات فطفلها مزعج كوالده وجده معا الزعيم بالخارج وكانت فاطمة أيضاً لكنها ذهبت لأطفالها.
زاهد : وانت تتصرف وكانك لا تملك طفله لما لم تذهب .
اياد : هي في إجازة عند جديها مع والدتها سيعودون نهاية الأسبوع .
الزعيم يدخل : زاهد لما فعلت ذلك.
زاهد : من اجل ليا.
الزعيم : لن تعود حتى وان أعدتها لعائلتها .
زاهد: على الاقل ستبقى مع عائلتها.
الزعيم : اذا نواياك جيدة تريد إعادة الفتاة لأهلها .
زاهد : اجل يكفيني ذلك .
الزعيم : إذا سوف اتحدث الى مازن لعله يقتنع بعد ان راى اصرارك.
زاهد : من مازن .
الزعيم : ايها الغبي الا تعرف اسم جد طفلك.
زاهد : أنا غبي جدا.
الزعيم : اعرف عليك أن تستريح فإنك لم تتعدى مرحلة الخطر حتى .
(بعد أسبوع يخرج زاهد من المستشفى )
زاهد: أرجوك الى منزل اهل ليا.
اياد: لا .
زاهد : ارجوك ان لم تفعل سأخرج من السيارة واذهب بسيارة تاكسي.
اياد: لن اساعدك حين تموت هذه المرة.
زاهد : يدخل الفناء ليقرح الجرس .
اب ليا : لقد كان أسبوعاً جيداً يبدو انك خرجت من المستشفى لنكمل إذا  هذه المرة سوف اضربك حتى الموت.
زاهد : عدني حينها أنك ستعيد ليا .
اب ليا : سأفكر بالأمر عند قبرك .
زاهد : أرجوك عدني
*اب ليا يبدأ بضرب زاهد لتصرخ ليا *
ليا : أرجوك يا ابي توقف أرجوك .
اب ليا : ابتعدي تدافعين عن عديم الشرف ذلك.
ليا : لكنه أب طفلي اب حفيدك مازن ارجوك أتركه وأقسم لك بأننا لن نعود ولن ترى وجهنا ابدا.
اب ليا : هل تسامحيه على ما فعله بك .
ليا : لقد مر بالكثير لقد كان بحاجة للعلاج أتفهم ذلك لكني لن اسامحه لأنه لم يخبرني.
اب ليا : اذا كيف تطلبين مني الابتعاد عنه .
ليا : لا أريد ان يموت هذا فقط .
اب ليا: إذا غادروا ولا تعودا الا هنا .
زاهد : لن أغادر حتى تعيد ابنتك .
اب ليا : بدلاً من ذلك لما لا تجرب إعادة طفلك إليك اليس هذا اسهل عليك كونك أبا أيضاً.
زاهد : طفلي الرضيع لم اتخلى عنه لإعادته انا لم اكن اعرف بامر حملها انا غادرت محطما لم اغادر للاستجمام لم اتخلى عنها لكي اعيش ب المالديف لقد رحلت الى مصحة نفسية لكي لا أدمر نفسي و أدمرها معي .
اب ليا: هيا ارحلوا لقد ازعجتني .
ام ليا تخرج وهي تبكي وتحتضن ليا : لكني اريد ابنتي اريد رؤية حفيدي يكفى منك منعي عن مساعدتها بحملها طفلتي الوحيدة حامل للمرة الأولى كانت بحاجتي ايها المتوحش لم لا تسماحها لقد عانت الكثير ان كانت ستغادر سوف أغادر معها .
*ليا تحتضن أمها بكاء*
اب ليا : أتظنين بان هذا سهل علي ابنتي الوحيدة حامل من دون زواج ابنتي الغالية لقد خانت ثقتي بها من اجل رجل عديم الشرف تخلى عنها حين أصبحت حاملاً بدلاً من زواج بها حينها كنت سوف اسامحه بدلاً من ذلك جعلني اعطيها لصديقي ليتولى أمرها وأيضا لا تظنين انني غبي كل تلك الحجج لذهابك لسوق كانت لرؤيتها وأيضا حين ولدت طفلها كنت معها اتظنين بأن حيلتك بأنك سوف تنامين عند اختك لاول مرة بحياتك سوف تنطلي علي لكني لم احرمها من امها كنت أريدها ان تتعلم درسا.
ام ليا: هي تعلمت هي عانت كفاك يا رجل .
اب زاهد : لكنها لم تصحح غلطها مازن الصغير مازال لم يحصل على وثائق رسمية لثبوت النسب .
*ودخل الاب ورحلت كل من ليا وامها الي منزل ليا و أجبرت ليا زاهد على ذهاب مع إياد فهي لا تريد رؤيته *
*في ليلة نفس اليوم ودعت ام ليا طفلتها لذهاب الى المنزل من اجل اخوتها ليتسلل زاهد ويبدأ بقرع الباب تفتح ليا وتغلقه بسرعة عند رؤيته لكنه يمسك الباب*
زاهد : أرجوك لما دافعتي عني ان كنتي تكرهيني .
ليا : لكي لا اورط والدي بقتلك لكي لا اجعل مازن يعاني بتفكير بكيفيه موت والده .
زاهد : إذا أرجوك دعيني اتحدث معك.
ليا : فقط معك نص ساعة .
*يدخل زاهد بيت ليا ليرى ملامحها بالبيت رائحتها و لمساتها *
زاهد :بيتك حقا جميل .
ليا : انه لزعيم انا مجرد مقيمة الى حين ذهابي .
زاهد : الى أين .
ليا: لا أدرى .
زاهد : أريد الإعتراف بطفلي اريد ان أعطيه وثائقه رسمية .
ليا : حقا.
زاهد: بتأكيد أنه طفلي انا لن اتخلى عنه لو كنت اعرف بقدومه لما رحلت أساساً.
ليا : ربما .
زاهد ء: هل تكرهيني.
ليا : لا بعد ان فكرت لم تتركني بنهاية لقد ذهب للعلاج .
زاهد : لقد ارحت قلبي.
ليا : ما سبب رحيل والدتك .
زاهد: تظن اني وغداً فهي لا تعرف شيئا عن ما حصل لعلاء ولما رحلت.
ليا: لما لم تخبرها.
زاهد : رغم كره علاء لها إلا أنها كانت تحبه لهذا هي تزين صوره معي بالمنزل.
ليا : ماذا ستفعل .
زاهد : بالصور لقد حرقتها اما والدتي فهي تحبني رغم كل شيء و تعرفني تعرف بأني لن افعل شيئا سيئا كهذا .
*يبدأ مازن بالبكاء لتنهض ليا الى غرفته لتحمله ينظر له زاهد *
ليا : خذ أحمله .
زاهد : حقا .
ليا : اجل فأنت والده عليك ان تراه هذه اول مرة ترى طفلك أحمله برقه .
*يحمل زاهد طفله بينما بدأ دموعه بالهطول *
زاهد : أوه يا طفلي الصغير ماذا حصل لك بغيبابي .
*ليهدأ طفل وينام بين أحضان والده *
ليا تهمس: عليك وضعه بهدوء لكي لا يستقظ.
*زاهد يضعه بالسرير و يقبله *
ليا : لديكم نفس العيون .
زاهد ينظر اليها : لديكم نفس القلب .
ليا : ليس عليك المغادرة بإمكانك نوم هنا  في هذه الأريكة عند مازن.
زاهد : شكرا لك هذا كرم منك .
ليا : انه لقائكما الأول عليك بقاء من أجله وايضا انا لم انم منذ ثلاث شهور لهذا اريد تعويض تلك الايام لا تيقظني مهما حصل.
*يبدأ مازن بالبكاء لا يستقظ زاهد فزعا لا يعرف ما يفعله حمله غنى له حتى أنه حاول تغير حفاظه لكن كل محاولات باتت بالفشل *
ليا : يالك من فاشل تعال يا صغيري .
* وتخرج صدرها بتلقائية لترضع طفلها فنظر لها زاهد خجلاً *
ليا : اخرج ايها الوغد والا قتلك .
*بعد عشر دقائق تخرج ليا لتجد زاهد نائما امام غرفة الطفل *
ليا : هييي أستيقظ عد الى الأريكة وان عاود نهوض اعطيه هذه واعطته رضاعة تحتوي على حليب ارضعه بنفسك.
* حل الصباح لتستيقظ ليا على رأحة لذيذة *
زاهد : صباح الخير .
ليا : أما زلت هنا .
زاهد : اسف لكني لم استطع المغادرة بدون رد معروفك تفضلي لقد صنعت لك بيضا علمتني إياه أمهر شيف بهذا العالم .
ليا : كيف مازن .
زاهد : لقد قمت بالرضاعه وعاد لنوم .
ليا بينما تأكل طعام تضحك: قولك لذلك مضحك.
يدرك زاهد الإحراج بجملته : أقصد اني أطعمته هههههه .
ليا:لا لقد أرضعته هههه .
زاهد : ياله من إحراج حسنا سأغادر أتريدين شيئا .
ليا بتلقائية : لا لا تتأخر.
زاهد : لا تقلقي سأعود.
ليا : تتخيل كيف ستكون حياتهم لو أنه لم يرحل هل كانت ستلحق به الى الباب لتبادله قبله قبل ذهابه إلى العمل هل يتبقى تنتظر قدومة حتى يأتي لياخذ عنها طفلها لتحصل على القليل من الوقت لنفسها.
ليا بصوت مليئ بالحيرة والخوف : زاهد لا تغادر .
زاهد ممسكاً المقبض هاما بالرحيل يصدم لكنه بكل هدوء : اجل عزيزتي لن أغادر .
ليا: أريد منك الاعتناء بمازن فأنا لم أحصل على وقت لنفسي منذ  ولادته .
زاهد : سمعا وطاعة فأنا كلي لمازن.
ليا بغيرة: لمازن .
زاهد بحب  : اتريدين كلي لليا .
ليا تدارك الامر : بتأكيد لا وتصعد لفوق لغرفتها.
*بينما يصعد زاهد لغرفة طفلة ليبدأ يومها الثاني معا كان يوماً مليئا بالغرابة والمواقف طريفة فمازن لقد تقيئ و تبول على والده فنفس اليوم فحياة مازن عبارة عن يستيقظ يبكي ياكل يلعب يتم تغيير حفاضه ينام وهكذا على مدار اليوم بينما ليا مختفية بغرفتها تخرج ليا في وقت لاحق لترى حالة زاهد يرثى لها لتضحك بصوت عالي بينما هي متزينة كأنها عروس*
ليا بنظرة انتصار : فقط بضع ساعات وتصبح كالمشرد .
زاهد : يسعدني هذا فقط بضع ساعات فعدتي أميرة .
ليا بخجل تغير الموضوع: رائحتك مقززة عليك تغير تعال.
* ليدخل غرفتها رائحتها مثل الحلوى مثل الآيس كريم لتخرج ليا بجامة زاهد تلك البجامة التي أعطاها إياها منذ مدة*
زاهد : اما زلتي تحتفظين بها.
ليا : لقد نسيت رميها فكنت مشغولة بامور حملي وطفلي لا تغتر بنفسك ادخل لتستحم هيا .
*يخرج زاهد بشعره المبلل وبالجامة *
*ليا تفكر بعقلها أجل كما توقعت لقد خسر الكثير من الوزن*
زاهد : اعرف بأني جميل لكني لم أتوقع تاملك بي .
ليا: اصمت فقد أصبحت كعرق الفاصوليا .
*زاهد يحزن*
ليا : هي تعال ساعد انا الغداء .
زاهد : أجل ماذا ستطهين.
ليا : فاصوليا ههههه .
*وتنزل الى المطبخ لتحضير طعام يبدأ مازن بالبكاء *
ليا بتلقائية: يا طفلي الصغير ارجوك أهدأ .
زاهد يفكر بما عانته وحدها بدون احدا يساعدها : لا عليك سأذهب لاتفقده .
*ينزل كل من زاهد ومازن الى الاسفل*
زاهد : هو لا يريد نوم يبدو أنه وقت العب .
ليا بتلقائية مليئة بالعفويه : حسنا امسكه بيد وكل بيد أخرى كما كنت افعل .
زاهد بنظرة حزن : حسنا ويبدأ بالاكل اوه الطعام لذيذ ظننتك تجدين البيض فقط.
ليا : فالواقع كان عندي الوقت بتعلم الطبخ من جيد أنه اعجبك.
زاهد : بتأكيد سوف يعجبني فأنت من اعددتها يكمل بكل عفوية الطعام بالمصحة كان كل القرف بالكاد كنت أكل شيئا.
ليا بحزن: هذا واضح عليك .
ينظر زاهد إلى نفسه فيرى فرق المقاس : لا عليك اكثري من هذا الطعام لذيذ بشهر واحد فقط سأعود كما كنت .
ليا : شهرا أتريد البقاء شهرا .
زاهد: فالواقع اريد البقاء عمري كاملاً لو تقبلين فقط .
ليا لم تجب على كلامه تحمل صحنها لتضعه على المغسلة وتاخد مازن من يد زاهد: الان كل طعامك  بهدوء وتذهب .
زاهد : ارجوك اريد الحديث معك .
ليا : لكني لم ارحل سأذهب لاضع مازن على سريره .
زاهد : لما اكملتي تحقيق مع زيد وعلي لما لم تكملي حياتك بعيداً عن تلك المهمة .
ليا : بسبب الفريق انتم بحاجة إلى تفسيرات لكل الصدمات التي حصلت لكم لهذا طلبت نقلي الى FBI وخصصت وقتي للعمل على تفسير اسئلتكم .
زاهد: لكننا لم نكن موجودين .
ليا : لكنهم سيعودون يوماً أردت فعل هذا من أجلكم.
زاهد: لما لم تتقبلي ان الفريق انتهى.
ليا : تقبلت الامر انا لا أحاول اعداتكم انا اريد فقط ان أريح قلوبكم .
زاهد : هل عرفتي السبب.
ليا : أراد القيام بأعمال غير قانونية تحت سقف قانوني ولان الشركة الزعيم الاكبر على المستوى الوطن كانت الخيار المناسب له .
زاهد: وانا الذي تعلمت ولحقت للعمل معه لقد كنت غبيا .
ليا : لا لقد كنت نقيا هو أيضاً حاول استهدافك فالعديد من المهام كان هدفه الرئيسي تفريقنا وقتلك .
زاهد: كنت اظنه ميتاً كيف هذا كيف استطاع خدانا كل تلك سنين .
ليا: الامر معقد جدا لقد كانت المهمة مخطط لها بأحكام لاستدراج كم الى وكره لقد ضحى بالعديد من جنودة ليوهمكم بأنه بقى بالسيارة أثناء تفجيرها بينما هو غادرها باللحظة الأخير ولكي يخدع الطب الشرعي بدل سجل الأسنان الذي يحتوي على حمضه النووي و الجثة متفحمة لا يوجد بها ملامح وبهذا اصبح ميتا ليس بنسبة لكم فقط بالنسبة للدولة ايضا مما يجعله يتحرك بكل سلاسة لقد كان ضمان موته  .
زاهد: ياله من وغد كل هذا من أجل المال والسلطة.
ليا : في كل شخص منا وحشا بداخله .
زاهد : شكرا لك على ما فعلته خلال هذا العام على ما عانيته بسببي وبسبب الفريق.
ليا : كان هذا واجبي للتكريمكم على جهودكم المحزن بالأمر ان الفريق الذي عملنا جاهداً على جمعه تفرق .
زاهد : هم ليسوا بحاجة هذا الفريق لقد تدخلت الشركة بأمور اكبر منها وحصلنا على كفايتنا بهذا .
ليا : ماذا ستفعل انت بلى عمل الآن.
زاهد : لا ادري لكني لن اعود الى الشركة .
ليا : هل ستعود الى الFBI .
زاهد : هل تقبلين بي زميل عمل.
ليا: بتأكيد لا لكني مجرد محققة تابعة للشركة الزعيم كأنت هذه وظيفتك لكنك لم تكن موجودا.
زاهد : لكني الان موجود سأقوم بكل ما كان علي فعله.
ليا : عليك السعي بأوراق مازن لكي يقبله والدي .
زاهد: أجل ويذهب هو وليا الى دائرة الاحوال المدنيه.
الموظفة : اين عقد زواجكم.
زاهد بتوتر : لقد نسيته .
الموظفة :حسنا أدخل بيانات الطفل والاب وآلام وبامكانك العودة لاحضار عقد زواج غداً .
زاهد : حسنا .
*يخرج من المكان*
زاهد : هي تريد عقد زواج.
ليا : أجل هذه مشكلتك عليك حلها سأذهب للعمل خذ مازن وعد للمنزل .
زاهد: حسنا.
*يتصل زاهد بالزعيم*
زاهد : اريد مساعدتك .
الزعيم : تفضل قل ماذا تريد .
زاهد : فالواقع أوراق ثبوتيه النسب يريدون عقد زواج وكما تعرف نحن لسنا متزوجين.
الزعيم : اذا تزوجوا.
زاهد : لن تقبل اريد تزوير العقد.
الزعيم : زواجك بها أسهل. ويقفل الخط .

الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن