الفصل الرابع عشر

23 6 2
                                    


*يستيقظ إياد من نومه على رائحة القهوة زكية التي تعدها زوجته*
القائد اياد : صباح الخير .
زوجته : صباح النور قهوتك جاهزة كالعادة لكي تشربها مع كعكة الشوكولاتة التي أعدتها لك.
القائد إياد: سلمت يداكي عزيزتي هل تردين شيئاً.
زوجته : ان تعود باكراً فغدا عيد ميلاد صغيرتك جودي الرابع وعلينا تحضير الكعكة شكولاتة التي تحبها مثلك على شكل ماشا والدب ولقد دعوت بعض اصدقائها من الحضانة عليك احضار مشروبات وزينة وانا ساعد الهدية والكعكة .
القائد اياد : هل استطيع دعوة الفريق .
زوجته : بتأكيد لكن هل سيحضر فريق التدخل السريع لعيد ميلاد فتاه صغيرة .
القائد إياد: هناك كعكة من اعداد زوجتي الماهرة عليهم ان يحضرو وإلا سيفوتهم الكثير .
جودي : صباح الخير يا ابي صباح الخير يا امي .
القائد اياد : هييي تعالي يا صغيرتي ويقوم بحملها اوه لقد كبرتي كثيرا  .
(جودي تضحك وتاخذ كعكتها مع كوب الحليب ويقوم القائد إياد بتقبيل كل من زوجته وابنته ويخرج الى العمل فيرن هاتفه)
*يستيقظ زاهد من على الأريكة فيقوم مسرعاً لغرفة والدته فيراها نائمة فيبدأ بإعداد الفطور لها تقوم والدته من النوم *
ام زاهد: لقد مر وقت منذ ان تناولنا الطعام معا .
زاهد : الصباح الذي لا اراكي فيه لا يعد صباحاً اعدك يا أمي اني ساعوض لك عن كل ما فات .
ام زاهد : يا عزيزي أتمنى ان تبقى هكذا .
زاهد : أعدك بهذا هيا تفضلي البيض المخفوق الذي علمتني اعداده انه بتاكيد ليس لذيذا كما تعدينه لكنه يؤكل .
ام زاهد : اوه شكله شهي هيا اجلس لتتناول الطعام معي.
(يجلس زاهد ويتناول طعام مع والدته بينما يحضر نفسه للعمل )
ام زاهد : اوه هذا هو أبني بالبدلة الأنيقة التي يرتديها.
زاهد : ههههه حسنا ستقومين بذكرها الآن اليس كذلك .
ام زاهد : بتاكيد فهي ستاخذ صغيري مني علي تعرف عليها اولا لما لا تقوم بدعوتها وسأعد الطعام الذي تحبه لنا نحن الثلاثة .
زاهد: حسنا ساعرض عليها أن تأتي لكن لا تعدي شيئاً حتى اخبرك أهي قادمة ام لا .
(يقوم زاهد بحضن والدته وتقبيل جبينها وتوديعها ويخرج للعمل بينما يقوم بالخروج يرن هاتفه )
*فاطمة تصرخ هيا يا صغار الفطور جاهز وحقائبكم تحتوي على طعام الغذاء هيا اسرعو فستفوتكم حافلة المدرسة  الصغار يتسارعون الى المطبخ يقبلون يد والدتهم وياخذون حقائبهم ويتسابقون الى الى الحافلة *
(فاطمه تقوم بترتيب الفوضى التي خلفها صغارها وتستعد لذهاب الى العمل بينما هي تخرج يرن هاتفها )
"يجيب كل من اياد وزاهد وفاطمة المكالمة اذا هي مكالمة جماعية من اعداد ليا "
ليا : صباح الخير لجميع لدينا مهمة اختطاف جديدة .
زاهد : ظننت اننا لن نقوم باخذ اي قضية اختطاف بدون استشارة الزعيم .
ليا : فالواقع الزعيم أحضرها هيا اسرعوا .
فاطمه : الضحايا من هم .
ليا : للاسف هم أطفال صغار .
القائد إياد: يبدو انها ستكون قضية حساسة.
(يصل الجميع الى المكتب بأوقات متفاوتة وحينها تبدأ ليا بشرح المهمة )
ليا : قما قلت اتصل الزعيم صباحاً واخبرني بان هناك أهالي في القرية المجاورة يبلغون عن فقدان اطفالهم الصغار عمر الاطفال من 12_4 سنوات والأطفال لا يوجد  لهم اثر ابدا .
القائد اياد: علينا ذهاب الى هذه القرية لتفحص الأمر عن كثب .
زاهد : ساعد السيارة وانتم اعدو المعدات لنلتقى بالكراج .
يذهب الجميع الى القرية ويأخذون غرفة بالفندق الصغير بأربع أسرة فهي الغرفة الوحيدة التي يعثرون عليها تتسع لهم الاربعة.
زاهد : علينا الحديث مع كبير القرية .
فاطمة : سأذهب انا وليا للحديث أهالي الأطفال.
(القائد اياد يبدو شاردا )
ليا : ما الأمر ايها القائد.
القائد أياد : اليوم وعدت زوجتي للعودة باكراً لكي نحضر لحفل ميلاد صغيرتي والقضية اليوم عن اطفال مفقودين لا ادري ماذا سيحصل لي ان عدت يوماً ولم اجد جودي بالمنزل الاهالي الان بحالة مأساوية علينا حل القضية بأسرع وقت للراحة اهل الضحايا وتحقيق العدالة انا سأذهب لقسم الشرطة لاخبرهم بتعاوننا معهم لحل القضية واحضار الادلة لتحليلها هيا لنفترق.
(زاهد يتحدث مع  كبير القرية وهو شخص كبير بالسن يتصف بالحكمة )
زاهد : منذ متى بدأ الاختطافات وملاحظة اختفاء الأطفال.
كبير القرية : منذ شهران وقد خطف اكثر من 10اطفال.
زاهد : لما لم تطلبو الدعم من الFBI بدلا من طلب الدعم من فريقنا.
كبير القرية: نحن لسنا على وفاق مع شرطة المدينة فهي السبب بانقسام قريتنا  وجعلها بدون موارد للمحافظة على أمنها .
زاهد : هل لاحظت شيئا غريباً.
كبير القرية : اجل في كل مرة أخرج ليلا لتفقد أهالي القرية اجد الكلاب نائمة.
زاهد: وما الغريب بهذا .
كبير القرية: هذه كلاب حراسة مدربة على النوم نهارا وسهر ليلا للمحافظة على امان البيوت من السرقة .
زاهد : حسنا ساحقق بالامر .
(فاطمة وليا عند احد اهالي ضحايا)
(الاب يمسك بصورة ابنه البالغ من العمر ٩ سنوات ويبكي)
اب احد الضحايا : لقد كان مجتهدا بدراسته اخبرته دوماً بان عليه ان يصبح طبيباً لاخراجنا من هذه القرية وكان دائما يجيب بالقبول ويخبرني كم يحب الطب وإنقاذ البشر ياللهي اين ذهب الان .
فاطمة تكتم دموعها: افهم مشاعرك فلدي طفل قريب من عمره وان حدث له مكروه فلا أعرف ماذا سافعل لكني اعدك بأن اعثر عليه واعثر على الخاطف وسجنه لكن هل رأيت شيئاً غريباً قبل اختفاء طفلك .
اب احد الضحايا : لا ادري لكن طفلي كان خائفا من اختفاء صديقة وقال لي بأنه سبحث عنه واخبرتك بعدم فعل هذا لكن اظن اوه ويبدأ بالبكاء هل ذهب الى صديقة وانتهى به الحال مثله .
فاطمة: هل تشك بأحد هل لديك أعداء يريدون للانتقام منك .
اب احد ضحايا: لا أشك بأحد فجميع هنا طيبون ولكن بسبب قلة الامان فقد ياتي أشخاص اما من القرى مجاورة او مدينة لفعل ما لا يستطيعون فعله بمكانهم والان انظروا هناك أحد المجانين يقوم بخطف الاطفال هل عرفتم لما اريد الرحيل .
ليا : عليك ان تهدأ نعدك بأننا سنقوم بتكثيف جهودنا للعثور عليه .
*بينما كان القائد اياد يعرض تعاونه مع الشرطة وياخذ الأدلة ياتي بلاغ جديد عن فقدان فتاة صغيرة تبلغ من العمر ٤ سنوات تدعى كارو فيقفد القائد اياد صوابه ويذهب مسرعاً الى غرفة الفندق ويستدعي الجميع*
القائد إياد: علينا حل هذه القضية بأسرع وقت فالأمر حقا في غاية الخطورة لقد حصلت جريمة اختطاف اخرى ونحن هنا لقد اختفت منذ ساعتين اي عند وصولنا.
ليا : لا توجد اي رسائل مشبوهة لقد تفقد ارسال جميع هواتف اهل القرية بالغ عددهم 7 آلاف نسمة ولم اجد اي رسالة تثير الشك والريبة .
زاهد : لقد اخبرتي كبير القرية ان الكلاب تنام ليلا اي انه الاختطاف يحصل باليل والكلاب تنوم لكي لا تنبح يبدو ان الفتاة لم تخطف بوضح النهار لكن الان اهلها لاحظوا اختفائها.
القائد اياد: عليك ان تضح تحليلا للمجرم بأسرع وقت .
زاهد: فالواقع لقد فعلت هذا ان المجرم شخص جبان جدا فهو ينتظر نوم الاهالي لاختطاف أولادهم وينوم الكلاب لكي لا يشعر به احدا لكن عندما سألت فاطمة احد اهل الضحايا قال بأنه لا يشك باحد فهذا يعني بان المجرم منخرط بأهل القرية ويتظاهر باللطف وهذا يجعلنا نعرف بأنه سيقوم بالاقتراب للمساعدة بالقضية.
فاطمه: ماذا لم افهم .
زاهد : اي انه شخص يتظاهر بأنه يحب المساعدة ولن يتردد بأن يأتي الينا على أمل مساعدتنا وهو بالحقيقة يريد أن يعرف ماذا يحصل بالتحقيق.
ليا : خطرت على بالي فكرة بسبب كلام زاهد .
القائد اياد: ما هي ؟
ليا: لما لا نقوم بعمل مسيرات للبحث عن الطفلة وحينها سيأتي متطوعين كثر للبحث ولكن الأكيد بالأمر ان احد المجرمين سيكون موجوداً.
القائد إياد: هذه فكرة رائعة ساقوم بتسيقم اعمالكم ليا عليكي أن تتفقدي اسماء جميع الأشخاص المتطوعين وخليفاتهم وان كان احد مثير للشبه عليكي اخبارنا اما انتي يا فاطمة وزاهد عليكم الإنخراط مع المتطوعين والحديث معهم وسؤالهم عن سبب تطوعهم وهكذا بينما أنا سأقوم بتحضير الشرطة للوجود بالمكان واخبارهم عن خطتنا وترتيب المتطوعين بمجموعات حتى لا تحدث فوضى .
(الجميع يبدأ بالعمل ترسل ليا عبر راديو رسالة صوتيه تقول بأنهم سيقومون بالبحث عن الفتاة المفقودة وعلى جميع المتطوعين الحضور الى الغابة خلف القرية فيحضر الكثير من الاشخاص )
ليا : تكون عند زاوية صغيرة تحتوي على كرسي وطاولة وبيدها ورقة تطلب من جميع المتطوعين كتابة اسمائهم للبحث عنهم واحصت العدد بخمسين شخصا فهناك شرط بأن على متطوع ان يكون بلى اطفال لكي لا يتركو الفرصة للخاطف بوجود الاطفال وحدهم .
"زاهد يقوم بترتيب المتطوعين بمجموعات فياتي احد متطوعين لزاهد "
المتطوع : انا كما ترى شخص كبير بالسن لكني أمتلك مطعما بالقرية لهذا انا اتطوع لأطعام الجميع على حسابي .
زاهد: شكرا لك عليك تسجيل اسمك عند تلك الفتاة والبدأ بما تريده.
"بعد انقسام المتطوعين قسم مع فاطمة وقسم مع زاهد وقسم مع القائد اياد تبدأ ليا بالبحث عن جميع الاشخاص الذين تطوعو"
(بعد مرور ساعتين على البحث تعود الفرق للاستراحة )
زاهد : الا بمكانكم الإستراحة شكرا لكم على عملكم .
المتطوع : يصرخ عاليا الطعام هنا هيا تعالو .
*يذهب المتطوعين للاكل بينما الفريق يذهب ليرى ماذا تفعل ليا*
زاهد : الى اين وصلتي .
ليا : بقي لدي اسمان لك الآن الجميع لا يملكون اي خلفية قضائية  أو انتقالات غريبة .
القائد اياد : هل يعقل ان خطتنا فشلت.
فاطمة: لا تتشابه بقي اسمان .
ليا : وجدته .
زاهد : من هو .
ليا : بانصدام انه ذلك العجوز الذي يطعم المتطوعين.
القائد إياد: ماذا هل تمزحين .
ليا : لا لكنه يملك قضايا اعتداء على الاطفال وهناك بلاغ عن محاولته استدراج فتاة لشاحنته .
زاهد: انه لطيف ويمتلك مطعماً يستطيع استدراج الاطفال بالطعام لما يخطفهم ليلا.
ليا : لا أدري علينا القبض عليه .
"القائد اياد يقوم بأخبار الشرطة فيقوم الشرطي بتكبيل يدي المتطوع العجوز بينما الجميع متفاجئ اخبرتهم فاطمة بان البحث انتهى وعليهم الذهاب الي بيوتهم وشكرا لهم على مجهودهم "
(وضع زاهد المتطوع العجوز بغرفة تحقيق )
المتطوع العجوز : ماذا فعلت هل هذا حزائي لإطعام الجميع .
زاهد: ماذا تفعل بهم لماذا تخطتفهم .
المتطوع العجوز : كيف ساخذهم انا عجوز .
زاهد : لا تتحاذق ماذا تفعل بهم.
العجوز: لا اعرف عن ماذا تتحدث .
(يخرج زاهد ويذهب الى المكتب الصغير الذي تجلس به ليا)
زاهد : أريد ضربه هو بتأكيد المجرم فهو يتحدث بخبث شديد .
ليا : عليك ان تهدأ وأن تساعدني قليلا يا زاهد .
زاهد : بماذا أساعدك يا ليا .
ليا : اين يضعهم فها انا ابحث بمطعمة ان مطعمه صغير جدا وشعبي ومكشوف اي لا يوجد مساحة لوضع الاطفال هناك .
زاهد : ان فكرتي كمجرم انتي تحتاجين  الى مكان ذو مساحة ومهجور نسيبا فالأطفال يعيثون ضجيجاً وخاصة ان كانو بخطر عليك ان تسطير عليهم جيدا .
ليا : سابحث عن ممتلكات هذا العجوز سؤال اخر كيف يخطفهم ليلا.
زاهد : اخبرتك أنه جبان يدخل البيت وينوم الطفل ويحمله الى سيارة ويذهب به إلى مكانه.
ليا : كيف لعجوز بحمل طفل في 12 .
زاهد : هذا صحيح لكن الطفل رغم عمره كانت بنيته صغيرة ربما جره ايضا علي إثبات ان هذا العجوز يستطيع حمل ثقل كبير .
ليا : هل لديه شريك يحضر له الاطفال وهو يفعل بهم ما يفعل.
زاهد: لما لم تخطر على بالي انتي ذكية يا ليا ساذهب لاخبر فاطمة و القائد اياد بهذا وإحضارهم .
زاهد يحضر الجميع بينما يخبرهم بكلام ليا .
ليا : لقد بحثت في خليفه الرجل يبدو ان لديه شاب بعمر ال٢٥ عام وهذا يفسر من يخطف الاطفال ويحملهم اما الموقع فأنا ارى بأن هذا العجوز يمتلك مزرعة منعزلة عن القرية ورثها عن اجداده .
الشرطي: جميعها صدف نحتاج الى دليل.
ليا : بدأت بلاغات  الاختطاف بعد أسبوع واحد من انتقال الشاب إلى العيش مع أبيه لقد كان يدرس بجامعة خارجيه ويبدو بأنه طرد بسبب ياللهي .
فاطمة : ماذا هناك .
ليا : مكتوب بأن سبب فصل الشاب من الجامعة كان بسبب انتمائه إلى طائفة شيطانية .
فاطمة : ما هذا الا يمكن أن ناخد قضية اختطاف طبيعية.
زاهد: هيا اكملي يا ليا ماذا يجعلك تظنين بأنه هو المختطف .
ليا : ربما هو قاتل أيضا فمكتوب بأنه يؤمن بان ياللهي لا استطيع الاكمال .
*ياخذ زاهد مكانها بينما ليا تجلس بجاوره ويكمل قرأة التقرير* .
زاهد : بأنه يؤمن بتقديم ارواح الاطفال أضاحي لشيطان وبأن طهي الأطفال يزيد من العمر.
القائد اياد : ماذا هل انت جاد ياللهي والده قام بإطعام المتطوعين عليكم ذهاب بسرعة وإحضار بقايا الطعام وفحصها ونحن سنقتحم المزرعة هيا لنذهب .
زاهد : هل يمكن ان تبقى ليا هناك فهي لا تبدو بخير.
القائد إياد: اجل فنحن مع فريق الشرطة نحصي العدد .
(يذهب الجميع ويبقى زاهد مع ليا )
زاهد : هل انتي بخير يا صغيرة.
ليا : كيف يعقل وجود هكذا أشخاص بعالمنا.
زاهد: العالم مخيف عليكي ان تهدئي وتستعيدي قوتك وارسلي لنا تحديثات عن المزرعة سأذهب وما رأيك حين تنتهي القضية ان نذهب لنتاول العشاء في منزلي.
ليا : حسنا سأكون بخير وسافكر بالامر .
(يذهب زاهد للحاق بالفريق وحين يصل الجميع الى المزرعة يقوم القائد اياد باقتحام المنزل موجود بجانب المزرعة فيدخل هو وزاهد المكان يبدأ الشاب بإطلاق نار من بارودة كبيرة ويحصل اشتباك بينه وبين زاهد واياد وبينما يهم بالخروج من الباب الخلفي تحاصره فاطمة مع اعضاء الشرطة فيعود الى باب الامامي وهذه المرة يقوم بإطلاق النار على زاهد فيصيب كتفه فيقوم اياد بإطلاق نار على المجرم مما يؤدي إلى موته )
* تبدأ عناصر الشرطة بالبحث في المزرعة فيجدون حفر جديدة فيقوم احدهم بحفر المكان فيجد عظاما تم تحديدها فيما بعد أنها للاطفال واتت الاسعاف وتم نقل زاهد إلى المشفى و اكمل باقي الفريق فحص المنزل المجاور للمزرعة فحين دخل القائد اياد وفاطمة القبو عثرو على روؤس الاطفال و رأس طفلة المخطوفة حديثاً لكن يوجد بجانبها لحم مقطع يبدو بأنه يخصها وهو لحم الذي طبخه الاب للمتطوعين .
(واجه القائد اياد العجوز بالأدلة وتم القاء القبض عليه رسمياً وتوجيه الى السجن لبدأ محكمته )
(بدأت فاطمة والقائد اياد باخبار اهل الضحايا عن موت صغارهم لكن من كتمان أمر التضحيات واكل لحوم البشر وبمساعدة الشرطة على كتمان الامر أيضا وإعادة العظام والروؤس ووضعها بتابوت لاعطائها للاهل ليدفنو اطفالهم بطريقة لائقة )
(ليا تذهب بهذا الوقت الى مستشفى بطلب من القائد اياد لعدم ترك زاهد وحده ليا تسأل الطبيب فيخبرها بان زاهد بخير لكنه يحتاج الى راحة بسبب فقدانه الكثير من الدم ووجود المخدر العملية  الذي يجعله غير واعي تقريباً لما يقول  ولكن بمكانها زيارته )
ليا تقرع الباب وتدخل : الحمد لله على سلامتك .
زاهد  : من بين الجميع حضرتي انتي هذا رائع .
ليا  تجلس بالمعقد المجاور لزاهد: هل هذا مديح ام ذم  هي انت يا زاهد الا تستطيع ان لا تخيفنا عليك هل يمكنك لمرة واحد فقط عدم تعرضك لخطر .
يقوم زاهد بسحب ليا ويحضنها : اه يا أمي إشتقت اليك .
(ليا تعرف بان زاهد ليس واعيا بسبب المخدر بينما يتظاهر زاهد بأنه غير واعي)
ليا تعود الى مكانها: هي عليك ان تتحسن بسرعة فأنت وعدتني بالعشاء في منزلك .
زاهد يبتسم ويتمتم بصوت شبه مسموع: هل هذا حلم ام ماذا يبدو بأن علي تعرض للخطر في كل مهمة ان كانت هذه نتائج .
ليا : هي ماذا تقول من الأفضل ان تستريح وتبدأ ليا بتغطيه زاهد لكي تجعله ينام فيقوم زاهد بامساك يديها وتقريبها اليه فتخجل ليا وتبعد هي ماذا أصابك هل حدث شيئ لعقلك .
زاهد : لا شئ انت جميلة جدا عن قرب.
ليا : هل هذا مخدر ام جرعة انحراف هيا نام سابقى باب الغرفة ان احتجت شيئاً.
*يأتي القائد اياد وفاطمة الى مستشفى ويخبرنا ليا بما حدث*
ليا : لا نستطيع ان نسمي هذا إنجازا صحيح.
القائد اياد: اجل غداً نستطيع إخراج زاهد من المستشفى وذهاب معا.
ليا: ارحلا وانا سابقى.
القائد اياد : لا .
ليا : ابنتك تنتظرك لعيد ميلادها وزوجتك أيضا.
القائد إياد: سالغى الحفلة بعدها لا استطيع اكل شئ بعد الذي حصل.
ليا: ما ذنب طفلتك لجعلها ضحية لهذان المريضين اذهب واحتفل مع عائلتك ليس من ضروريا دعوة اشخاص فقط يكفي انت وزوجتك وانتي يا فاطمة اطفالك بحاجتك انا ساتصل بوالدي وأخبره بالأمر لا عليكم.
القائد إياد: حسنا .
يغادر كل من اياد وفاطمة القرية ويعودون الى المدينة الى بيتهما بينما ارسلت ليا بالبريد الالكتروني كل تفاصيل المهمة للزعيم واتصلت بوالدها لاخباره بقائها والعودة غداً فأخبرها بعدم معارضته للامر 

الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن