الفتاة ذات الوظيفه المثيرة

الفصل الخامس

(بعد مرور أسبوع على تدريب بالفريق )
تدخل المكتب بكل حماس: صباح الخير للجميع.
*وما أن نظرت بالمكتب حتى وجدته فارغ*
ليا تتحدث مع نفسها : اليوم أيضاً لن يأتو لقد مر أسبوع ولم اصادفهم الا مرتين هل هذه هو عملهم البقاء بالمنزل .
*ليا تنظر الى نافذة للتأمل السماء فتلاحظ أنها لا تستطيع رؤية جيدا بسبب الأوساخ والغبار فقررت البدأ بتنظيف فخرجت من المكتب للبحث عن المسؤول لتنظيف الطابق الارضي فوجدت مكانه في آخر الممر .
ليا : مرحبا يا سيدي هل تستطيع اعطائي دلوا يحتوي على ماء وصابون وليفة .
مسؤول التنظيف : ماذا لما تحتاجين الى هذه الأمور يا سيدتي.
ليا : فالواقع اريد أن أنظف النافذة .
مسؤول تنظيف : ماذا النافذة ؟ وما تحتاج النافذة .
ليا : أرجوك اعطيني ما طلبت اريد ان افعل شيئا بدل الجلوس فالمكتب فالمكان وحدي ممل .
مسؤول التنظيف : حسنا لكنه عملي لا توقعيني بمشاكل باني اعطيت متدربة بأن تنظف بدل عني .
ليا : لا تقلق سأكون حريصة على ان لا يراني أحد.
*اخذت ليا الدلو واتجهت إلى المكتب *
*ليا تنزع السترة رسمية وتبقى بالقميص وتباشر بالتنظيف*
ليا تتحدث مع نفسها: واه ما هذه المادة سوداء التي تغظي نافذة هل مرت أعوام على تنظيف ياللهي ما هذا القرف  .
*بينما ليا تنظف النافذة وهي تضع سماعات الاذن البلوتوث على موسيقى حماسية والماء ينسكب منها يدخل زاهد الى المكتب وهو يرد على مكاملة *
زاهد : ياللهي ما هذا ماذا تفعلين' لا لم اقصدك أنت انا اقصدك ما أراه امامي هيا لقد وصلت إلى المكتب ساتحدث معك لاحقاً.
*زاهد يلاحظ الهاتف الموصول بالسماعات فيقوم بإيقاف الأغنية
ليا تلتفت الى خلف وتصدم بزاهد واقفاً خلفها بنظرة غضب *
ليا بصوت مبحوح خائف : أهلا ماذا تفعل هنا ؟
زاهد : اظن بأن السؤال لكي ماذا تفعلين ما هذه الماء الم تلاحظي أنها تخرج من باب المكتب .
ليا بصدمة : لقد نسيت توجيه المياه الى الحمام الموجود بالمكتب .
زاهد : سأخرج وعندما أعود لا أريد نقطة ماء وأجل اليوم لدينا قضية وربما سيكون دورك بالميدان فرتبي ملابسك تبدين غبية أمل ان لا يراكي إياد وفاطمة بهذا الشكل هم قادمون ايضا .
ليا تريد البكاء: حسنا .
* تبدأ ليا بتمسيح المياه وإعادة النوافذ النظيفة الى مكانها وبما ان زاهد والفريق تأخر بدأت بتنظيف مكاتبهم من الغبار وترتيب اوراقهم المبعثرة على المكاتب فتنظر إلى ورقة على مكتب القائد إياد مرسلة من زاهد فيها تقرير مفصل عن ليا*
يدخل زاهد : هي الم تنتهي ام أنك تحاولين إضاعة وقت العمل فيلاحظ النافذة ونظافتها المبالغ بها ويبدأ بالصراخ .
*القائد إياد يدخل وفاطمة * 
القائد إياد : ما بك تصرخ يا زاهد .
زاهد : أنظر الى نافذة ستفهم .
القائد إياد وفاطمة ينظران باستغراب .
القائد اياد: ياللهي ما هذا من ازال المادة التي تعمل على تعتيم النوافذ .
زاهد : أنها ليا لو أنكم اتيتما قبل ساعة لرأيتما ماذا تفعل .
فاطمة : ههههههههه ليا ماذا فعلتي ما كان عليكي فعل هذا أن موقع الشركة مكشوف بين المباني الأخرى وبما أننا بالطابق الارضي فنحن نرى المشاه والمشاة بفضل المادة لا يرونا .
ليا : ماذا تلك المادة لم تكن اوساخ تراكمت منذ سنين .
*القائد اياد وفاطمة يضحكان بشدة بينما زاهد مغتاظ *
زاهد : لدينا مهمة اليوم .
القائد إياد: لننقسم ليا وزاهد الى الميدان وفاطمة وانا بالمكتب .
*زاهد يخرج بسرعة ويصرخ بليا للحاق به*
ليا : أنها مرتي الأولى هل علي حقا ان ارافقه.
القائد إياد: لا تقلقي أنها مهمة سهلة .
*ليا تسمع صوت زمور سيارة وزاهد  يصفر هي يا ليا هل ستأخريني  ليا تسرع وتركب سيارة والجو  كان مشحونا بأجواء من الغصب وتوتر *
زاهد : ان مهمتنا بسيطة ستقومين بمقابلة أشخاص يعانون من مشاكل عدة كل ما عليكي هو تصنيف هذه المهام حسب الأولوية القصوى ليقوم كل من إياد وفاطمة بحلها.
ليا : حسنا لكني لم افهم .
زاهد : لا تعجلي الأمور ستفهمين عند مقابلة الأشخاص عليك معرفة بأن ترتيبك لمشاكل الأشخاص أي أن اخطئتي ستقومين بإعطاء فرصة الافضل للشخص الذي لا يستحقها .
ليا بتوتر : حاضر.
*تصل ليا وزاهد الى الموقع ويبدو بأنه مكتب صغير للاستشارات النفسية ويوجد شابان وامرأة يبدو على ملامحهم الحزن وتعب *
زاهد يتجه نحو احد شبان : مرحبا بمكانك دخول المكتب وستقابلك هذه الفتاة احكي لها ما بك .
الشاب (أ) يدخل وتستقبله ليا : مرحبا .
ليا: مرحبا هيا تكلم .
"يبدأ الشاب بالحديث وتسجل ليا الملاحظات وحين ينتهي يدخل الشاب (ب) وتبدأ الجلسة الثانية وليا منغمسة بالكتابة وتسجيل ابسط الامور التي يتحدث بها وحين ينتهي تدخل المرأة الى مكتب وهي منغمرة بدموعها وتباشر بالحديث وليا تكتب وتفكر بأمر هذه المراة وحين تنتهي المرأة تسلم على ليا وتذهب "
زاهد يدخل على ليا : هيا قولي من تريدين ان تحولي مهمته الى إياد وفاطمة .
ليا بدون تردد : الشاب (ب ) .
زاهد بغضب: وماذا عن المرأة التي كانت تبكي هل عليكي جعلي أندم على وضعكك مكاني .
ليا بكل ثقة : لا ساشرح لك حالاتهم وعليك أنت ان تقول من الأولى  وبنسبة لي الفتاة ستكون الاخيرة .
ليا: الشاب (ب) لديه مشكلة كبيرة بالعمل كمحاسب فهو متهم باختلاس الأموال على مر سنواته التي عمل فيها بالشركة ولكن ان رأيت بياناته ترى بأنه هناك شخص ينتحل شخصيته ويسرق اي أنه واقع بمشكلة انتحال شخصية وسرقة بنفس الوقت وعلينا تبرئتة بالبيانات التي تؤكد وجود شخص ينتحل شخصيته ' أما الشاب (أ) فهو في مشكلة مع القانون من خلال مشاركته في مسابقة هو المسؤول عنها  تبين فيما بعد انها مأخوذة للاحتيال على الاشخاص ليدفعو ثمن تذكرة المشاركة بالمسابقة على أمل ان يفوزو بوظيفة في شركة الوهمية   ويبدو بأن هذا الشاب الذي جعلته الشركة الوهمية مسؤولاً عن المسابقة متورط بأنه يعرف بأنها عملية احتيال ولهذا علينا تبرأته بأنه لا يعرف عن هذه العملية ' أما الفتاة فهي تعمل بشركة للبرمجة وعليها ان تسلم مشروعها الأساسي لموقع الويب بعد غد ويبدو بأنها بتكه زر مسحت جميع بيانات الموقع وعادت إلى الصفر وهذه مشكلة سهلة جدا يستطيع اي شخص الوصول الى بيانات المخزنة وإعادتها لهذا ترتيبي كان هكذا .
زاهد : يقوم بتحويل المهام بترتيب الأولية حسب ترتيب ليا.
القائد اياد: يرسل رسالة الى زاهد احضر سوشي من المطعم الصيني احتفال لإنهاء هذه قضايا البسيطة و لا تذهب إلى المكتب فهم يعيدون تعتيم نوافذ ورائحة المادة فذة لهذا نحن في مكتب الاستقبال.
ليا وزاهد  يذهبان إلى مكتب الإستقبال للقاء بأياد ووفاطمة .
القائد إياد: يبدو ان مكتبنا سيبقى هنا حاليا ليومين لحتى تزول الرائحة .
ليا : انا آسفة .
فاطمة بفضول : مالذي خطر على بالك لفعل هذه .
ليا : فالواقع انا معتادة على تنظيف المنزل فاني املك خمس إخوة صغار وتنظيف ورائهم يجعلك تشعر بالقلق عتد رؤية شيئ قذر .
زاهد : مادة تعتيم ليست قذارة لقد فضحتنا بجعل مكتبنا مريئ امام الجميع.
*القائد إياد ينفجر ضحكا بتذكر الموقف بينما فاطمة  تستغل الامر بأكل اكبر عدد من قطع سوشي وليا منحرجة بينما زاهد مغتاظ بسبب هذه اليوم الحافل *