الفصل السادس

36 6 12
                                    


(في اليوم التالي)
*ليا تدخل المكتب الإستقبال لكن هذه المرة تتفاجئ بوجود القائد إياد هناك*
ليا : صباح الخير أيها القائد.
القائد اياد يبدو عليه توتر  : هششش .
ليا : ماذا هناك ؟
القائد إياد يصرخ فرحا : لقد فعلتها قبضت عليكي أيتها الحشرة القذرة اه أهلا ليا صباح الخير .
ليا بعلامات الاستغراب : لقد جعلتني اتوتر بهذه الطريقة.
القائد إياد: أجل فهذه المكتب مهجور وهو الان أصبح ملجئ للحشرات ونحن الآن فيه كل هذه الفضل لصغيرتنا التي نظفت النافذة.
ليا: كم مرة علي أن اعتذر لتسامحوني .
القائد إياد بحزم: لآلاف السنين .
ليا : هههه أين فاطمة وزاهد .
القائد إياد: لا يوجد مهمة اليوم فمن الصعب فلترة المهام الخاصة حسب الأولويات لهذا السبب هذه ستكون مهمتك بعد ان تصبحي شخص معتمد من قبل الفريق سوف تصبح المهام يومياً بدل من الجلوس هنا وقتل الحشرات.
ليا : وما هي مهامك الخاصة ؟
القائد إياد: هذه سر عليكي اجتياز الامتحان أولا وبعدها ستعرفين كل شي من الألف إلى الياء.
ليا : لما هو سر لهذه الدرجة .
القائد إياد: لأن عملنا غير تابع للشركة أبدا صحيح بأننا ننتمى لشركة الام إلا انه بمكانك منادتنا بشركة صغيرة تأخذ مواردها من الشركة الام .
ليا : وما المختلف بين الطابق الارضي وباقي الطوابق .
إياد: المختلف هو الفرق فالطابق المحامين هو طابق يحتوي على فرق مختلفة لكنها بالنهاية جميع الأعضاء محامين وكذلك طابق المحاسبين والمبرمجين أما طابق الأرضي فهو يتكون من فرق جميع اعضائها مختلفون فانتي ان نضممتي لنا ستكون مبرمجة وفاطمة كما قالت لك هي محامية اما أنا وزاهد .
ليا : هل هذا سر أيضاً.
القائد إياد ضاحكاً: أجل ' ما رأيك ان نوصي نودلز من المطعم الصيني.
ليا : حسنا لكني أشعر بالفضول عن سبب حبك لطعام صيني .
القائد إياد : فالواقع حب المكان هو بسبب حب الأشخاص الذي تقابلهم فيه.
ليا : هل تخبرني التفاصيل أرجوك.
القائد إياد: بتأكيد فهو ليس سر ههههه فالواقع بدأ الأمر عندما عينت لأول مرة للعمل بهذه الفرقة كنت في ٢٥ من العمر وبدأت العمل مع شخص يدعى علاء كان قائدي والشخص الذي اخذ منه خبرتي المتواضعة كان قائدي علاء شخص شهم ادارة هذا الفريق نحو القمة وبفضله انا الآن هنا .
ليا : أين قائدك علاء؟
القائد إياد: لقد توفي قبل خمس سنوات.
ليا : حقا انا اسفة لتقليب مواجعك .
القائد إياد: لا عليكي لقد خضعت لعلاج لتقبل الأمر وانا الآن اقوى .
ليا : اعرف انه سؤال بغير مكانة لكن كيف مات ؟
القائد إياد: لقد مات بطلاً.
ليا : وما علاقتة بالمطعم الصيني ؟
القائد إياد: فالواقع لقد كان يحب طعام صيني جدا لدرجة أنه كان يدعو الفريق حين ننهى مهمتنا له ومن هنا اخذ هذه العادة انا وفاطمة و زاهد لتخليد ذكراه .
ليا : هذه الأشياء البسيطة جميله جدا لتخليد ذكرى من نحبهم .
القائد إياد : أجل انا كنت قد أنهيت ما أتيت إليه فالمكتب سأرحل وانتي أبقى حتى يحين موعد المغادرة رسمي للشركة.
ليا : لما هذا الظلم فاطمة وزاهد وانت يا قائدي لا تأتون الى هنا الى ايام مهامكم فقط اما أنا فيجب انا آتي يوميا على امل أن تكون هناك مهمة .
القائد إياد: فالواقع انه قانون الشركة المتدربين لا يرحلون الا بالوقت محدد لهم اما نحن فريق المهام الخاص نرحل وقت ما نريد المهم أن ننهى مهامنا.
ليا : وماذا أفعل بالطعام الصيني الذي طلبته.
القائد إياد: كليه أنتي واحضري صديقا لك لمشاركتك في حصتي هيا وداعاً.
ليا :  وداعاً.
"ليا تصعد لطابق الاول وتتجه الى باب لإحضار طلبها من الطعام الصيني ترى بالساحة نور وعلي ويخطر على بالها مشاركتهم الطعام"
ليا : مرحبا نور مرحبا علي ماذا تفعلون هنا .
نور : فالواقع المعلم زيد اعطانا مهمة لكي نحلها .
علي : علينا ان نحضر واسطة لكي نعمل في الفريق .
ليا : اولا أنا متدربة مثلكم لكن تغير معلمي من زيد الى إياد ثانيا لست فتاة واسطة كل ما هو الامر أن الزعيم أشفق على حالتي فانا خريجة بمعدل عالي ولا املك وظيفة وهو كما تعرفون شخص يحب الخير وفعل بي خيرا لا اكثر ولا اقل وثالثا انا معرضة للطرد وعدم تعين كفرد فالفريق والعودة إلى تدريب من جديد.
علي : اسف لم أتوقع كل هذه .
ليا : لو انك تملئ فمك بالطعام بدل الكلام فهو افضل .
نور : ممم رائحة شهية هل هو طعام الصيني .
*ليا تناول علي ونور الطعام ويبدأون بالاكل*
علي : لما احضرتي طعام لشخصين بدلا من ثلاثة.
ليا : فالواقع الطعام كان لي ولقائدي إياد ههه لكنه استعاد ذكريات مؤلمة ولم يرد الاكل بعدها.
نور : تقصدين قائده .
ليا باستغراب : ها كيف تعرفين.
نور : الاشاعات والحوادث تنتشر كشعلة نار بكومة قش وانا أيضا اتدرب منذ عامين وعمري الان ٢٥ وكنت قد أتيت بعد مرور الذكرى الثالثة لوفاة قائد الفريق .
ليا : اذا كيف مات .
نور : لا أعرف تفاصيلا كثيراً لكنه كان دمويا ونحن نأكل ساخبركم لاحقا.
علي : سيكون هذا أفضل.
*ليا تعود الى المنزل  وتفتح الباب فتهب عليها رائحة كريهة*
ليا  وهي تسعل : امي وابي لقد عدت.
الام : ليا عليكي ارتداء كمامة فوالدك لقد رأى صرصار فقرر قتلنا بدل عنه.
ليا بعقلها : ماذا الحشرات تلاحقني أين ما كنت اليوم  .
الاب : انتي من اقترح الفكرة لا ترمي اللوم علي وحدي .
الام : قلت لك القليل منه  فقمت برش العلبة كاملة على صرصار واحد .
ليا : ما رأيكم الذهاب الى المنتزه ونعود بالليل ستكون الرائحة قد اختفت لكي لا يصيب اخوتي الصغار شيئاً .
الاب : أجل هيا يا صغار الى السيارة وانتي يا زوجتي افتحي نوافذ لكي تخرج الرائحة منها .
"ليا تذهب مع عائلتها الى المنتزه المجاور للمنزل وتذهب لشراء الحلويات والمشروبات لعائلتها"
ليا للبائع : لو سمحت اريد ثلاثة من القهوة وخمسة من الصودا.
ليا تسمع صوتا جانبيا : هل لديكي خمسة إخوة ؟
"ليا تلتفت الى مصدر صوت فترى فاطمة "
ليا : أجل ماذا تفعلين هنا ؟
فاطمة : فالواقع انا انزه اطفالي الاربع .
ليا : لديكي اربع اطفال ؟
فاطمة : عمري ٣٣ عاماً اين الغريب بالموضوع هيا لناخذ طلباتنا ونذهب الى حيث تجلس عائلتك .
*ليا وفاطمة ياخذان طلبهما *
فاطمة : يا اولاد تعالو لاعرفكم على اصدقاء جدد هؤلاء أخوة صديقتي هيا العبو معهم ولا تتشاجرو .
فاطمة : مرحبا ام ليا واب ليا انا زميلة ليا بالعمل .
الام : اه اهلا تشرفنا انتي اول شخص نقابلة من العمل غير الزعيم .
فاطمة : ماذا هل تعرفون الزعيم حقا.
الاب : أجل أنه صديقي القديم .
فاطمة : ها لهذا السبب أتيتي بأول يوم بسيارته .
ليا : كيف عرفتي ؟
فاطمة : فالشركة الاشاعات والحوادث تنتشر كشعلة نار بكومة قش.
ليا : سمعت هذه الكلام من قبل .
فاطمة : أنه شعار لنا ههههه.
الام: اخبروني ماذا تعملون .
فاطمة : نحن مجرد موظفين نقوم بمهام مكتبية يوميا .
الام : لما راتبكم عالي إذا.
فاطمة : هههه الشركة تعمل بأفكار جديد لهذه سبب يا خالة .
الام : خالة انا صغيرة بالسن انا بعمر ٤٣ أنجبت ليا بعمر ال٢٠ .
فاطمة: ههه اذا  انتي شقيقتي الكبرى انا بال٣٣ عاما لكني انجبت ابني الاول ب٢٦ عاماً.
الام : هل الاربعة صغار هؤلاء أولادك ؟
فاطمة : أجل وانتي هل ستة اطفالك ؟
الام : أجل لكن الأمر كان كارثيا فلقد ولدت ليا بال٢٠ وبعدها توقفت لمدة ثمان سنوات اي ان ابني الذي بعد ليا فقط ١٥ عاما وبعدها بعام الاخر ولاخر ولاخر حتى انجبت اخر اطفالي بعمر ٣٧ وهو الان بالسادسة من العمر .
فاطمة : انا ايضا بعد أن أنجبت ابني أنجبت بعده بعامين طفلي ثاني وبعدها بعامين ثالث وبعدها بعام طفلي الاخير وهو الآن بالثانية من العمر .
الاب يبتعد عن تجمع النساء ويتمتم: نخرج لكي نستجم فنسمع من انجبت ومتى.
*فاطمة والام  وليا تضحكان *
فاطمة : صحيح من كان بالمكتب حين ذهبتي .
ليا : لا احد سوى القائد اياد.
فاطمة : هذا غريب اليوم سمعت بأن زاهد  سيبقى هناك .
ليا : لم أره.
فاطمة يبدو بأنه ذهب عند المعلم زيد او الزعيم لمناقشة ذلك الموضوع.
ليا : اي موضوع .
فاطمة : هذا سر .
ليا : ما هذه الأسرار الكثيرة بهذا اليوم.
فاطمة تضحك: يبدو ان حسك دعابي كوالدك .
الام تضحك: هههه لقد احببتك حقا يا فاطمة انتي حقا رائعة .
فاطمة : شكراً لك أنا أيضاً تشرفت لمعرفتك .
فاطمة يرن هاتفها : اوه هذا زوجي أعذروني علي ذهاب هيا يا صغار الى المنزل أتمنى ان نكرر هذه النزهات مجدداً.
ليا :بتأكيد .
الام: رافقتك السلامة .
*الام والاب وليا يعودون إلى المنزل*
الاب : ها الآن رائحة المنزل اخف من قبل عليكم شكري على إقتراح النزهة .
الام : ليا من اقترحت الأمر ما بك هل تلف عقلك بسبب الرائحة.
*ليا وأخواتها يذهبون الى غرفهم بضحكات تتعالى والاب بدأ بالغضب*

الفتاة ذات الوظيفه المثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن