وصلن إلى أسفل الجبل.. توقفن بزاوية ما لأكتشاف أماكن العدو ثُم نظرت كيان إلى چوري وهي تُشير إليها حتى تتخلص من الرجُلان اللذان يقومان بحراسة مدخل الكهف.. نفذت الأخيرة الأمر حيثُ تحركت بهدوء وخفة بأتجاه الرجُلان وقبل أن ينتبه أحدهُما إليها أخرجت من بين طيات ملابسها سكين حاد وبمهارة فائقة كانت تصوب بأتجاه رجُل ما لتُصيب قلبه مُباشرة ويسقط غارقًا في دمائه..
الرواية بتتكلم عن تنظيم سري أسسه ظابط في الجيش المصري بعد نكسة 1967، الفكرة قايمة على تجنيد أطفال الملاجيء " بنين وبنات " وتدريبهم على أعلى مستويات الفنون القتالية، وبعد الوصول لسن مُعين بيبدأوا تنفيذ عمليات لصالح الحكومة المصرية لغاية ما في يوم من الأيام بتتكشف هوياتهم الحقيقية وهنا بيبدأ الصراع الحقيقي..