اقتباس من الرواية الجديدة، لو عجبكم الاقتباس هبدأ انشرها من بكرة لو تحبوا ♥
تفاعلوا من فضلكم لإن التفاعل وحش جدًا 💔
في ظلُمات الليل تحديدًا بليالي الشتاء قارصة البرودة يختبئ الجميع بمنازلهُم يحتمون بها من البرد يتلمسون الدفء بين أحضان بعضهُم البعض عـــدا أشخاص بعينهُم لا يفعلون.. شقة صغيرة بضواحي اليونان بداخلها يوجد شخص يجلسُ على أريكة صغيرة تتوسط صالة المنزل يرتدي ملابس سوداء عيناه مُثبتتان على شاشة التلفاز الذي أمامهُ لكنهُ في الواقع لا يرى أيًا مما يُعرض بهذه اللحظة هو فقط شاردًا في شئ لا يعلمهُ إلا الله دقائق قصيرة مرت ثُـــمــ بدأت طلقات الرصاص تأتي من كُلِ مكان.. أنتفض بفزع لكنهُ سيطر على فزعِه سريعًا مدد يدُه أسفل الأريكة التي كان يجلسُ عليها ثُم أنفتحت إلى الأعلى تكشفُ لنا عن صندوق كبير يحتوي على أحدث الأسلحة الموجودة بالعالم.. ألتقط سلاحًا ما وبدأ بتبادُل الطلقات النارية مع هؤلاء المجهولين.. كان شخص قصير القامة نحيف الجسد مما يجعلهُ سريع الحركة تحرك بخفة بأتجاه النافذة مُتوسطة الحجم وقام بالتصويب على رأس أحدهُم أصابها بمهارة فائقة تصويبة يليها الأخرى كاد أن ينجح بقتل أعدائِه لكن الكثرة تُغلِبُ الشجاعة أثناء إنشغالِه بالقتال تسلل أحدهُم إلى داخل الشقة يتحرك بهدوء حتى لا يُلفت إنتباه صديقنا أقترب منهُ سعيدًا لأنهُ سينال شرف قتلِه أخيرًا بعد عناء بمُجرد أن وضع كف يدُه على كتف الأخر حتى صدح صوت طرقعة عظام ذراعِه صرخ الرجُل متأوهـًا قائلًا بلهجة يونانية بحتة:- أووتش، أيُها الحقير..
لينك الرواية..
https://www.wattpad.com/story/303836167?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Aya_SaBry&wp_originator=t7p2gkqS4RdYH8G1ZSEk24KHmABCX9tIJGxHFfaRvzDa9DY3%2B4byYGfk5jisrD0R0U9YCdNAoRC4O2I18D6Vl2ZRRKrbRZDu0kyMx83BjKkx55age0FcPGbCy1OCTjHc
#عمليات_خاصة
#الفرقة_777_أ
#جواسيس_هذا_الزمان
#آية_صبري