((الفصل الحادى عشر⚜️ سأرحل من هنا⚜️))
جن جنون "علام" فكيف إستطاع هذا التقنى تغفيله بتلك الصورة ، أم أنه ربما كذب خاله عليه ، لكن لماذا يكذب عليه فإن لم تكن بخير لما كان بهذا الهدوء وعدم الإكتراث ...تحدث "علام" إلى نفسه بعدم تصديق ...
" ما هى لو مخطوفه أكيد خالى مش حيبقى مرتاح للدرجه دى ... بس إزاى كلمته ... أنا لازم أتأكد ... لازم أتصل بيها ...."
رواية بقلم قوت القلوب رشا روميه
أمسك بهاتفه يبحث عن إسم "سحر" المسجل بالهاتف ليحاول الإتصال بها لكن من أول وهله كان الهاتف مغلقاً ، كرر المحاوله مرة أخرى وكانت نفس النتيجه ... مغلقاً ...أغلق الهاتف بإنفعال قائلاً بحيره شديده ...
" لأ بقى ... كدة فيه حاجه مش مفهومه ... يا إما خالى بيكدب عليا ... يا إما هى إللى مش عايزة ترد عليا ... لأ لأ ... ليه يعنى ... مش حترد عليا ليه ... يبقى لازم أكيد خالى بيكدب عليا ... بس حيكدب عليا ليه ...؟!! أكيد إللى خطفوها هددوه بحاجه ... أيوة ... لازم كدة ... أنا لازم أسافر المنيا دى ... لازم ..."
رواية بقلم قوت القلوب رشا روميه
____________________________________دار عنتر ....
بعد ترحيب "فهيمه" الحار بـ"سحر" وإلتزام "عنتر" الصمت التام مراقباً تلك المتطلعه حولها بإعجاب كما لو كانت سائحه تجول بطواف سياحى داخل دارهم ...أمال فمه جانبياً بإبتسامه ساخرة فبالتأكيد هى تنظر للأمر من هذا الجانب ، سائحه مغامرة لكنها لن تستطيع البقاء والعيش كما يعيشون فهى مرفهه مدلله ولن تقدر على حياتهم القاسيه ....
بعد أن إكتفت نظراتها من تفحص كل ما يحيط حولها وصلت عيناها بالنهايه لهذا "الطويل" الذى يقف مستنداً بأحد الجدران على يسارها مكتفاً ذراعيه وتعلو ثغره تلك الإبتسامه الغريبه ...
ضاقت عينيها تستكشف معنى تلك الإبتسامه الساخرة التى ظهرت جليه بوضوح على ملامحه لتدرك بفطنتها على الفور ما قرأته بعيناه بمعنى ( لن تقدرى ) لترفع "سحر" حاجبها الأيمن بتحدى وتقابله بإبتسامه ساخرة هى الأخرى بمعنى ( لا تعرفنى حقاً) ...
أجابها "عنتر" رداً على ما فهمه بنظرتها بنظرة تاليه وهو يعتدل وتتسع تلك الإبتسامه المستهزئه بتحديها له كما لو يسألها بعدم تصديق ( أحقاً ستقدرين ... لا أظن .. )
إشرأبت بعنقها وهى تهز رأسها بخيلاء إهتز معها شعرها الأسود ثم أغمضت عيناها لوهله وهى تدير برأسها عنه كما لو قالت ( هاه ... سترى) ...
وللعيون لغه صامته أبلغ من صوت الكلمات قطع سيل التحدى بنظراتهم صوت الحاجه "فهيمه" متسائله بإستراب ...
_ إلا يا بنتى فين خلچاتك ... حتقعدى بالهدمه إللى عليكى دى ...؟!!تذكرت "سحر" فجأة أنها لم تأتى بأى ملابس معها حتى تناست تماماً أن تطلب من "نسمه" إرسال لها حقيبتها مع "هريدى" عند عودته لتضم شفاهها بحيره وهى تجيب الحاجه "فهيمه" ...
_ أنا نسيت خالص موضوع الهدوم ده ...!!!!
رواية بقلم قوت القلوب رشا روميه
إبتسمت الحاجه "فهيمه" وهى تدفع الهواء بكفها بألا تهتم "سحر" لذلك ...
_ ولا يهمك ... بكره أخلى بتى تچيب لك چلابيتين مقاسك ... بس دلوقيتى حچيب لك چلابيه من چلاليبى تستريحى بيها ...
![](https://img.wattpad.com/cover/332399483-288-k718390.jpg)
أنت تقرأ
روايه "الميراث" (الجزء الثاني من روايه عشقت خيانتها) Rasha Romia "قوت القلوب"
Romanceروايه الميراث هى الجزء الثاني من روايه عشقت خيانتها بقلمى رشا روميه (قوت القلوب) حقوق نشر هذه الروايه محفوظ للكاتبه قوت القلوب ولا أسمح بنشرها أو نقلها بدون علمى أو إذن مسبق لى بذلك ... تدور الروايه بإطار إجتماعى رومانسى إستكمالاً لأحداث روايه (عش...