النهايه

767 26 10
                                    

                      ⚜️ النهايه ⚜️

عمر ونسمه ...

سمعا دق جرس الباب ليلتفتا بإستراب نحوه فمن هذا الذى يدق بابهم بمثل هذا الوقت ...

تقدم "عمر" تجاه الباب ليفتحه متفاجئاً بوجود "أحلام" تقف قِباله بوجه متجهم ليردف متعجباً ...

_ "أحلام" ....!!!!

إقتربت "نسمه" من "عمر" إثر سماعها لإسم "أحلام" ،  وقد وجدتها فرصه عظيمه لتعتذر لها عما بدر منها بالمستشفى فـ "عمر" لا يعلم ما فعلته معها بعد لتهتف "نسمه" بترحيب حار ...
_ "أحلام" ...تعالى حبيبتى ... أنا كنت عاوزاكى فى موضوع مهم أوى ... إتفضلى ... إتفضلى ...

أردفت "أحلام" بنفس التجهم ومازال وجهها عابساً حزيناً فهى لم تنسي ما حدث بعد  ...
_ وأنا كمان يا "نسمه" ... كنت عايزاكى وعايزة "عمر" فى موضوع ضرورى ...

دلفت "أحلام" إلى الداخل لكنها أمسكت باب الشقه قبل أن يغلقه "عمر" منبهه إياه ...
_ ثوانى يا "عمر" ... أنا مش لوحدى ...

دار "عمر" بوجهه قباله باب الشقه ليتطلع نحو الدالف بإندهاش كبير  حين تقدم "عبد الحميد" بإبتسامته الهادئه ملقيا التحيه بهدوء ...
_ السلام عليكم ... معلش جينا مرة واحده كدة من غير معاد ...

تعمق "عمر" بنظرته تجاه "عبد الحميد" ليشير تجاهه بإصبعه السبابه قائلاً بتذكر ...
_ مش إنت ااااااا ....

أومأ "عبد الحميد" بالإيجاب ولم يتخلى ثغره عن تلك الإبتسامه الهادئه ...
_ أيوة أنا ...

أشار له "عمر" بالدخول وهو يشعر بالتوجس من عدم فهمه ما الرابط بين "أحلام" وهذا الرجل ...

لكن لم تتركه "أحلام" يتخبط بحيرته كثيراً حين قدمت "عبد الحميد" إليهم ...
_ده "عبده" ... جوزى ...

رحبت به "نسمه" بحفاوة على الفور بينما بقى "عمر" يطالعهم بحيره وعدم فهم ...

_ أهلاً وسهلاً .. إتشرفنا بيك يا أستاذ "عبد الحميد" ...

لم تتوانى "نسمه" بالإنتظار لتستمع لما جائت "أحلام" وزوجها من أجله الآن وبدأت بالإعتذار على الفور ...
_ أنا أسفه فعلاً يا "أحلام" ... أنا ظلمتك بجد وجيت عليكى ... بس معلش أعذرينى إنتى المره دى ... لقيت كل حاجه ملخبطه حواليا ... بس الحمد لله أنا فوقت أوى وعرفت وإتعلمت حقيقى من كل حاجه عدت عليا ...  و وعد ... خلاص ... موضوع زمان ده إتقفل خالص وعمرى ما حجيب سيرته نهااااائي ونفتح صفحه جديده مع بعض ... والمسامح كريم بقى ...

تجلت إبتسامتها العذبه تسترضى "أحلام" التى إبتسمت على الفور فهى لم تكن تريد أكثر من ذلك لتجيبها بمحبه ...
_ الله أكرم ... خلاص طبعاً ...

_ والله يا "أحلام" أنا كنت حجيلك البيت بس عندنا موضوع كدة شغلنا ... وقلت يخلص وأجيلك على طول ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه "الميراث" (الجزء الثاني من روايه عشقت خيانتها) Rasha Romia "قوت القلوب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن