الفصل العشرون
⚜️ لا أتحمل ... ⚜️مكتب عمر ...
دلف إلى المكتب باحثاً عن المحامى الخاص به ليجده جالساً بمكتبه فى إنتظاره بقلق ....
_ السلام عليكم ... خير يا أستاذ "صادق" قلقتنى ....!!!_ إتفضل أقعد يا "عمر" بيه ... وأنا حقولك ...
جلس "عمر" وإرتسمت على ملامحه علامات القلق فهو لا يطلبه بتلك الجديه إلا لأمر هام للغايه ...
ترقب "عمر" نطق "صادق" للكلمات لفهم ما يدور بخلده حين نطق قاطعاً تخميناته ...
_ فيه مشكله كبيرة يا "عمر" بيه ...._ مشكله ... مشكله إيه بس ...؟!!
_ فيه بلاغ إتقدم فى الشركه إمبارح إننا ما إلتزمناش بعقدنا بتاع التوريد الجديد للفاكهه المطلوبه وبيلزمونا ندفع الشرط الجزائي ....
هب "عمر" منتفضاً هاتفاً بإنفعال ...
_ إزاى ده ... إحنا وردنا كل الدفعات ومعانا إيصالات بكدة ....!!!!خرج "عمر" من مكتب "صادق" متجهاً صوب غرفه مكتبه وسط متابعه أعين "صادق" المتحسرة دون إبلاغ "عمر" بشئ ...
فتح "عمر" درج مكتبه بتفاجئ حين وجد الدرج مفتوحاً بالفعل ليقلب بين الملفات الموضوعه به بذهول فيبدو أن أحدهم إقتحم مكتبه وسرق جميع إيصالات التوريد الخاصه به ...
رفع رأسه بصدمه وهو يصرخ إنفعالاً من تلك الورطه بل المصيبه التى وقعت فوق رأسه ...
_ اااااه .... مين إللى إتجرأ وسرق مكتبى ... ازااااااى ....؟!!!!!!وقف "صادق" بباب مكتب "عمر" بضيق بالغ قائلاً ...
_ أنا دورت كتير على الإيصالات دى وملقتهاش ... فإتأكدت إن إللى سرقهم بلغ صاحب المصنع إنهم ضاعوا مننا عشان كدة قدم البلاغ ده ...هوى "عمر" فوق المقعد من خلفه بذهول وهو يتمتم بصدمه ...
_ يعنى كل الفلوس إللى دفعتها حق الفاكهه دى راحت فى الأرض ده غير الشرط الجزائي إللى لازم يتدفع ... ده كدة خراب بيوت يا "صادق" ..._ مكنش معاك أى نسخه من الوصلات بتاعه الإستلام دى ...؟؟؟
أسند "عمر" مرفقيه فوق المكتب وهو يضع كفيه بحسرة فوق رأسه ...
_ لأ ... كانت الأصول كلها فى الملف وكنت قافل عليه بإيدى ...إنتبه "عمر" لجهاز الحاسوب خاصته متذكراً كاميرات المراقبه بالمكتب ليسرع معيداً تسجيلات اليوم الماضى بأكمله لمعرفه من الذى تجرأ على سرقته ...
إلتف "صادق" ليتابع معه تسجيل كاميرات المراقبه حتى إنتبها لخروج "عمر" من المكتب ومحاوله "نورهان" لسرقه الملف من مكتبه ليضرب "عمر" قبضته براحه يده هاتفاً بحده ...
_ يا بنت الـ .. هى مفيش غيرها ..._ وحتعمل إيه ...؟!!
_ مش عارف ... هى أكيد عملت كدة عشان أروح لها ... وأنا مش حنولها لها ... بس أعمل إيه ... أعمل إيه ... يا أروح لها يا رحت فى داهيه ... ده كفايه الشرط الجزائي لوحده ...
أنت تقرأ
روايه "الميراث" (الجزء الثاني من روايه عشقت خيانتها) Rasha Romia "قوت القلوب"
Любовные романыروايه الميراث هى الجزء الثاني من روايه عشقت خيانتها بقلمى رشا روميه (قوت القلوب) حقوق نشر هذه الروايه محفوظ للكاتبه قوت القلوب ولا أسمح بنشرها أو نقلها بدون علمى أو إذن مسبق لى بذلك ... تدور الروايه بإطار إجتماعى رومانسى إستكمالاً لأحداث روايه (عش...