الفصل السابع عشر

449 12 2
                                    

                   الفصل السابع عشر
                   ⚜️ صورة ... ⚜️

الشقه الجديده ....
كم هدأت نفس "نسمه" بعد إنتقالها لتلك الشقه الجديده وشعرت بالإطمئنان بها ، وتفائلت بمكوثها بها ، وشعرت بأنها أخيراً إستطاعت تخطي جميع العقبات السابقه وحان وقت الإستقرار بحياتها وحياه "عمر" ...

هدوء نفس "نسمه" المضطربه عاد بالإيجاب على "عمر" أيضاً فقد بدأ يفكر بجديه ويخطط لعمله الجديد بالقاهرة حيث سينقل أعمال عائلته كلها إليها بعد إقامته بها ...

بعد إصرار شديد من "وائل" بعرضه لمشاركه بينه وبين زميلتهم تلك حدد "وائل" اليوم موعد لمقابلته بـ "نورهان" لبحث أفكارها وأعمالها ومعرفه إذا كانت تناسبه أم لا ...

لهذا إتجه "عمر" لأحد الكافيهات لمقابله "وائل" و"نورهان" بعدما إطمئن على وضع "نسمه" و"مؤمن" بالشقه الجديده ...


نسمه...
دلفت "نسمه" إلى المطبخ لتبدأ بتحضير وجبه الغذاء حتى يعود "عمر" من عمله الطارئ الذى أخبرها به ...

بعد مرور بعض الوقت دق جرس الباب لتظن أن "عمر" قد عاد مرة أخرى وربما قد نسى شيئاً قبل خروجه ...

تقدمت "نسمه" خطوات بسيطه لتفتح الباب وتقف مذهوله للحظات غير مصدقه لما رأته للتو ...

همست بإندهاش فتلك مفاجأة لم تكن تتخيلها أبداً .. 
_ معقول .... "أحلام" ....!!!!

____________________________________

عمر ...
صف "عمر" سيارته إلى جوار تلك الكافيتريا التى إتفق مع "وائل" لمقابلته بها ...

أوصد سيارته وهو يستكمل مكالمته بمهنيه فائقه ...
_ تمام يا "مدحت" ... عموماً خلص إنت الأوراق دى وإبعتهالى ... وطبعاً نصيب "نسمه" لوحده بعيد عن أى شغل ...

دلف إلى داخل الكافيتريا ومازال يتحدث مع "مدحت" عبر الهاتف ليتفق معه على بعض الأمور الهامه بالعمل الذى كان حريصاً للغايه بنصيب "نسمه" من الميراث فلن يقحمه بأعماله حرصاً على مالها الخاص كما أوصاه جده قبل مماته ....

دار بعيناه بعجاله باحثاً عن "وائل" ليطمئن أنه لم يأتي بعد فجلس بأريحيه بإحدى الزوايا بإنتظاره ...

لم يمر القليل ودلف "وائل" بصحبه "نورهان" إلى الكافيتريا حين بحث "وائل" عن "عمر" أولاً لكن أعين "نورهان" كانت قد أسرع لتلمحه جالساً بالزاويه لتؤشر لـ "وائل" بعينيها قائله بإهتمام دون أن تبعد نظرها عن "عمر" ..

_ أهو يا "وائل" ..  قاعد هناك أهو .....

إبتسم "وائل" وهو يلوح تجاه "عمر" لينتبه لمجيئهم ثم تقدم بخطوات مختاله كما لو كان ظفر برفقه ملكه متوجه يتجه بصحبتها نحو صديقه ...

أنهى "عمر" مكالمته مع "مدحت" على الفور حين إنتبه لهما لتلمع عيناه ببريق ساخط على صديقه غاضباً بشده لرؤيته لتلك المتكلفه التى تخطو تجاهه بدلال منفر للغايه ...

روايه "الميراث" (الجزء الثاني من روايه عشقت خيانتها) Rasha Romia "قوت القلوب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن