(سلسبيل والفهد)

((البارت الثامن عشر))-سلسبيل والفهد

ان لم تكن سعيداً داخلياً لن تكون سعيداً خارجياً
ان لم تكن سعيداً كما انت الآن لن تكون سعيداً عندما تصبح ماتريد..... إن لم تكن سعيداً بما عندك الآن لم تكون سعيداً عندما تحصل على ما تريد..... ان لم تكن سعيداً بحياتك الآن لن تكون سعيداً بأي حياه
فزن كلماتك في كل امور حياتك واجعل مراعاه شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك حتى لا يأتي يوم تجد فيه نفسك وحيداً مع جرحك
(ابراهيم الفقي)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تشرق الشمس بطلتها الخاطفه وزقزقة العصافير والهدوء الجميل فيستيقظ فيه ابطالنا لكي يستعدو لهذا اليوم ولا احد يعلم ما ينتظرهم هل السعاده ام الحزن

استيقظ فهد ثم استحم وخرج لكي ينهي فرضه ومن ثم اتجه لغرفه مالكه قلبه وفؤاده
دق دق دق

فهد/سلسبيل يلا بسرعه اصحي

ولكن لارد ففتح الباب بهدوء ودخل ونظر لها نائمه كالملاك فاتجه اليها ثم نظر لها بعشق يفيض يوم بعد يوم فلم يكن يتوقع ان يحب احد بهذا القدر

ثم قبلها في جبينها وبدأ بأيقاظها

فهد/سلسبيل اصحي ياقلبي

سلسبيل وهي تفتح عينيها قليلاً فرأت فهد فابتسمت

وقالت/صباح الخير

فهد /صباح النور عليكي ياقلبي يلا بسرعه خودي شاور وصلي على ما حظر الفطار

سلسبيل ببلاهه/انت بتعرف تطبخ

فهد بابتسامه /آه وبطبخ حلو كمان دانا هبهرك

سلسبيل بتساؤل /وانت اتعلمت منين

فهد وهو ينظر بشرود وبسمه/تعلمت من ماما الله يرحمها كنت بحب اساعدها فكل حاجه لانها كانت تعبانه كل يوم وكل يوم اكثر من الاول عشان كده كنت بتعلم اي حاجه عشانها

سلسبيل /ماشي

ثم اضافت بمرح لتخرجه من شروده /بس انا هستغل الموقف ده وهخليك تعمل معايا الفطار او تعمله لحالك فانا بعرفك

فهد /هو انتي صدقتي ولا ايه لاني مش هعمل حاجه وخلاص مش هحضر الفطار وذهب ليجلس

فقالت سلسبيل /اخص عليك يافهدي ده انا كنت فرحانه ومبسوطه اني هدوق من الاكل بتاعك وانت تعمل فيني كده

فهد /خلاص اليوم بس ماشي

سلسبيل /حاضر
ثم ذهب فهد لاعداد الافطار وبقيت تنظر سلسبيل لاثره وهي تدعوا الله على هذه الهديه الذي اعطاها لها ففهد بالنسبه لها نعمه لانه يشبه اباها ويحبها. بشده ثم ذهبت واستحمت وأدت فرضها ثم ارتدت بنطال من الجينز ملخبط ثلجي وبلوزه للركبه وجاكت من الجلد من فوقه فكانت بسيطه جدا وجمالها يكمن في بساطه ملابسها ثم ذهبت الى فهد