البارت الثامن والعشرون قبل الاخير(سلسبيل والفهد ج2)

953 47 48
                                        


كم احببتك وسأضل والآن سوف اثبت لكي مقدار حبي وعشقي لك اما انت فتمشين في شرياني وفي وريدي وفي عقلي وروحي وكل اعضائي

يلاه نبدا😘😘😘

ليان /انا اللي هروح معاكم

امجد وهو ينظر لليان التي خرجت من غرفتها ومن سريرها قائلاً

ـ بس مش هينفع انتي عشان لسه تعبانه

مالك /انا بقول بلاش ندخل حد من البنات في الخطه دي

فهد /بس الخطه مش هتنفع غير بواحده من البنات

جولي وهي تاتي اليهم وقد استمعت لكل شيء

.ـ انا هكون البنت ديه

مالك /مش هينفع والله ماهينفع

ليان بأمر /وانا قولت هروح انا يعني انا ومتخافش انا هقدر احمي نفسي كويس

مالك /بس انتي لسه تعبانه

ليان باستغراب /تعبانه ايه...؟. انت مش شايفني واقفه قدامك ولا ايه.....

مالك /آه ايوه بس....

ليان بمقاطعه /خلاص يبقى مفينيش حاجه وانا قولت كلمه وهتتنفذ يعني هتتنفذ

فما كان منهم إلا الرضوخ امام اصرارها

ليان /احنا هنمشي امتى؟...

فهد/هتمشي انتي ومالك الصبح

ليان /خلاص ماشي انا هدخل ارتاح عبال ما تبدأ العمليه اللي هنفذها انا ومالك وذهبت

فنظر لها الجميع بأعين متسعه فهي تتصرف وكأنها من وحده المخابرات بينما مالك هز رأسه بيأس منها وابتسم بخفه

بينما كان فهد شارد بسلسبيله ومائه العذب الذي يرتوي منه

✨✨✨✨✨✨

عند سلسبيل كانت متكوره على نفسها وتحتضن ركبتيها لصدرها فسمعت صوت الباب يفتح ويدلف ذلك الحقير مصطفى

سلسبيل بسخريه/هاه خير جايي ليه عشان انا هقتلك لو مسكتك وانا مش بهزر

مصطفى وهو يتقدم منها /حلو اوي وانا عاوز اشوف هتعملي ايه..؟؟.

وبلمح البصر كانت سلسبيل تطرحه ارضاً وتقوم بثني يده بشده وتريد كسرها بينما صرخ مصطفىصرخه هزت اركان الجدران فهرع اليه حراسه ونظروا لسلسبيل فهجموا عليها

 (سلسبيل والفهد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن