((البارت الثاني عشر))-سلسبيل والفهد

1K 79 26
                                    

سِهّيَتٌ بًصّفُحًتٌةّ کْتٌآبًيَ وٌجّدٍتٌکْ بًأوٌلَ آوٌرآقُيَ بًآلَعٌلَمً کْآنِ کْــــــتٌآبً عٌآلَمً آلَحًيَوٌآنِ
آنِآ يَآ سِيَدٍيَ لَسِدٍ بًآرعٌٍ بًفُنِ آلَغُروٌر وٌآلَکْــبًريَآء
لَآنِيَ آنِسِآنِ مًنِ طِيَنِ وٌمًـــــآء
وٌمًصّيَريَ آلَفُـــــــــــــــــــنِآء
وٌلَکْنِ آحًذِر آنِ تٌنِظُر لَيَ نِظُرهّ آلَکْبًريَآء
لَآنِکْ حًتٌمًآ سِتٌرﮯ غُضبًيَ وٌصّلَ لَحًدٍ آلَسِمًآء
*********************

عند فهد وسلسبيل  اغلقت والده سلسبيل الباب وذهبت بينما تنهد فهد بتعب ولكن ما ان نظر خلفه حتر رأى سلسبيل تنظر اليه بصدمه

وكانت بجوارها ليان وآلاء وعندما رأى امجد هذا المنظر اراد ان يجعل فهد وسلسبيل يجلسون قليلاً بمفردهم لكي يتحدثوا

فقال/يلاه يابنات تعالوا معانا انا ومالك عشان معايا مفاجأة لليان وعاوزكم تشوفوها

ليان بفرحه /  بجد انت مفيش منك يا امجد يلاه ثم قامت بسحبهم معها

بينما ارسل امجد بنظره لفهد لكي يحلوا امورهم

وما هي إلا ثواني بعد خروجهم  حتى انفجرت ببكاء شديد يمزق نياط القلب فلو كان يسمع الحيوان بُكائها لتأثر
فما كان من فهد الا ان تقدم منها وضمها لصدره

فهد بقلق/بتعيطي ليه دلوقتى

اما سلسبيل فضمته وازدادت حده بكـــــائها ثم قالت/ انا آسفة مكـــــنش قصدي إني ءأذيك بس ماما مش عاوزه غير مصلحتها واحتمال كبير انها تقتلك فانا مش هستنى لما تقتلك مع انك اتجوزتني وانقذتني ولو اقعد ابوس ايديك طول عمري مش هيكفي

فهد وهو يطبطب على ظهرها وهو يقول/اششششششششش مش هيحصل حاجه ابدا دي بس بتهددك عشان ترجعي لعندها

سلسبيل وهي تخرج من حضنه وتنظر اليه وهي تنفي براسها وتقول/لا ماما انا عرفاها كويس دي كانت بتقتل بدم بارد وكأن محصلش حاجه

ثم اخرجت تنهيده وهي تقول /طلقني يافهد لاني من اول مره دخلت حياتك مجبتش ليك غير المشاكل وانت بتفكرني ببابا الله يرحمه بحنيتك واهتمامك لما فوقت بالمستشفى ولقيتك جمبي حسيت بابا جمبي فعشان كده مش هستحمل حاجه تحصل ليك وانت مش عايزني جمبك لانك اتجوزتني إنقاذ من ماما ومتحاولش تكذب

فهد وهو ينظر اليها وهو يقول بثبات/وإذا قولت اني محتاجك جدا

سلسبيل باستغراب/محتاجني ازااي

فهد بقوه/محتاجك تبقي مراتي وام اولادي بجد

سلسبيل بصدمه /قصدك انك بتحبني؟.

 (سلسبيل والفهد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن