((البارت الثاني والعشرون))-سلسبيل والفهد🌹

623 64 21
                                    

فهمت مؤخراً بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحولت تدريجياً إلى ألم جسدي، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان إنتصار بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه
و كأن الحياه تعاقبك اذا علمت اكثر مما ينبغي ..اذا تعمقت في التفاصيل ..فإنك ستصل للجانب المفترس المخفي من كل شيء .الذي سيقوم بالتهامك حتماً .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في الحلقه السابقه

عند ليان وآلاء
خرج الطبيب فنهضت ليان بقلق وقالت /اهاه طمني يادكتور هو بقى كويس صح

ثم انهمرت دموعها بشده وقالت بنبرة ترجي /ارجوك قولي انو بقى كويس عشان خاطري

الدكتور بحزن وأسف /انا آسف والله العظيم  عملنا كل جهدنا بس البقا لله يا بنتي

ليان ببكاء وانهيار وهي تسقط ارضا/لاااااااااااااااااااا مااااللك

آلاء وهي تعانقها بحنان وتقول/في ايه يا حبيبتي مالك

ليان ببكاء /مالك مات يا آلاء مات

آلاء وهي تحاول اخفاء دموعها /لا مماتش، يا روحي انتي نمتي والدكتور لسه مخرجش يطمننا ده بس كابوس

ليان بفرحه/بجد طب يلا نروح عشان نشوف الدكتور اذا خرج ولا لسه.

وذهبن لكي يشوفن الطبيب وحاله مالك

فوصلت الفتيات وكان امجد يجلس وهو حزين جدا  فهو بالنسبه له الاخ والصديق  فهو لا يملك اخوات ولكن الله  عوضه بمالك وفهد وأيضاً  ليان فهم بالنسبه له نعم الاصدقاء  والاخوه

تقدمت ليان من امجد وقالت/لسه الدكتور ما خرجش

امجد /لا لسه ياقلب اخوكي  تعالي اقعدي جمبي

وقعدها بجواره ثم وجه حديثه لألآء /تعالي يا آنسه آلاء  اقعدي انتي كمان

فجلست بجوار ليان وبعد مده جاء سلسبيل وفهد أيضاً

في نفس الوقت الذي خرج الطبيب من غرفه مالك فهرع اليه فهد وأمجد والجميع خلفهم

فهد ببعض القلق والذي حاول جاهداً اخفائه /هاه طمني يادكتور حالته ايه

الدكتور وهو ينزع الكمامه ويزفر بتعب /الحمد لله  بقى كويس بس هنحطه تحت العنايه لمده يوم يمكن تحصل مضاعفات او حاجه لا قدر الله

ليان بلهفه /يعني نقدر نقول انو دلوقتي  كويس

الدكتور /بأذن الله

 (سلسبيل والفهد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن