((البارت الثامن والعشرون))-سلسبيل والفهد

799 65 28
                                    

ما رزقك الله إياه، لن يستطيع أحد أن يحول بينك وبينه. مهما خسرت من الدنيا وأنت مع الله فلم تخسر شيئًا، ومهما ربحت منها في معصية الله فما نلت شيئًا. اعلم أن الله لم يبتليك ليعذبك، وإنما ابتلاك ليهذبك. كن مع الله يكن معك. تذكر الله في اليسر، يكن معك في العسر. إذا أحبك الله، جعل قلبك ولسانك مشغولان في ذكره. كلما ابتعدت عن الله، كلما ازداد انشغالك بالناس. كل الطرق المؤدية إلى الله مزهرة. إذا علم الله في قلبك خيرًا، آتاك خيرًا مما في قلبك. اذهب إلى الله بضعفك، يأتيك بقوته، واذهب له في ذِلّك يأتيك بعزه. نم وأنت تحسن الظن بالله، وسيتغير العالم من أجلك. كل من توكل على الله كفاه. السماء فيها من يجيب، فلا تحزن ولا تخيب

🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷

ارجو التعليق على الفقرات بليييز ولا تنسو التصويت والمتابعه لاستمر وأنزل اسرع مش هتخسرو حاجه قدرو تعبي شويه

في الحلقه السابقة:

عند مالك وليان ارتدوا ملابس النوم بينما ارتدت ليان الاسدال وبدأو في الصلاه وبعد ان انتهو قامو بالدعاء ومن ثم توجهوا للنوم الا ليان فكانت مرتبكه بعض الشي

مالك وهو يتسطح /تعالي يا روحي مالك في ايه

ليان بارتباك /ولا حاجه بس آآ متوتره شويه

مالك وهو ينهض اليها/ليان انتي مش عايزاني

ليان /لا عايزاك اومال اتجوزتك ليه

مالك وهو يمسك بيدها /يبقى تيجي تنامي ياروحي ثم جعلها تتسطح وتسطح بجانبها ثم اطفأ النور الذي بجانبه وسحبها اليه

new

بينما ليان ابتسمت من تصرفات مالك وقد بدأت تخبر نفسها انها تموت به عشقاً

ثم ذهبو للنوم

وفي الصباح تشرق الشمس وتتسلل خيوط الضوء عبر النوافذ لتنير المكان


فيستيقظ فهد وينظر بعشق لفاتنة قلبه وفؤاده التي تحتل صدره وهي نائمه بعمق فابتسم فهد فهي حقا انسانة جميله ورقيقه وحساسه ولا يمكن وصفها الا بانها ملاك

فاخفض رأسه وقبلها في كلتا وجنتيها ثم توجه للمرحاض لكي يأخذ شاور ويبدأ العمل فمالك لازال عريس وأمجد يحملونه فوق قدرته فهو شاكرا لامجد بحق انه نعم الصاحب ونعم الاخ ونعم السند

وبعد مده استيقظت بطلتنا وتذكرت ما صار في الامس فخجلت جدا ولكن عشقها لفهد زاد وزاد اضعاف فسمعت خرير المياه في المرحاض فعلمت انه يستحم فنهضت واخذت ملابسها وذهبت لحمام آخر مرفق بجناحهم

 (سلسبيل والفهد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن