لم تنم الليل كاملا من شدة حماسها حلمها يتحقق طوال الليل تردد ما ستقوله غدا عند لقائها بهم، و من لن يتوتر عند لقائه باشهر فرقة بالعالم............
الساعة تشير الى 6 am جهزت نفسها ارتدت ثياب سوداء انيقة و ضعت عطرا رائحتة بين الفانيلا و رائحة الصابون لتبدي انطباعا جيدا لدى الاعضاء...... استقلت سيارتها مسرعة الى الوكالة بينما شرايينها تكاد تنفجر و من شدة تدفق دمها الحماس يكاد يقتلها........ الان تستجمع قواها داخل السيارة.. و تنتظر.... تنتظر.... اتت قبل الموعد بساعة هي هكذا دقيقة في خططها و لا تحب اية عراقيل..ترتب افكارها.. صوت الساعة تك توك تك توك...
هذا ما ارتدته
ها هي الان الساعة 8:45 نزلت بخطوات ثابتة، متغيرة فمن يراها قبل قليل بالسيارة يستحيل ان يصدق انها ذات الشخص فالان تبدو شخصا هادئ ذو ملامح باردة ونظرات ثاقبة..... استقبلها مناجير الفرقة: اهلا انا سيد كيم دون (اسم من صنع خيالي) انا مدير اعمال الفرقة تفضلي معي لتوقعي بعض العقود بعدها نتوجه للاعضاء لليتعرفوا عليكي.
بادلته بإبتسامة متصنعة..
اكملوا جميع الاجراءات و اتجهوا الى قاعة الاجتماعات قلبها يخفق بقوة داخلها يصرخ لكن لا احد يشعر فمن الخارج تبدو كجبل حرفيا...... ها هي اللحظة المنتظرة يفتح السيد كيم دون لتدخل معه ليقابلها 6 شباب (هم 6 لأن جنكوك وقتها سيكون عليه خدمة وهو على وشك ان ينهيها) انحنى الاثنان مقدمان التحية و بادلوهم الأعضاء بنفس الامر لكن علامات الدهشة بادية على وجوههم لا ندري ان كانت دهشة من جمال الفتاة فهي حقا جميلة او من حجابها و كيف للوكالة ان قبلت بها.
السيد دون: أهلا يا شباب أنتم تعلمون سبب تجمعنا أود أن اعرفكم على المساعدة الجديدة الآنسة ميرال سترافقكم من اليوم فصاعدا سواء في حفلاتكم مقابلاتكم... وغيرها إن واجهتكم أي مشكلة سواء في التواصل، ترجمة، مواعيدكم، أمور تنظيمية او احتجتم لوازم فهي من ستشرف عليكم اي انني سأتقاسم المهام معها أنا أتولى الامور المالية و الصفقات و هي تتولى إدارة حياتكم العملية. و هذا القرار توصلت إليه إنا و السيدبيدينيم ستكون في فترة تجربة إلى غاية الفصل في أمر توظيفها الدائم آنسة ميرال لك الكلمة و عرفي عن نفسك.
ميرال: مرحبا انا اسمي ميرال عاشق عمري 26 لدي شهادة في ادارة الاعمال و البرمجة و أتقن بعض اللغات أتمنى أن اكون عند حسن ظنكم.... هذا ما قالته و ملامح وجهها جامدة لا توحي إليك بأية مشاعر
رحب الأعضاء بها و تناقشواحول بعض المواضيع، القوانين وعادات الفرقة التي بدا من كلامها أنها تدرك أغلبها بعدها أخذت جدول الأعمال و دفاتر دونت عليها بعض الملاحظات و اتجه الجميع ماعادا السيد دون الي الاستديو التدريبي.....
دخل الاعضاء للتدريب بينما هي تراقبهم و تتصفح جدول الاعمال و تراجع الملاحظات لتعرف ما الخطوة التالية . فقد طلب منها مراقبة أكلهم فهناك من كان يتبع حمية و مرافقتهم إلى المنزل و التأكد من أن لا شيئ ينقصهم اليوم لم تكن لديهم اي مقابلات او اي حفلات...
بعد التدريب توجه الاعضاء الى غرف تبديل الملابس استحموا و غيروا ملابسهم و هي تنتظرهم امام الباب تنظم بعض الامور في لوحها الرقمي إلى أن خرج جين أول شخص توجها إليها و بدءا بالتحدث لتلطيف الجو
ميرال بعد انحنائها عند رؤيته: أهلا سيدي و نعيما أتفضل أن تنتظر البقية في الكافيتيريا أو تبقى هنا؟!
جين: أهلا بك و شكرا أظن أنني سأنتظرهم هنا.... جلس بالكرسي المقابل لها و أخرج هاتفه يتصفحه فيه و يرمقها أحيانا بنظرات إستغراب لاحظت ذلك فأردفت: هل كل شيئ بخير أهناك ما تريده أم أنه أمر ما؟!!!!
جين« أدرك أنه بالغ بنظراته»: أووو لا كل شيئ بخير و لا أريد أي شيئ.
و في هذه اللحظة خرجا جي هوب و نامجون معا إنحنت مجددا: نعيما سيدي أتريدان الانتظار هنا أم في الكفيتيريا.....
نامجون: لا هنا أحسن فنحن لا نريد الذهاب للكفيتيريا بهذا الوقت لأنه سيكون مزدحما و نحن متعبون.
ميرال: أووو حسنا سيدي. بإبتسامة طفيفة
جلس الإثنان بجوار جين و بدأو بالتكلم و الضحك أما هي فتراقبهم بصمت إلى أن سألها جيهوب:آنسة من أي بلد أنتي؟!
ميرال: من الجزائر سيدي أتعرفها!!
جيهوب: أوووووو ياللدهشة أعرفها بالتأكيد أتدركين أنتي أول جزائرية أتعامل معها هذا جميل.
ميرال: هذا شرف لي أتمنى أن أترك طباعا جيدة.
بعدها خرج كل من جيمين و شوقا و بقي تاي كالعادة دائما متأخر
جلس الفتية قرب بعضهم يتشاقون و يضحكون مع بعضهم و هي كالعادة صامتة تراقبهم. إنتبه جيمين لها فأراد أن يكسر حاجز صمتها: أو آنسة ميرال أخبرني الرفاق أنك جزائرية فهل تعودتي على الأوضاع في بلاد أجنبية؟!
ميرال«بإبتسام»: نعم سيدي تعودت أصلن أنا مغتربة منذ 6سنوات.
الجميع: اوووو حقا. في هذه الأثناء خرج تاي قائلا: هيا لنذهب فأنا أتضور جوعا إتجهوا نحو المطعم و عند الوصول لمح جيهوب سيارتها فسألها: أهذه سيارتك؟! تبدواجميلة و رائعة..
ميرال: نعم سيدي إنها ملكي شكرا لك...
دخل الجميع إلى المطعم تفقدت أكلهم ثم رافقتهم لمنزلهم و بعد أن تأكدت أن لا شيئ ينقصهم.
قالت: أعتقد أنه بإمكاني المغادرة الآن.
رد الجميع بالإيجاب.
عادت لمنزلها فرحة بما أنجزته اليوم.
في منزل البانقتان: يتحدثون عنها و عن إستغرابهم كيف أن الوكالة قبلت بموظفة محجبة هم ليسوا رافضين لكنهم مستغربين
شوقا: إن شكلها غربب حقا خاصة عينها الواسعتان.
تاي:أنا أعتقد أنهما جميلتان.
شوقا: أنا ايضا أرى هذا كل مافي الأمر أنني مندهش من شكلها الجميل.......
جين: أجل جميلة حتى شكلها أعني جسمها صحيح أن لبسها واسع لكنها تبدو رشيقة..و هنا خلص البارت الثالث طويل نوعا ما بس اتمنى يعجبكم لانو بالبارتز الجايين في احداث نار...
أنت تقرأ
رياح تائهة
Fantasy~اول رواياتي كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن. في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...