مرت ساعتان منذ دخوله لجناح العمليات... لازلت ميرال تنظر ليداها و ملابسها التي غطتها دماؤه.....
بعد قرابة 3 ساعات خرج الطبيب و. الممرضة والإبتسامة بادية على محياهم... ليردف الطبيب: لقد أنقذنا المريض على آخر رمق زال البأس...
هذه الأغنية تصف مشاعرها في تلك اللحظة
_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~
ميرال «جالسة على الكرسي ممسكتة معصمه و تسند رأسها عليه تترجاه أن يسامحها تمسح على رأسه ووجهه تتأمله (هو لا يزال في غيبوبة طبعا)...إستفاق بعد حوالي 4 ساعات.... ليقابله وججها الحنون المنتفخ من كثرة البكاء: حمدا لله على سلامتك أنت بخير الآن إرتاح أنا بجانبك....
جيمين«بصوت تعب»: اااه ما كل هذا الألم أين أنا؟!
ميرال«تمسح على وجنتيه بنعومة»: اوو نحن الآن بالمشفى فقد كنت تعب هذه الفترة لكن لا تقلق ستشفى عزيزي...
نظر لملابسها الملطخة بالدماء..
جيمين: مهلا مهلا أنا لم أكن مريض بل..
لتقاطعه: لا داعي للتفكير أنت بخير،ستظل بخير ثق بي حمدا لله على سلامتك... سأخبر الطبيب....
عاين الطبيب جيمين،بعد أن تأكد أنه بخير سمح لماكس بالدخول.....
ماكس: مرحبا يا بطل حمدا لله على سلامتك..
جيمين لم يرد..
ماكس: امممممم اظن أنك منزعج؟!
جيمين«بغضب و حزن»: و كيف يجب أن أكون؟!
ماكس:أفهمك أتعرف اليوم جعلتني أحبك و سأخبرك لما أولا قررت التضحية بنفسك لحماية أختي و ثانيا جعلت أختي تبكي اوو. مهلا لم تبكي بل إنهارت كانت ستتمزق من القهر عليك اليوم اطأخرجت كل مكبوتاتها...
جيمين «إتسعت عيناه»: مممماذا أحقا ما تقوله...
ماكس: أجل أظنها تكن لك مشاعر و لم لا انت زوجها..كادت تقتل الأطباء،تهدم المشفى.إن لم تصدقني أنظر من النافذة هي الآن بهذا البرد و ثيابها الخفيفة جالسة بالحديقة و لازلت تبكي ألاما علىيك خوفا من خسارتك...
جيمين:أيمكنك مساعدتي للوقوف.
ساعده وقف جيمين ينظر لها من النافذة هامسا:ما الذي فعلته بك آسف لكن توجب علي ذلك...
ماكس:أرجوك لا تفكر بأي شيئ فمن اليوم قد تفرغت لمشكلتك،ستحل فلا تنسى أنك تعبث مع المافيا الروسية.على الأقل إقض وقتا ممتعا مع زوجتك قبل أن تفترقا..
جيمين«بصوت عميييق و حزين»: لكنني لا أريد مفارقتها هي الأمان و الدفئ بالنسبة لي تعودت عليها أحبها حد الموت حرفيا..
ماكس:لا أعتقد أنها ستقبل فهي مصرة على طلاقكما من أجل سمعتك و شهرتك..
جيمين: لكني أريدها و ما أدراكم بأن الأرمي لن يتقبلوا ذلك بل بالعكس ستكون قصتنا أسطورية وإلهام للعديد من الناس استطيع تغيير رأيها مادمت جعلتها تبكي....
ماكس: إرتح الآن،بعد تعافيك ناقش الأمر معها..
#بعد يومين__________
عاد جيمين للقصر لم يجد غير الحراس الخدم غير موجودين..
ليسألها: أين الخدم...
ميرال «بوجه مبتسم»: أممم لم يعودوا موجودين أعطيتهم إجازات لتخلوا الساحة لنا....
جيمين (نيته أكيد لم تعد معه): اووو حسنا شكرا عزيزتي...
صعدا للغرفة سطحت جيمين في سريره...
ميرال:بما أنك مرتاح سأغير ملابسي أحضر الغداء لنتناول الطعام في غرفتك سويا...أنت لا تمانع صح؟!
جيمين: هههههه أكيد..
بعد دقائق دقت الباب دخلت و يا ريتها ما دخلت الفتى تشنج من شكلها... حدث له شلل نصفي... بقي يحملق بها كالأبله الولهان عيناه ذابتا بجمالها.... فهي الان تقف أمامه تجر عربة بها كل ما لذ و طاب...(لكن ما كان يلذ لجيمين هي و جسدها المغري و...) هذه أول مرة يرى شعرها،أاااااه من لباسها إرتدت تنورة بيضاء قصيرة،قميص مفتوح الأكتاف أزرق سماوي ،شعرها الطويل الحريري تفاصيلها كافية لتسبب له سكتة قلبية و دماغية...
نظرت له بخجل،أقفلت عيناها وقالت: هااا ما الأمر لما تنظر لي هكذا أم أنني لم أكن عند توقعاتك ألم أعجبك...
أنت تقرأ
رياح تائهة
Fantasy~اول رواياتي كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن. في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...