مر وقت طويل على آخر تغزل لجيمين...
إقترح مشاهدة فيلم جهز هو هذه المرة الفشار و وجبات سريعة...وسائد لجلسة مريحة أمام المدفأة و التلفاز...
جلس بمكانه قبلها..(لأنه كان ينوي تحقيق تخيلات).
عند محاولتها الجلوس حضنها من الوراء سحبها له...
ميرال «بإستغراب تحاول فك قبضته عنها»: اووووو مهلا مهلا ماالذي تفعله...
جيمين«يغرس وجهه بشعرها»:اممممم لاشيئ أعانق زوجتي فقط أشعر بدفئ و أمان رهيبين بهذه الوضعية....
ميرال:أنت تعلم أن التلامسات تزعجني..
جيمين: لا أبالي ستتعودين هيا لا تبالغي أعلم انك تريدنني أيضا..
لترد وجهها يقطر حمرة: أفلتني دعنا نتفاهم لست جاهزة....
قلبه ليعتليها أمسك كلتا يديها بجانب رأسها..: امممممم دعيني أفكر لا لن أفلتك إستشرت طبيبا نفسيا أخبرني أنكي لن تكوني جاهزةطول حياتك،الحل الوحيد لتخلص من مخاوفك هو مواجهتها كوني أمام الأمر الواقع و هذا ما سأفعله الآن...
تغمض عيناها مديرة وجهها:لالالا أريد ذلك....
جيمين:من طلب رأيك ههههه كوني مطيعة
سنلعب بقواعدها أسهل من السهولة..
ميرال بتردد: مممماذا عن ماذا تتحدث...
جيمين «نظراته خترق جسدها»:أول لا تصديني ثانيا إثبتي و إسترخي..
ميرال«بعدما فهمت قصده عضت ذراعه حتى نزف لكنه لم يحرك ساكنا....إتسعت عيناها بدأت الدموع بالتجمع بها»....
جيمين«يتحسس وجهها بأنفه هامسا»: أتعتقدين أن هذه القضمة ستوقفني لاتنسي أنت دربتني أقسى تدريب لأصبح كالصخر هذه إنجازاتك..ما إحتملته من هيجان داخلي بسببك أكبر بكثيرستتذوقين القليل منه الليلة..
ميرال هنا أيقنت أنها نهايتها: جيمين صغيري عزيزي،حبيبي،زوجي أفلتني دعنا نتكلم...
جيمين«بصوت غاضب»: إخرسي ثرثرتك هذه لن تنفع معي لن أدعك حتى أكتشف شاماتك واحدة تلوى الأخرى و أترك علاماتي على بشرتك الزجاجية فلا تنسي ان الشامات هي المكان الأنسب للتقبيل...
ردت صارخة: أيها الأخرق إبتعد عني وإلا سأضربك لما بين الحزام أقسم أني سأجعلك تتبنى أطفالا بالمستقبل يا إبن بارك...
جيمين: ههههه حتى و أنت في هذه الحالة عنيفة... امممم أعجبني ذلك سأريك العنف يا صغيرة أما عن الأطفال أصلاأنت لا تريدين إنجاب أطفال...
لينقض عليها كذئب لم يأكل منذ أسابيع....
تحاول المقاومة،تصرخ حتى خارت قواها إستسلمت له (ما حصل تلك الليلة حتى أنا لا أعلمه.... انا متبرية من أفكاركم المنحرفة)...
في الصباح إستيقظت جسمها كله يؤلمها..
ميرال «بهمس لا تود إيقاظ الذئب الذي أحاط خصرها...»: اووووه ما الذي فعلته بي يا لعين لما كل عظامي تؤلمني رأسي سينفجر... سحبت يداها لتراها مغطاة ببقع الملكية الزرقاء.. اااااه منك يا جيمين حتى يداي لم تسلما اااااه كيف سأواجهه عندما يستيقظ يا ربي ما الذي سأفعله...
ليتكلم الأمير النائم: اممممممم بعد تلك الليلة المفروض ألا تخجلي مني،إن لم تستطيعي المشي يمكنني حملك...
إزدادت خجلا فقد سمع كلامها غطت نفسها باللحاف... لينزعه عنها قائلا:تذكرت قلتي عني لعين هااا قولي أنت اللعينة غبت عن الوعي أمس عندما كنت بأمس الحاجة لك مستيقظة هاااا...
هي بخجل تستنجده: إبتعد عني فجسدي حقا يؤلمني دعني أذهب...يجب أن أتجهز لسفرتي..
جيمين بإستغراب: سسسسفرة أي سفرة هذه..
ميرال: يبدو أنك نسيت عائلتي..قد أرسلت والداي للعمرة،إخوتي الآن مجتمعين بسويسرا يجب أن أواجههم أولا أعلم أن كلامهم سيكون قاسي ،قلب والدي لن يحتمل...
جيمين:حسنا لنستعد...
ميرال: أنا استعد لست أنت فلن تذهب معي إرتح أنت أنا سأ......
ليقاطعها بقبلة عميقةثم يردف:وجدت طريقة فعالة لإسكاتك أريد الذهاب معك و أكون بجانبك على الأقل أشعر أنني سندك فلا تحرميني من هذا الشعور...
ميرال حسنا دعني أذهب الآن....
لكن ما إن حاولت النهوض بجسمها شبه العاري سقطت على الأرض فهي لا تدري كم عنفها أمس جسمها غير متزن الآلام لا تفارقها.... نهض يحملها: اووووه ما اجمل فرصة أن أحملك صغيرتي سنقلب الأدوار اليوم أنا من سأعتني بك اليوم يا صغيرتي...
من خجلها غرست وجهها في صدره (أما الباقي أتركه لكم و لمخيلتكم المنحفة).
__________________________________
بعد أيام الساعة 9صباحا.. جيمين و زوجته في سيارة سوداء فخمة..(بسائق)....
تشبك أيديهامحاولة إيقاف رجفتها....
إنتبه لها جيمين. ليمسك كلتا يديها قائلا: أنا معك مهما حصل لا تخافي أنت قوية واجهت ما هو أصعب من هذا........
أنت تقرأ
رياح تائهة
Fantasy~اول رواياتي كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن. في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...