~اول رواياتي
كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن.
في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...
جين: لابد و أن لديها إمكانيات و مهارات مادامت الوكالة قبلت بها على الرغم من لبسها و دينها... جي هوب: لكن أرأيتم ملامحها الباردة و صمتها كانت تبدو ك شوقا.. شوقا: ما الذي تقوله أيها الأخرق من أين تشبهني لأين و أنا لست باردا لتلك الدرجة فهي لا تتكلم إن لم نسألها جدية كثيرا اوووه مريبة... جين: ههههههه صراحة قد يتصفان بالبرود لكن بدرجات متفاوتة.. نامجون: كفاكم هراءا البنت لم تقضي حتى نصف يوم معكم و بدأتم بالتأويل ربما كانت متوترة و أيضا دعونا نمنحها فرصة لترينا ما لديها........ .......____♕♕♕♕♕♡♕♕♕♕♕____.. في منزل ميرال: تتفقد لوحها الإلكتروني و تخطط ليوم الغد الذي يبدو حافلا نوعا ما و عليها إنتهاز الفرصة لتريهم إمكانياتها....... في الصباح الباكرحوالي الساعة 3am إتجهت للإستوديو أحضرت الملابس التي سيرتديها الأعضاء في البث التلفزيوني اليوم.. عادت للمنزل حضرت إفطارا لكل الأعضاء مع إحترام حمياتهم الغذائية، علبتها و إتجهت مباشرة لمنزل البانقتان...(لديها المفتاح) ميرال: صباح الخير سادتي لقد أتيت.... لم يجب أحد ففهمت أنهم لازالوا نيام فالساعة الآن 5صباحا تفكر كيف توقضهم دون أن تدخل غرفهم فهي لا تريد رؤية شباب عارين............. ميرال بمكبر الصوت 📢📢 الذي وجدته: صباح الخير سادتي إستيقظوا رجاء لقد تأخرنا ولم يبقا سوى ساعة على المقابلة و أمامكم عمل طويل،إتصلت بكم مرارا لكن لا أحد يرد لذا إستيقظو سيد نامجون. سيد شوقا. سيد جين. سيد جيهوب. سيد. جيمين. سيد تاي..... و أرجوا أن ترتدوا قمصانكم قبل النزول..... نهض الفتيان مفزوعين من هذا الضجيج و يهرعون لملابسهم فهم لديهم حوالي نصف ساعة للمكياج.... نزل الفتيان يهرولون ليجدوها في المطبخ تضع الإفطار الذي أحضرته في الأطباق.... التفت نامجون للنافذة ليرى أن الشمس لم تشرق بعد (لم ينتبهوا من قبل لأنهم كانوا نصف يقظين وأفزعتهم بكلامها). نامجون«بتذمر»: الشمس لم تشرق بعد ميرال: أعلم لكن المقابلة ستكون على 8 في برنامج صباحي و أعلم أنكم لن تستفيقوا إلا بهذه الطريقة.. شوقا وهو لايزال مغمض العينين: أنت محتالة. ميرال«بابتسامة جانبية»: أعلم لكن للأسف هذا ما ينفع معكم لا أملك طريقة غيرها لإيقاظكم..هاييي مهلا أين سيد تاي؟! شوقا: اههه اتعتقدين أنكي ستوقظينه بحركتك هذه أنت مخطئة.... و يضحك اوووو حسنا تناولوا فطاركم و سأتدبر أمره جيمين: اوووو أنت حقا مساعدة لطيفة فالذين قبلك لم يقوموا أبدا بتدليعنا هكذا «يبتسم بلطف» ميرال: شكرا سيدي على إطرائك فلتتعودوا اذن على دلعي لكم و قبل أن أنسى أحضرت الملابس التي سترتدونها إنها مغلفة و كتبت على كل غلاف إسم صاحبها بالعافية....«قالتها و الابتسامة الباردة لا تفارقها لكن في اخر كلمة ظهرت أسنانها مما زادها جمالا و جاذبية» أحذت مكبر الصوت و إتجهت إلى غرفة تاي (عرفت مكانها بسؤال الأعضاء عنها) ........ ميرال بمكبر الصوت: حرييييييييييييق ياجماعة إن كنتم تسمعوننا أخلوا البيت......... أكرر حريييييق....... من شدة صدمته نهض مسرعا و فتح الباب لكن مالم تتوقعه أنه كان عاري الصدر أغمضت عيناها قائلة: أيها ال...... قاطعها صراخه بعدما تدارك الأمر عاد أدراجه إرتدى ملابسه و هو يضرب رأسه من شدة الخجل.. وجدها لاتزال تنتظره عند باب الغرفة لتتأكد أنه لم يعد للنوم.. تأسف لها ووجهه محمر من الخجل فبادلته هي بالأسف أيضا لأنها لم تتوقع ذلك.... نزل الإثنان ليجدا البقية مستمتعين بتناول الطعام الذي كان حقا لذيذ.. جيمين: تعال أسرع وإلا لن يتبقى شيئ. لك فطور اليوم لذيذ... انضم إليهم بينما هم يأكلون بدأت بإملاء القواعد عليهم: أرجوا منكم أن تلتزموا بالقواعد التي أظن أنكم حفظتموها لا تجيبوا عن أسئلة تخص السياسة و لا تجيبوا عن موعد إنهاء السيد جنكوك لخدمته العسكرية لا مستجدات لنا حاليا غير حفلة طوكيو....... وغيرها من القواعد... تاي: اووو هيا ميرال(لم يستعمل معها طريقة كلام رسمية) ليس وقت القواعد دعينا نستمتع بالفطور...... تسريع أحداث... صعد الجميع إلى السيارات انقسموا الى جزئين ركب جيهوب السيارة معها أما البقية فصعدوا مع جين..... في الطريق تكرر نفس القواعد على جيهوب فمل هو الآخروقال: أليست لديك مواضيع نتحدث فيها غير القواعد فقد حفظناها من دون... ميرال بتأسف: اوو آسفة سيدي فقط كنت أحاول أن أذكرك بها فهذا عملي مممم بماذا سنتحدث...... جي هوب:أي شيئ مثلا لماذا تفضلين هذا النوع من السيارات فأغلب من يمتلكها هم رجال... ميرال: اووو في الحقيقة أنا أحب هذا النوع أحسه أسرع و سعرها لا بأس به إضافة إلى أنني أحب اللون الأسود... جيهوب: إنتبهت إلى ذلك من ملابسك السوداء ولكن ذوقك فريد يا فتاة... ميرال: شكرا لك سيدي.... ثم ساد الصمت بينهما فهم لم يعتادوا عليها بعد. ها قد وصلنا إلى المكان «أردفت ميرال». وجدوا السيد دون في إنتظارهم أمام مقر المحطة التلفزيونية..... سيد دون: صباح الخير يا رفاق اووووو قدمت باكرا اليوم عجيب... جين: بالتاكيد سنأتي فالآنسة ميرال أيقظتنا قبل بزوغ الشمس... دون«بذهول»: اوووو أحسنتي يا آنسة أعتقد أنك الوحيدة التي استطاعت فعل ذلك إضافة إلى أنني علمت أنكي ذهبتي باكرا للوكالة و أخذتي الملابس هذه نقطة تحسب لك «غمزها» واصلي هكذا... ميرال «منحنية»: شكرا سيدي.. هم الأن في المصعد و يعيد السيد دون القواعد...... قاطعه جين: هيا دون بربك هذه ثالث مرة نسمع فيها القواعد اليوم.. دون باستغراب؛: اووو حقا و من قالها لك.. جي هوب: المساعدة.. دون: اووووأنتي تفاجئينني يا ميرال حقا عمل جيد... لم أتوقع ذلك. ميرال: لما سيدي أليست هذه مهامي أم أنني إرتكبت خطأ(تتغابى). دون: بالعكس أحسنت صنعا فالمساعدون القدامى لا يتذكرون هذه التفاصيل في ايامهم الأولى..... تسريع أضحداث مجددا... داومت ميرال على هذا منوال مدة شهر تقريبا و طول هذا الشهر كانت تبهرهم و بدأ البنقتان بالتعود عليها بل إستلطفوها فهي تهتم بأدق تفاصيلهم و تندمج معهم تمازحهم... _اليوم سينهي السيد جيون جنكوك خدمته و سيستقبله الأعضاء و السيد دون وبالتأكيد ميرال معهم. هاهو يخرج من البوابة الخلفية للثكنة تفاديا لأي تسريبات أو صحافة فهو من اراد أن يكون خروجه سريا ركض إليه الفتية يعانقونه و يمزحون معه و عند ركوبه للسيارة ذهبت ميرال لترحب به. ميرال«منحنية» : مرحبا سيد جيون الحمد لله على سلامتك. بادلها بالإنحناء و ركب السيارة. مع جيمين، تاي، جي هوب، ودون، أما نامجون و جين ذهبا مع ميرال. جنكوك في السيارة: ألم تقولو ان الأرمي لن يأتوا؟! دون: أجل وهذا ما حدث. جنكوك: إذن ما تفسير تلك الفتاة التي أتت عندي!؟ دون: اااااا تقصد ميرال ليست أرمي بل هي مساعدتكم الجديدة. جنكوك: تمزح معي اووو ك. كيف وافقت الوكالة؟!«رافعا حواجبة بستغراب و فاهه مفتوح بدهشة». تاي: نحن ايضا إستغربنا لكن مع الوقت أدركنا أنها الأفضل و أكثر كفاءة من بين المتقدمين للوظيفة و حتى القدامى أشهد أنها الأفضل دون أن ننكر مظهرها الجميل و شخصيتهاالقوية و اللطيفة. جنكوك: اوووو أكيد أن لديها شيئا مميزا مادمت قد قبلت. دون: إنها حقا تساعدني في السيطرة عليكم أيها المشاغبون. جيمين«بسخرية»: لايمكنك السيطرة علينا أنت و تلك الصغيرة. .. ..... .......... وصلوا إلى المنزل دخل الجميع يحتفلون بمناسبة خروج جنكوك الجميع مندمجين هذه حلوى و مشروبات كحولية أما هي تجلس في الزاوية(هم في غرفة المعيشةو هي في المطبخ يفصلهم فقط نصف حائط فالمطبخ مفتوح على غرفة المعيشة) ترمقهم بنظراتها العميقة الباردة كالعادة لياتي لها جنكوك «وهو في حالة سكر»: مرحبا أيتها المستجدة لما لا تأتين و تشاركينا ها؟!!!!! ميرال: عفوا سيدي لكنني مسلمة و أنا لا أشرب الكحول و لا أريد الإحتفال إحتفلوا أنتم فقط و عندما تنتهون سأتاكد أن الأمور بخير و أغادر.. جنكوك«جلس بالأريكة المقابلة لها»: اووووو حسنا لكن نصيحة مني إستمتعي بالحياة فهي لا تستحق أبعدي هاته الجدية عنكي....(يتكلم بيديه و يلوح نتيجة سكره هولا يعلم ما يقول). ميرال: شكرا على نصيحتك سيدي لكن أعتقد أنه عليك أن ترتاح الآن و في الغد تكمل إحتفالك.. لم يأبه لما قالته و خرج دون أن يرد عليها. بعد أن تعب الجميع تأكدت أنهم غطوا في النوم أقفلت النوافذ و الأبواب نظفت تلك الفوضى و انصرفت..... عادت لمنزلها و هي مرهقة حتى أنها لم تتناول اي شيئ تريد فقط النوم غيرت ملابسها رمت بكاهلها على السرير *تفكر"اوووووه كانوا حقا جميلين رؤيتهم يضحكون تخدرني..هيا ما بك يا فتاة إياكي أن تنحازي عن هدفك"تقاطعت افكارها لانها إستسلمت للنوم............. في اليوم الموالي إستيقظت كعادتها تفقدت مخططها لتجد أنها ستذهب للبانقتان عند الساعة الواحدة زوالا لا يزال لها متسع من الوقت قررت أن تطهوا لهم بعض الطعام...... بعدها جهزت نفسها و إرتدت اليوم بنطالا لأول مرة منذ قبولها في الوظيفة..... حملت الوجبات و طارت بسيارتها إليهم.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذاماارتدته
دخلت كعادتها تصيح(لكي يعرفو أنها قدمت في حال كانوا لا يرتدون قمصان): ياااااااا سادة لقدأتيت و معي بعض الوجبات. كانت الساعة 12:30. ليأتي شوقا مسرعا بعد سماعه كلمة وجبات قائلا: اوووووو معدتي بدأت تحب صياحك هذا يا آنسة. يتبعه جي هوب: يا حضرة المساعدة أنت حقا رائعة و شكرا على كل شيئ. ميرال: اوووو سيدي العفو لا تشكرني. شوقا: هلا ناديتي البقية فأنا لا أستطيع الصبر فهؤلاء الحمقى لم يطهوا اليوم شيئا. جيهوب ينظر إليه رافعا شفته العلوية بتنمر. ميرال«وهي عند باب الفناء تنادي نامجون، جين و جيمين الذين كانوا ينظفون الفناء» مرحبا أيها السادة كيف حالكم هلا تفضلتم إلى الداخل لتتناولوا بعض الطعام. نامجون: أكيد أنت من حضرته!؟ جين«بإبتسامة ساحرة لطيييفة»: اووه حتى أمي لم تطهوا لي هكذا أنت ألا تتعبين و كيف للوقت أن يكفيك. ميرال«بإبتسامة تظهر أسنانها زادتها جمالا»: أنا في الخدمة و لا أتعب عند القيام بأمر أحبه و هو مساعدتكم أما عن الوقت فقط ضع مخطط و نظم وقتك... دخل الثلاثة.... ميرال في داخلها اوووه بقي الأمير النائم ألا يشبع من النوم (تقصد تاي) و جنكوك أيضا تصعد الدرج لتلتقي بجنكوك «تنحني»: مرحبا سيدي كيف حالك الجميع ينتظرونكم أنت و سيد تاي في الأسفل لتنضموا إليهم. جنكوك«بلطف متصنع»: مرحبا حسنا. إستدارت إليه بخجل: سيدي مهلا لحظة أيمكنك أن توقظ سيد تاي لأنني لا أستطيع الدخول لغرفته أنت تعلم. جنكوك: اااااا فهمت لا بأس سأذهب إليه. نزلت أولا،بعد بضع لحظات تبعها تاي و جنكوك... . . . . . .
. .______♕♕♡♕♕_______ هاذا البارت الرابع اتمنى ان تستمتعوا اعلم ان بداية الرواية مملة و طويلة لكن انتظروا القادم 💜🤞🏻🖤
