على الرغم من الموجة الشرسة التي شنها بعض من العنصريين تجاهها إلا ان ميرال تخطتها بقوة...و الوكالة لم تتخلى عنها لأنها تدرك أن بإستغنائهم عنها سيجن الأرمي العرب الذين دعموها فهي تمثل جزء منهم بدينهم و شكلهم....
.
.
ميرال تعودت على الفتية السبعةحتى هم تعودوا عليها فكيف لا و قد مرت سنة كاملة و 6 اشهر، ترافقهم في كل مكان تعتني بهم و يشاركونها همومهم و أفراحهم، حتى إنهم بدأوا بتعليمها الرقص تلعب معهم كأنها عضو جديد في الفرقة لكن خلف الكميرات.......
خاصة تاي كان مقربا منها دائما ما يغنيان في الأسطح بالليل... و يفضفضون... في إحدى المرات التي كانا فيها على السطح يغنيان و مندمجان بأغنية i need you حتى سمعا صوت من ورائهم:هذا رومانسي.. ليجدا أنه صادرمن جنكوك....
تاي: او جن. جنكوك ماذا تفعل هنا؟!!!!!!!
جنكوك: ما بك توترت. تتبعتك فقد أثرت فضولي كل ليلة تتركني و تذهب متحججا بأن لك أشغال.... محتال أنت هنا في مواعيد...
ميرال: لالا الأمر ليس كما تتوقع..
جنكوك قاطعها: اممم فهمت كنت أمزح ما بكم توترتم (لا أعلمادري من يتغابى من بينهم). إستمتعوا أنا ذاهب...
ميرال و تاي صامتان لازالا تحت الصدمة...
بعد إنصراف إبن جيون.
ميرال: إن كنت تريد الذهاب معه لا بأس..
تاي: لا لا أنا أريد الجلوس معك لتحكي لي ما بك؟!
ميرال: ما بي؟!
تاي: لا تستغبيني ألا ترين الهالات السوداء تحت عينيك و شرودك و غيرها من الأمور الغريبة التي لاحظتها...
ميرال: لا أنا بخير.
تاي: تكلمي و إلا استعملت طريقة خاص*" (في عقله: اه لو لم تكوني مسلمة **ل إلتهمتك**)."*.
ميرال: لا أعلم حقا ما بي . شعور صعب أن لا تستطيع التحدث و كل ما تكتفي به هو ضيق في صدرك...
تاي «عيونه تظهر عاطفة كبيرة وهو ينتقل للكرسي الذي بجانبها»: و لم لا تتحدثين ها أنا هنا للإستماع و التفهم أحضاني لك حتى و إن لم ألمسك...
ميرال: شكرا لكن تعودت أن أتخطى أزماتي بمفردي و لا أريد أن يكون كلامي عبئا على أحد..
تاي: و هل أنا أي أحد..وأيضا ميرال عزيزتي الكتمان أمر سيئ.. و لن تكوني عبئاأنا أريد الإستماع إليك لما عندما كنت آتي إليك و أبكي بين يديك أكنت عببئا عليكي..
ميرال: كيف أحكي لك... أنا لاأعرف ما السبب لا تقلق أنا منذ أكثر 10سنين على هذا الحال لاأود التكلم عن أوجاعي فهذا ضعف بالنسبة لي أوجاعي لاتؤلم أحدا غيري فلما أتحدث.. أما أنت عندما تبكي أمامي و أحتويك فهذا يشعرني بمدى قيمتي لديك.
تاي«رافعا حاجبيه و بنبرة غاضبة»: مادام الأمر هكذا لما تحرمينني من هذا الشعور أريد أن أشعر أنني البيت الآمن لك و البكاء والتكلم ليس ضعف أي منطق لديك«قال نبرته الأخيرة بصراخ» ....
ميرال: لا تدع سببا تافها كهذا ينتج عنه شجار..لا تدعه يؤثر على صداقتنا فأنا لازلت لا أصدق أننا أصدقاء مقربون..
تاي «يقف يفض بيديه معبرا عن طفح كيله»: مقربون قلتي ااه لكنك كلما إقتربت بخطوة تبتعدي بألف ما بك ألا تثقين بي ها..؟!!!!!
ميرال «بنبرة باردة»: دعنا نقفل هذا الموضوع و لنذهب أنظر أين إنجر بنا الحديث. فلنذهب الوقت متأخر..
تاي«وقد خرج من صوابه و هو يصرخ عليها»: دائما ما تفعلين هذا عندما أطلب منك التحدث تتهربين و تقفلي الموضوع لكن ليس كما يحلو لكي...
ميرال«قطبت حاجبيهاغاضبة من كلامه و صراخه متجهة للباب»... أمسك تاي ذراعها بقوة قائلا: إلى أين الليلة لن تهربي مني ليس كما يحلو لكي لم أنهي حديثي.
ميرال«وملامح الدهشة عليها من تصرف تاي»: أفلتني أنت تؤلمني ما بك اليوم أظن أنك أنتت من يجب أن تتحدث ما بك؟!!!! افلتني أنا حقا لاأريد التحدث هذا مؤلم..
تاي«يقترب من أذنها هامسا»:ليس بمقدار ألمي وأنا أيضا لا أعلم ما بي لكن كتمانك أوصلني للجنون...
إنتهزت الفرصة و أفلتت ذراعها من يده و نزلت هكذا دون أن تقول له كلمة...
تاي أغمض عينيه ليرتب مشاعره تجاهها غضب، حزن، حب ربما حتى هو لا يعرف ما أحاسيسه.. ثم هاج الرجل كسر كل شيئ و ذهب الى الحانة بعدها و لم يترك مشروبا و لم يأخذه...
...
.
..
الهاتف يرن....
نامجون«وهو نصف مستيقظ فالساعة الآن 3 صباحا»: نعم!!!!
النادل: مرحبا سيدي أنا نادل حانة أوريتا السيد تايهيونغ هنا و هو ليس بحالة جيدة أرجواأن تأتوا لتأخذوه..
نامجون: ما هذا بحق اللعنة اوووووف حسنا أنا قادم...
_______♕___♕_____♕_____♕_____
بعد يومين.... بعد إنهاء إختيار الأزياء فهم سيحضرون حفل الماما بعد يومين و بتيأس مرشحة لأكثر من جائزة والجميع يعلم أهمية هذا الحدث........
شوقا«على الهاتف فميرال لم تلتقي بهم منذ تلك الليلة»: ألو ميرال أنا و نامجون نريد التحدث معك على إنفراد لنلتقي في المقهى...
ميرال: خير إن شاء الله حسنا أنا قادمة..
_______&&&&&&&&___________
أنت تقرأ
رياح تائهة
Fantasy~اول رواياتي كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن. في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...