حملها للسرير ناما محتضنان لبعضهما..هذه المرة هي من تحتضنه لتشعر بالأمان....
#في الغد:
الساعة الثانية زوالا لم تفق بعد ذهب لإيقاظها....
جيمين «بصوت دافئ»:إنهضي عزيزتي نحن نقارب على المساء هيا سأحممك أعددت لك طعاما لذيذا سنشاهد التلفاز هيا عزيزتي..
كان وجهها يميل للتورم شديد الإنتفاخ فقد بكت لقرابة 12 ساعة متواصلة... لأول مرة حملها منهارة حممها،لأول مرة أيضا سيطر على غرائزه الجنسية برؤيته لجسدها العاري... هي مدمرة الآن.... جفف شعرها «يتذكر بالبداية عندما جففت شعره»جيمين:أرأيت أنت جففت لي شعري بأول ليلة و ها أنا الآن أعيدها لك... لم تجبه... قلبه يكاد يصرخ فهو طول 3 او 4 سنوات دائما ما يراها كالجبل الذي لا يهتز أما الآن لا يرى سوى ركام مهترئ يلملم شتاته،يحاول سحبها من تحت أنقاض زلزال كلمات عائلتها الحادة.....
إعتنى بها كطفلته الان رؤيته لها بهذه الحالة جعلته يحس بمشاعرها عندما حاول الإنتحار شعر بخوف الفقدان..
الساعة 4 فجرا الزوجان نائمان ليصل ميرال مكالمة من ماكس....
ميرال«بصوت نعس يرتجف»:ألوووو.
ماكس:لدي أخبار سارة لكما....وجدنا الفتاة و الأدلة لم يتبق الكثير،عرضناها على المدعي العام و قد تم إلقاء القبض على دوك جون، أتباعه و نجله...لم يتبق إلا إصدار الحكم لتعودا لحياتكما....
أقفلت الخط مع ماكس بعدما شكرته... أخبرت جيمين بالمستجدات... فرح كثيرا صار يقفز هنا و هناك تنظر له بفرح....
ضمها بقوة حتى أضلعها كادت تنكسر...
جيمين: شكرا يا بطلتي حبيبتي لولاك لكنت في عداد الموتى أنت حقا رائعة..... أحبك «قالها و هو يقبلها بنعومة».....
في صباح عاد الثنائي لروسيا...... ميرال طول الرحلة شاردة البال إعتقد جيمين أنها تفكر في عائلتها لكن هذه المرة لا فهي تفكر في فراقهما بعد العودة يستحيل أن تسمح للناس بإكتشاف أمر زواجهما سينهي هذا شهرته... لن تسمح بذلك فهذا سيدمرها و يدمره بنفس الوقت......
_________________________________
في القصر:
مر يومان ميرال على ذات الحال شاردة تائهة كيف سيكون فراقهما حتى و إن لم تحبه فقد تعودت عليه و على تواجده و دعمه لها.........
ميرال مع نفسها:*" هيا لا تكوني ضعيفة لا تنحازي عن هدفك الأساسي أنقذته الآن إنتهت مهمتك...سأجعله يعيش معي أجمل أيامه معي هكذا أكون قدمت له هدية الوداع....
__________________________________
الساعة 11 صباحا ميرال بالمطبخ تعد الغداء لينزل جيمين بعد إستحمامه و إنتهائه من التدريب .عثر على كتلة الجمال متربعة على عرشها منغمسة في أفكارها.. ترتدي تنورة بيضاء قميص أحمر مكشوف الأكتاف..
أنت تقرأ
رياح تائهة
Fantasy~اول رواياتي كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن. في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...