بدأ الجميع بتناول الطعام و الإستمتاع به أما هي كانت تتفقد جوالها منتظرةإياهم للذهاب للحصة تدريبية. ليقول لها تاي: اوووو أحببت ملابسك اليوم إنها أول مرة نراك فيها هكذا كما أنك تبدين اطول «ثم قال والخجل باد عليه»:كما ان جسدك يبدو أجمل.. ليرد عليه الجميع بالإيجاب.
إحمرت وجنتاها و هي تشكره على إطرائه.
بعد تدريب متعب تفرق الأعضاء فهناك من قرر العودة للمنزل و هناك من قرر تناول الطعام بالخارج، أما جنكوك ذهب ليقابل عائلته.
بقيت ميرال بالإستديو بعد أن غادر الجميع صعدت للسطح حاملة الغيتار بدأت تعزف و تغني بالعربي صراحة كان صوتها جميل إندمجت مع الموسيقى لتخرج أحاسيسها
تخرج طاقتها السلبية دائما بهذه الأغنية. بينما هي مستمتعة هناك شخص آخر مستمتع برؤيته لها هكذا ككتلة أحاسيس و لأول مرة
تاي (نسي هاتفه فعند عودته لأخذه رآاها متجهة للسطح فتبعها ليستطلع الأمر). إنتبهت للأعين اللامعةالتي تراقبها بشغف أوقفت الغناء و عادت لملامحها الباردة «وهي تقف»: آسفة سيدي لم أعلم أنك لازلت هنا آس..... ليقاطعها «وهو يجلس مقابلها): لالا لابأس أنا الآسف أوقفتك. تمتلكين صوتا جميلا من يتخيل أن صاحبة صوت الصياح الذي يوقظنا يوميا يخرج منها صوت حنون هكذا...«أردف بدفئ بينما يرفع رأسه و ينظر إليها فهي واقفة الآن)..
ميرال«بقليل من اللطف»: شكرا سيدي أخجلتني بمجاملتك هذه أنتم هم أصحاب الأصوات و الحناجر الذهبية.
تاي«ينظر لحدقتاها»: ميرال أنتي الآن معنا قرابة شهرين و أظن أنك ستظلين معنا لوقت أطول لهذا دعينا من الرسميات فأنا لا أستطيع أن أعامل و أتعامل برسمية معك طول الوقت...
ميرال«رافعة حواجبها باستغراب»:حسنا سيدي ا اا اقصد تاي.
تاي«يضحك على ردها»: والآن إن كنت متفرغة إجلسي و أخبريني عن قصة الأغنية التي كنت تغنينها فقد أثرت بي على الرغم من أنني لم أفهمها.
اومأت بالإيجاب و جلست.
ميرال«للأرض، السماء والغيتار (فهي غير جيدة في التواصل البصري لاتستطيع النظر ف عين اي شخص)»: إنها أغنية عربية تحكي قصة ثنائي إفترقا، أحدهما يسترجع ذكراياته مع الطرف الآخر فلازال الشوق يلاحقه. أنا عن ن فسي أحب هذه الأغنية لأنها تعبر عني لكن بطريقة أخرى فأنا إفترقت عن عائلتي و بلدي و الشوق إليهم هو من يلاحقني..
تاي «يسند فكه على كفيه»: اووو أحببت قصتها خاصة عندما ربطتها بقصتك أصبحت واقعية.. أفهم أنك تفتقدين عائلتك...
ميرال«بنبرة عميقة و ملامح جامدة»: نعم بالتأكيد فالغربة أمر صعب.
تاي: أفهمك فأنا في بداياتي على الرغم من أنني لم أخرج من البلد إلا أنني شعرت بالوحدة عندما غادرت مدينتي و أتيت إلى هنا للتدرب.
ميرال: أنا صراحة تعودت على الوحدة و أحبها.
تاي«يتامل بها»: اول مرة اجد شخصا يحب الوحدة. إذا الأن فهمت لما أنت هنا على السطح..
ميرال: أجل أنا دائما عندما كنتم تنهون تدريباتكم بالليل اصعد إلى هنا أخرج كامل طاقتي السلبية بالغناء..... جربها شعور جيد.
تاي هيونغ:سأجربها معك إن أردت أو أنك تفضلين الوحدة «يبتسم إليها إبتسامة لطيفة»..
ميرال: اممم لاأمانع بل هذا شرف لي..
تاي: حسنا إذن عندما أقرر فعلها سأخبرك. والآن أنا متعب ساذهب ليلة سعيدة ميرال.
ميرال: و أنت اسعد تاي.
«التفت لها فهي الان نزعت الرسميات» قال: يروقني هذا الجانب منكي.
اااااا هنا تلاقت أعينهما عند هذه الكلمات كل منهما غاص في مقلتي الآخر إلى أن قطعت هي هذا التواصل ناظرة للغيتار.....
......
.......
تسريع أحداث...
بعد أسبوع من التدريب المتواصل أقام البانقتان حفلا بسيول بمناسبة إنهاء جنكوك للخدمة كان أضخم حفل شهدته كوريا والعالم بأسره ملايين الأرمي يتزاحمون و يهتفون
ميرال بالكواليس ترافق الفتية السبعة تحرص على أن يكون كل شيئ كما خطط له...... أما البنقتان أشعلوا الحفل صار طوفان فني و كأنهم زلزال سيول كلها إهتزت من وقع أدائهم و كيف لا تهتز و قد عاد البنقتان.......... بعد هذا الآداء الرائع الذي لم ولن ينساه العالم.تعب الأعضاء خاصة شوقا الذي تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته في الكتف الأيسر (الكتف الذي قام بعملية لأجله) فرافقته للمشفى. أما المناجير دون رافق الأعضاء لحضور اللقاء الصحفي و طبعا دون ان يشعروا الأرمي أن شوقا متعب.....
~~~~~~~/////////////////////~~~~~~
في المشفى:
شوقا يتألم فهم الآن قاموا بفتح جرح عميق في كتفه و يقومون بإعادة تقطيبه(تخييطه) دون مخدر و من شدة الألم أمسك يد ميرال دون وعي منه يشد عليها....
هي في هذه اللحظة لا تعلم ما يجب عليها فعله إن تسحب يدها أو تهدئه ريثما ينهي الأطباء عملهم.... قررت أن تختار الإقتراح الثاني حاولت تهدئته لكن لا جدوى و هو من شدة الألم أغمي....
تم نقله إلى غرفة أخرى...
تجلس على كرسي تتأمل فيه نائما لتقول بهمس: اوووه يالحظي أمسك يدي اليوم و شدها عظامي كادت تكسر لايبدو بهذه القوة... يبدوا كالملاك و هو نائم لطيف عكسه وهو مستيقظ جامد و غريب أطوار....
ليفتح أحد عينيه: تمدحينني ثم تتنمرين علي ولا يوجد غريب أطوار غيرك.....
هي من شدة الصدمة وقعت من على الكرسي توسعت عيناها و بدأت بالتعلثم: اووو ااا اانت منذ متى و أنت مستيقظ اوو آسفة لم أكن أقصد ما قلته....
هو يضحك على منظرها«ويمسك كتفه الايسر»: منذ أن بدأتي بتأملي..... هههه يضحك ثم يضيف أرأيتي أنت حقا غريبة.
إحمرت خجلا ثم تداركت الأمر وردت«بنبرة غاضبة»: هيا سيدي قلت أنني آسفة و ايضا لست بغريبة إضافة أنت محتال مادمت مستيقظ لما لم تخبرني لأمسك فمي.
شوقا: يضحك مجددا اوووه يا لغرابتك حقا بما أنك تجرأتي و قلتي هذا الكلام فدعينا من سيدي هذه فأنا لا أحبها تشعرني بأنني كبير بالسن..«امسك طرف معطفها» وأضاف: لم أخبرك لسببين الأول احببت مراقبة هاتان العينين الواسعتين لي...
ميرال وهي مخدرة: و الثاني!!!
شوقا: أعجبني كلامك فهذه أول مرة اسمعك تتكلمين بهذه النبرة و الطريقة...«اعتدل» وقال ببراءة: وهذا يروقني...
هي بعد أن عادت لوعيها هرولت للباب قائلة «بعد ان عادت للملامح و البحة الباردة»: أعيد أسفي لك...
شوقا في داخله: هههه حقا غريبة أطوار أعتقد أنها تعاني من إنفصام فملامحها تتغير بجزء من الثانية...
.
.
.
.
_________♕♕♕♕♡♕♕♕♕________
هنا ننهي البارت برأيكم من هو بطل قصتنا
تاي؟! او شوقا او....... اكتبو هذا بالتعليقات
اظن انكم لن تتوقعوه
💜🤞🏻🖤
أنت تقرأ
رياح تائهة
Fantasy~اول رواياتي كم هو مرعب و مخيب للامال ان تتحول الجدران و الحصن الذي بنيته لحمايتك و الحدود التي رسمتها في علاقاتك كلها تتحول الى سجن. في الاخير ياتي نور ليضيئ ظلامك و يسعد أيامك يذيب الجليد الذي ترسب على مشاعرك لكن خوفك من الهاوية يهزمك لتعود اليها...