Part 1

76.8K 1K 115
                                    






هَل يَجوز لي أن أعتبر عيناكِ إحدى الكتب وأطيل النظر بهما بحجةِ القراءة !!


و مثل العاده صحيت ب دق الباب و اصوات ازعاج
لين و لارا " قومي قومي جوجووو قوميييي ماما تقول قومي "
اهخخ ي ماما م لقيتي غيرهم يصحوني
جوليا : " خلاص قمت "
اكرههه صوتي يوم اصحى ترا صوتي مرههه مافيها بحه بس يوم اصحى مدري ايش يصير فيها 
لارا " قوميييييي جوجووو "
يارب صبرك
جوليا : " خلاصص قمتتتت وربي لو قمت م يصرلكم خيييررر خلاصصصص "
قمت صرخت عليهم و هدي الغرفه قمت رجعت انسدحت ثاني الا رجع دق الباب اقوى قمت من مكاني ونا معصبه فتحت باب غرفتي و طلعت
الا اشوف عبود قدامي قام دفني
ب اصبعه ف جبهتي و دخل غرفتي ونا مصدومه
عبدالعزيز : " ايش النوم ذا محد ينام كذا اتفوقتي على نومةً اصحاب اهل الكهف "
جوليا : " اخرج برا قبل لا اصرخ و انادي ابويه "
طالع فيني
عبود : " يلا صرخي "
طالعة فيه و قمت افتح فمي الا جا و قفل فمي بيده
عبود : " غبيه انتي تبغي ابويه يجي يذبحني !؟ "
بعدت يده ونا مسويه اني معصبه 
جوليا : " ايوا يمكن ارتاح منك عشان ثاني مره تتأدب و تستأذن قبل لا تدخل غرفتي "
طالع فيني و ضحك
عبود : " ف احلامك "
الا رجعت افتح فمي حط يده ف فمي مره تانيه
عبود : " اصص وجعع جيت ابغى اقلك شي "
صغرت عيني و طالعة فيه
جوليا : " مارح افتح لك الباب مالي دخل "
رجعت ف سريري انسدح فيه
عبود : " تكفين خارجين انا و العيال بنسهر بس خليك صاحيه اقلك فكي الباب فكي بس "
غطيت نفسي ب البطانيه و رجعت انام ولا رديت عليه قام جا و سحب البطانيه من فوقي
عبود : " ترا ماما تبغاك تصحي بس اعرف كيف اقنعها م تصحيك "
فكيت عيوني و ناظرت فيه
جوليا : " كيف ؟ "
قام نقل نظره عني و راح عند التسريحه يكتشف اغراضي
عبود : " م عليك سر المهنه بس انتي وافقي تفتحيلي الباب "
قمت افكر بعدين رجعت نمت
جوليا : " طيب بس قفل الباب من وراك "
سمعت صوته و هوا مبسوط قام خرج
عبود : " ابشري انتي بس اطلبي "
و قفل الباب من ورا ضحكة ع حركاته النذل لا يغركم هواشنا ترانا م نقدر نعيش بدون بعض اعتبره اكتر من اخ كأنه توائمي صح هوا اكبر مني بس بعض الأحيان اعتبر نفسي الكبيره يوم يجي يفضفضلي
ياخد رائي ف اشياء و حرفياً اعرف عنو كل شي رجعة غمضة عيوني  و رجعت نمت ورايه يوم طويل

صحيت على صوت الأتصال ونا مغمضه عيوني طلعت يدي ادور جوالي و و لقيته اخدته و رديت بدون م اشوف مين المتصل
جوليا  : " الـ "
م خلصت كلامي الا يجي صوت صراخ من الطرف التاني
عبود : " ي زفتتت من ساعه ونا اتصل عليك وينك لا تقولي نايمه الين ذلحين اتشوية ف الشمس قومي فكي الباب انتي و نومك ذا "
قمت بسرعهههه اشوف الساعه كم ياويلي الساعه ١٠ الصباح يمههه ليه محد صحاني قمت من مكاني جري رحت ف المصعد
ضغط عليه و استنيت مو راضي يجي
جوليا بتوتر : " ولعنه وقتك ذلحين" 
نازلت جري من الدرج ونا حالتي حاله بحاول م اطلع صوت عشان محد يصحى من اهلي طلعت من البيت طلعت ف الحوش و سمعت يدق الباب
جوليا : " جيت جيت دقيقه وي "
رحت فكيت الباب بكبره
جوليا : " دقيقه قبل لا تعصب و تصرخ عارف الين م نزلت ويش صار فيني ولعنه المصعد مو راضي يشتغل مدري اشبها و نزلت جري من الدرج و احاول م اطلع صوت عشان اهلك الكريمـ "
سكت ونا اشوفه مصدوم مني الا شويه اشوف ظل شخص ورا قمت طالعة ورا الا اشوف سعيد صاحب عبود موجود يطالع فيني مصدوم الا شويه شال عيونه عني و لف
عبود : " ي زق ادخلي جو بسرعههه "
قمت دخلت و قفلة الباب
عبود : " ي زفتت الباب "
رجعت فكيت الباب و جريت ف غرفتي ونا مصدومه ع شي الـ صار دخلت غرفتي و قفلة الباب كنت بنسدح ف سريري الا اشوف شكلي ف المرايه حالتي مرههه مزري شعري حالته حاله
و بجامتي حالة تانيه و شكلي كأني مريضه و وجهي مفقع نوم مشيت دخلت الحمام تحسبوني رح انهار انو شافني سعيد كذا ابد مو اول مره يشوفني في حالتي ذا و خذت شور ع السريع
و خرجت و غيرت لبسي و خليت شعري ينشف من حاله و كنت بخرج اول م فتحت الباب و خرجت لقيت عبود قدامي طالعة فيه
جوليا " ويش تبي ؟ "
طالع فيني
عبود : " انا قلت لـ ماما انك تعبانه و نايمه لا تزعجيها ف لو سألتك يعني عشان تعرفي تجاوبي و م تنصدمي "
هزيت راسي ب طيب و رحت انزل من الدرج اروح المطبخ انصدمتو ؟
لا تنصدمو نحنا عائله متفتحين يعني مو اول مرهه شافني سعيد بالغلط و عبود مو من النوع الي يمد يده ع بنت مستحيل او يصارخ ع شي تافههه و هوا عارف انو بالغلط دخلت المطبخ شفت سوزي تنظف المطبخ
جوليا : " سوزي تكفين قولي انك طبختي شي طعم "
العامله : " انا مافي طبخ اليوم ماما قال "
و كملت تنظف
جوليا : " ليهههه انا جوعانه مرهههه طيب مافي اكل ف الثلاجه !؟ "
خبرتها ونا امسك بطني من الجوع
العامله : " ف بيتزا حق ماما و بابا حق امس "
ناظرت فيها بستغراب
جوليا بأستغراب : " ليه امس ماما و بابا م راحو بيت عمي عوض ؟ "
العامله : " الا راحو بعدين جا الليل طلبو بيزا بعدين نام كلهم "
غريبه م اتعشو بيت عمي اوف انا ايش دخلني
جوليا : " بالله عليك سوزي سخينها و جيبها لي ف الصاله جيعانه مرههه " العامله : " حاضر مدام " 
و كملت شغلها و طلعت قعدت ف الصاله العب جوالي الا اشوف قروب الواتس مفجر عندي من بنات عمامي
و مثل العادة يهاوشوني عشان امس م رحت اعيد عندهم اوه صح نسيت اقلكم امس كان اول يوم العيد الفطر من الصباح نحنا ف بيت جدتي
اهل ابويه الين العصر رجعنا و نمت و كنا متفقين نروح بيت عمي عوض ف الليل و زي م شفته انا راحت علي نومه
و م صحيت الا ذلحين و اليوم بعد مجمعين بيت عمي عوض عشانه الكبير ف ينبهوني ياويلي لو م رحت نحنا عندنا بدايه العيد يومين
نقضيها مع اهل ابويه و ثلاث او اربع ايام بعده نقضيها مع اهل امي ف شاليه حق خالي الكبير
العامله : " تفضلي مدام "
شلت عيني من الجوال و ناظرت فيها
جوليا : " مرهه شكراً سوزي "
عبود : " واووو بيتزا ي حيوانه ليه م طلبتيلي "
عبود نقز و قعد جنبي و اخذ البيتزا ف حضنه
جوليا بقهر : " وجعععع توك جاي من برا ليه م طلبت لنفسك هات "
قمت و سحبت البيتزا من حضنه و جريت ف الدرج اطلع ف غرفتي و اول م وصلت قفلت الباب ونا عارفه قاعد يلحقني
عبود : " ياخي ابغا حبه بس مارح تموتي ويش ذا "
صرخت من ورا باب غرفتي
جوليا : " مافيييي المفروض انتا تجبلي معاك مو تيجي و تاكل معايا "
رحت و قعد ف السرير و شغلت التلفزيون و دخلت نتفلكس اتابع مسلسلي و اكل  و يمر الوقت

ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن