" ضحكتك وسيله لرضَا قلبي "بعد يوم كامل من التعب صباح يوم جديد
العيله كلها مجتمعين ف المستشفى عند اهل زياد و مافي اي تطورات ف حالته ام زياد نفس الحاله م اكلت غير لقمه لقمتين
و اياد اكثر اوقاته ف المسجد و يدعي و ابوهم نفس حالة الأم
و البقيه برضو نفس الحاله الـ يبكي و الـ زعلانه ع حالتهم و الـ خلاص بداء يفقد الأمل
فيصل قام و راح يغسل وجهه ف الحمامات عشان يصحصح من يومين تقريباً مو نايم و قاعد معاهم ف المستشفى و اكله قليله
ايلا انتبهت عليه و قامت لحقة و فيصل طلع من الحمام و واضح التعب
ف وجهه و شاف ايلا واقفه بس شويه بعيده عنه و راح عندها
و ع طول حضنها و حط راسه ف كتفها
و م قال شي و ايلا برضو سكتت عارفه انو تعبان برضو م تقدر تقله
روح ريح مارح يسمع كلامها و بادلته الحضن
ايلا بهدوء : " فيصل الـ تسوي بنفسك م يرضيني ولا يرضي زياد لو قام "
فيصل م قال شي بس قاعد يتنفس بهدوء و مغمض عينه يريح
و يشم ريحتها
ايلا : " فيصل والله خايفه تتعب و تمرض من يومين م نمت ولا قاعد تاكل زين فيصل لوسمحت عشـ "
فيصل بعد عنها و اتكلم قاطعها
فيصل ببتسامه هاديه : " م عليك يعيوني مافيني شي لا تخافي "
حاول يبين لها انو مو تعبان بس ايلا تعرف يوم يتعب و يوم يكذب بعد
بس م حبت تزن عليه و هوا اساسا تعبان
اشرت براسه طيب و كانت تبغا تتكلم الا شافو الدكتور حق زياد يجري
يروح بجه غرفة زياد فيصل فتح عينه و قلبه بدا يدق بسرعه من خوفه
قام مسك ايلا و جري ف غرفه زياد يشوف شسالفه
و هوا يدعي انو مو صاير شي لهعند غرفه زياد
كانو قاعدين يتكلمو و كل وحده تواسي الثانيه
و اياد كان قاعد قدام الغرفة زياد و يناظره من القزاز و كان سرحان فيه و السكرتيره كانت تكشف ع زياد
و ريمي انتبهت عليه و ناظرت البنات و كل وحده كانت مشغوله مع الثانية
ف قامت من مكانها و راحت وقفت عنده تناظر زياد
ريمي : " م عمري توقعت اشوف زياد هادي كذا "
اياد ببتسامه : " تصدقي اكثر واحد بيننا كان يحب الحياة و يفرح فيها حتى لو مضايق م يوضح ضيقته قدامنا عشان م نضايق معه بالعكس حتى و هوا مضايق يجي يواسينا لو شافنا مضايقين اخخخ ي زياد وينك ذلحين انا مضايق قوم و واسيني "
ريمي يوم شافة اياد ف اخر كلامه جاته غصة راحت مسكت كتفه
ريمي : " اياد هدي انا واثقه انو راح يقوم و يرجع يغثني بعد "
اياد ضحك وسط حزنه و غصته
و قبل لا يتكلم الا شافو نبضات زياد زادات و طلع اصوات و السكرتيره بدات تشيك ع الأجهزه و ع طول طلعت برا و صرخت
السكرتيره : " جيبو دكتور غيث بسرعههه "
اياد اجمد مكانه و الكل وقف و الـ يصرخ يسأل شسالفه و الـ خاف و يبكي و الـ من الصدمه اجمدو و الـ عصب و حاول يدخل الغرفه
الا ثواني و الدكتور جا جري و اياد مسكه بقوه و الدموع ف عينه
اياد ببكاء و حرقه : " تكفى ي دكتور لا يموت والله لا اموت معه تكفى لا يصير فيه شي ترا روحي "
الدكتور اول م شاف اياد انصدم من الشبه الـ بينهم
الدكتور م قال شي و مسك كتفه و هز براسه و ع طول دخل الغرفه و قفلو الستاير عشان محد يقدر يشوف شي من برا و اياد ظهره كان ف الجدار و طاح ف الأرض و يبكي بحرقه و يدعي لا يصير فيه شي
و ريمي ع طول بكت و راحت حضنته لا شعورياً
فيصل جا ع طول و شافهم ي الحالة ذي انصدم و اتوقع خلاص زياد
مات !!!
و طاح بركبته من الصدمه و ايلا بكت و راحت عنده حضنته بس فيصل
م سوا رد فعل اجمد مصدوم
بعد مرور تقريباً نص ساعه الدكتور طلع و شافهم ب الحالة ذي انصدم
و كلهم كانو مجمعين حولين الدكتور اخر امل باقي لهم
ريان بهدوء : " ها ي دكتور طمنا ؟ "
الدكتور غيث ببتسامه : " ابشركم ولدكم صحي و هوا بخير مافيه شي بس لازم نخلي ب المراقبه ٢٤ ساعه ثانيه عشان نتأكد انو مافيه شي "
و كلهم صرخو من الفرحه و كل واحد صار يحضن الثاني
و جوليا حضنت ريان بقوه من فرحتها بدون م تحس و ريان فرح ع الخبر و بادلها الحضن
و اياد من صدمته و فرحته م لقى غير ريمي و حضنها ريمي مع الضحكه بادلته
ام زياد جميله : " تكفى ي دكتور ابغا اشوفه "
فيصل : " نقدر نشوف و نطمن عليه ولا ؟ "
الدكتور : " اي اكيد بس خلونا ننقله ف الغرفه و بعدو تقدر تشوفه "
ابو ريان فواز : " ربي يسعدك ي وليدي م قصرت يعطيك الف عافيه "
الدكتور ابتسم و هز براسه و رجع غرفه عشان ياخذو راحتهم
و هم كملو فرحتهم و اتصلو ع الكل و خبروهم
بعد ساعات نقلو زياد ف الغرفه و كلهم راحو عنده و اياد اول م فتح باب الغرفه و شاف زياد قاعد و و رفع عينه عليه ع طول بكي م قدر
و راح حضنه
زياد بضحكه : " ياويلي م دريت انك تحبني لدرجة ذي و تخاف علي "
بعد عنه و ضربه ف كتفه و زياد أتألم و اياد ع طول اتآسف منه
اياد : " ي حقير اول و اخر مره تدخل المستشفى فاهم "
زياد : " بسم الله هوا بكيفي امرض ولا لا "
و كان بيرد عليه بس دخلو كلهم و جميله ع طول راحت عند ولدها و حضنته بقوه و صارت تبكي
زياد : " يمه بسم الله عليك شوفيني ها قدامك مافيني شي "
جميله ببكاء : " خوفتني عليك ي وليدي تكفى لا تعيدها "
زياد مسح دموعها بيده : " ابشري ي يمه بس انتي هدي "
كلهم دخلو يسلمو عليه و فارس اتقرب منه
ريان بهدوء : " خوفتنا عليك يـ ولد العمه "
فارس ضرب كتفه من الطرف الثاني و اتكلم
فارس بضحكه : " تصدق انا الوحيد كنت متأكد انك تصحى و ترجع لنا احسن من الأول "
زياد مسك كتفه من الضربه و انكمش وجهه من الألم و اياد ع طول بعد فارس من زياد
اياد : " اطلع برا قبل لا ترجعه بـ حالته "
فارس قلب عينه و بعد عنه و كل واحد بداو يحمدوه بـ السلامه ريمي اتوترت و راحت عنده
ريمي بتوتر : " الحمدالله ع سلامتك اخر الأوجاع "
زياد انصدم منها
زياد بصدمه : " انتي نفسها النفسيه ريمي !!! "
ريمي عصبت و انقهرت من كلمته
ريمي : " وقسم م تستاهل احد يطمن عليك هيا اذلف ليتك م صيحت "
و الا هب جاها ضربه ف راسها من ابوها عشان كلامها
ريمي بقهر : " يبه شوف هوا قاعد ينرفزني "
زياد ع طول حمحم
زياد بهدوء : " الله يسلمك الشر م يجيك ي بنت الخال "
ريمي قلبت عينها و بعدت عنه
بعد سوالف و ضحك الـ فقدوه اليومين الـ راح دخل عليهم الدكتور
الدكتور غيث ببتسامه : " الحمدلله ع سلامتك زياد "
زياد : " الله يسلمك ي دكتور غيث "
الدكتور غيث : " لازم المريض يرتاح ذلحين و خلاص انتهى
وقت الزياره "
ابو ريان فواز : " يلا توكلنا ع الله و الف الحمدالله ع سلامتك ي وليدي و قدامك العافيه ان شاءالله "
فيصل : " يلا ياختي روح ريحي مدام زياد بخير و مافيه شي ونا بقعد معه اليوم "
جميله : " لا مستحيل انا بقعد مع وليدي "
زياد : " يمه واضح عليك التعب روحي ريحي و تعالي بكرا و ها انا مافيني شي قدامك زي الحصان "
اياد : " كلامه صح يمه روحي ريحي ونا بقعد معه حتى فيصل تعب معانا كثير خلو الأخوان ياخذو راحتهم شويه "
كلهن ضحكو و وافقو بعد معاناه و كل وحد رجع بيته و ابو ريان رح بيت ام جوليا اميره بعد معاناه منها انهم ينامو عندها
و عشان الشاليه العيال ماخذينها
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍