" وقربِك مُنقذي مِنّ كل ما يؤذينيّ "صحو العيال و كانو طالعين يروحو المستشفى ف الحوش
ريان بهدوء : " ويش صار مع علي ؟ "
فارس : " والله للأن يدورو عليهم لقو السياره بس ف مكان مشبوه مافيها احد تركو السياره و شردو "
خالد : " طيب المكان المشبوه ذا دور عليه كويس ؟ "
فارس : " قالو انهم دورو بس م لقو شي و كان الوقت ليل و ظلام "
ريان : " برضو خلونا نروح ندور عليه ثانيه يمكن نلاقي شي مدام المكان مشبوه م اتوقع هوا سكير رح يشرد مكان اكيد متخبي هناك "
فارس بتنهيدة : " ابشر بقلهم يرسلو الموقع و نروح نشوفها "
عبدالرحمن : " يلا خلونا نمشي عشان م نتأخـ "
قبل لا يكمل كلامه البنات فتحو الباب و بدو يطلعو و لابسين عباباتهم و مغطين عشان خالد
فارس : " هب هب ع وين انشاءالله ؟ "
قبل البنات يردو عليه خالد اداهم ظهره و طلع من البيت عشان
ياخذو راحتهم
جنان : " بنروح معاكم عند زياد "
عبدالرحمن : " كلكمم !! منجدكم انتو قبيله كامله رح يطردونا كلنا "
لطيفه : " والله م قدرنا ننام من الخوف عليه تكفى نبغا نروح نطمن عليه "
فارس : " م عليكم اطمنكم انا بس م ينفع كلكم تيجو معانا المستشفى "
روان : " بس احنا نبغا نشوفه و نطمن عليه "
فارس ناظر روان و م قال شي سكتت و روان ع طول بعدت عينها عنه
جوليا : " مارح نطول بس نطمن عليه تكفون "
ريان : " تمام يلا بس ١٠ دقايق و رح ترجعو "
طلعو برا البيت شافو عبدالعزيز و خالد قاعدين يتكلمو
فارس : " متى جيت ي عبود ؟ "
عبدالعزيز: " والله توي واصل اكيد م كنتو رايحين بدوني ؟ "
عبدالعزيز امس طلع من المستشفى رجع البيت عشان يكون مع اهله
ف البنات ركبو معاهم و خالد ركب مع ريان ف سياره وحدهم و
اكيد م ننسى نظرات جنان لـ خالد بس خالد م شافها
ولا حاول يناظر البنات كان منزل عينه و يقلب ب جواله ولا رفعها مو من رجولته يناظر ع البنات و فوق ذا اهل خويه مستحيل
و حركو للمستشفى يوم وصلو نزلو كلهم و طلعو فوق ف غرفة زياد
و شافو خالتهم جميله و زوجها قاعدين عند الباب
و زياد ف غرفة العنايه ممنوع احد يدخل عليه و اياد مهو موجود معاهم
البنات راحو عند خالتهم و قعدو يتكلمو معاها
فارس : " وين اياد ؟ "
ريان : " بروح اشوف وينه ونت خليك معاهم "
خالد : " بجي معاك "
ريان اشر براسه طيب و راحو يدور عليه كل واحد بجههعند اياد كان قاعد ف مصلى الرجال
قعد سلم و خلص صلاته و رفع يده يدعي
اياد ببكاء : " يارب ونت ربي لا تحرمني من اخوي و سندي لا تكسر ظهري فيه يارب ونت عارف اني مقدر بدونه ف احفظه لي
انت خلقتنا توئم ف لا تبعد التوم من بعضها ونت وحدك عارف قد ويش متعلقين ببعض حنا يارب خذ من عمري و اعطيه و خذ من صحتي عافيتي و اشفيه و عافيه يارب "
خلص و قفل وجهه بيده يبكي خايف اول مره يحس ب الخوف ذا
خايف اخوه يروح عنه هوا عارف انو م يقدر بدونه عارف انو رح يموت لو صار له شي
حس بيد ف كتفه رفع نظره شاف ريان و قعد جنبه
ريان بهدوء : " م ينفع الـ قاعد تسوي بنفسك لازم تمسك نفسك عشان اهلك
لازم تكون كتف لهم لو انت انهد حيلك اهلك ويش رح يسو من بعدك ؟ "
اياد : " مو قادر ي ريان مو قادر خايف قلبي يعورني حاس فيه وقسم ضيق الدنيا كلها فيني "
ريان : " ربك كبير ي اياد كون واثق ف ربك و ان شاءالله مافيه الا العافيه و يرجعلك زياد اقوى من قبلو بس خليك متيقن بربك "
اياد مسح دموعه و ناظر لـ ريان
اياد : " والله اني حاط كل يقيني بربي الله يسعدك ي ريان م قصرت "
هز براسه ريان و قامو كلهم ينزلو تحت عند غرفة زياد
و شاف العيله كلهم مجمعين عند غرفه زياد و قاعدين يناظرو فيه من قزاز
اياد بصدمه : " ياويلي بسم الله القبيله كلها هنا "
البنات اول م سمعو صوتو شالوعينهم من عين زياد و ناظرو اياد
صح كان فيهم شبه مو طبيعي بس برضو كانو يعرفو يفرقو بينهم و تو قاعدين يناظرو اياد كأنو زياد واقف
كان واضح من وجههه التعب و الحزن بس حاول يخفيه من اهله
جوليا ببتسامه هاديه : " كيفك اياد "
اياد ناظرها لثواني م عرف يكذب يقلها بخير ولا يقول الصراحه !!
اياد بهدوء : " بخير بس كيف دخلتو المستشفى كلكم الأمن وينهم !! "
قالها و غير السالفه بسرعه و جوليا فهمت ع طول انو م يبغا يتكلم ف الموضوع
جنان : " كيف اصارحك انو دخلنا ثلاث مجموعات عشان م يخاف مننا ؟ "
فرح بضحكه : " اي والله شافنا و وجهه يقول يارب مو جايين يستولو ع المستشفى "
عبدالعزيز: " عاد م الومه شايفين نفسكم ؟ "
فردوس : " ايوا ويش قصدك ؟ "
عبدالعزيز : " ابد ولاشي ي عيون عبدالعزيز انتي "
عبدالرحمن تنحنح و عبدالعزيز قمط العافيه نسي عبدالرحمن موجود
ريمي من يوم م شافت زياد ف الحاله ذي و الأسلاك لاصق ف كل جسمه
و نايم بهدوء مو من عادته م قدرت تمسك دموعها ف يوم شافت
انهم مندمجين ف الكلام بعدت عنهم و راحت الجهه الثانيه قعدت ف الكرسي
تبكي صح دايم هواش بينهم و يتناقرو بس برضو
هم اهل يحبو بعض حتى لو اتهاوشو و اتناقرو م يغير انهم اهل و قلوبهم لبعض اياد يوم شافها بعدت عنهم استأذن منهم و لحقها
شافها قاعده و تبكي راح وقف قدامها و نزل ل مستواها حط ركبته ف الأرض و مسك يدها و ريمي ع طول رفعت راسها
يوم شافة اياد هديت و ناظرت فيه اياد أتأمل عينها ال كان واضح من النقاب
اياد : " م اتوقعت اني يوم من الأيام اشوف ريمي تبكي ع زياد !! "
ريمي : " م ابكي عليه دخل ف عيني شي "
اياد ابتسم : " طيب ممكن تمسحين دموعك عشان اقدر اشوف
عيونك الحلوه ؟ "
ريمي هزت راسه ب لا و هيا لسه تبكي
اياد : " هدي دموعك مارح يرجع اياد لنا ادعيلو و خلي ايمانك قوي بربك زي و انا واثق انو رح يصحى و يرجع احسن من الأول "
ريمي ببكاء : " منجد ؟ "
اياد : " اكيد بس انتي ادعيله "
ريمي م قالت شي و ناظرت فيه اياد أتأمل عيونها اخر مره كان قريب منها و ماسك يدها قبل ١٠ سنوات
يوم كان عمرها ١٣ و طاحت ف الأرض و هيا تجري و زياد راح عندها
و ساعدها من اليوم ذاك اياد ذاب ف عينها الـ كان يلمع من الدموع
طلع الفكره من باله
اياد ببتسامه : " اول م يصحى بخبر زياد انك بكيتي من خوفك عليه "
ريمي : " بذبحك ي اياد "
و ضربته ف كتفه و اياد ضحك
اياد : " عاد حتى لو خبرته مارح يصدقني "
ريمي : " احسن لا يصدق و ياويلك تخبره "
اياد ببتسامه : " طيب قومي يلا نرجع عندهم قبل لا يدور عليك "
قامت و مسحت دموعها و رجعو عندهم
ريان بهدوء : " يلا بنوصلكم عندنا اشغال "
فردوس : " لا نبغا نقعد كمان مالـ "
ريان ناظر فيها ببروده و فردوس ع طول سكتت
فارس : " م ينفع تقعدو يلا يلا ورانا اشغال لسه "
جوليا: " طيب بروح الحمام ازبط طرحتي "
من صوت جوليا واضح كانت تبكي و ريان عرف ع طول ف هز براسه طيب و سحبت جنان معاها و راحو
وصلو عند باب الحمام و جوليا وقفت جنان من يدها و جنان استغربت
و ناظرتها و انصدمت يوم شافت انها قاعده تبكي
جوليت ببكاء : " تكفين بقوه مسكت نفسي قدامهم عشان خالتي بس مو قادره حالة زياد و الأسلاك الـ ف جسمه مو متعودين عليه كذا تكفين قلبي يعورني عليه "
جنان ع طول حضنتها و صارت تبكي معاها
جنان : " زياد مارح يصير فيه شي و رح يقوم و يكون احسن من الاول "
جوليا : " حالة اياد شايفه نظارته لزياد كيف ؟ تكفين لو صار لزياد شي اياد رح ينتهـ "
جنان : " لا تقولي كذا مارح يصير فيه شي شوفي خلتيني ابكي معاك "
جوليا بعد عنها و ناظرتها
جنان : " قومي ادخلي الحمام و غسلي وجهك و تعالي استناك "
هزت براسها طيب و دخلت و جنان قعد ف الكرسي
الـ كان موجود م قدرت توقف دموعها صح قالت انو مارح يصير فيه شي
بس تتمنى انو صدق م يصير فيه شي كلهم عارفين قد ايش التؤم متعلقين
ف بعض لو صار فيه شي صدق اياد بعد رح ينتهي
قفلت وجهه و صارت تبكي
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍