" في غرام عيونّكَ أنا وقلبي انهزمنا "العيال قعدو يتكلمو عن الكشته و قاعدين يخططو و البنات مو عارفين شي
عبود : " استأذنكم شويه بكلم جوليا و ارجع "
فيصل : " محارمنا داخل انتبه "
عبود : " ياليل مني ماكل محارمك انا "
و دخل داخل و كحه كحه بسيطه عشان لو ف احد ينتبه له و كمل دخل المطبخ و اتصل ع جوليا
عبود : " وينك ؟ "
جوليا : " عند البنات يعيني "
عبود : " انا ف المطبخ تعالي شويه اببك "
جوليا : " ابشري ذلحين جايه "
و قفل و فتح الدولاب اخذ كاسه يشرب مويهعند البنات
يوم جوليا جات اتهاوشو معاها شويه عشان م خبرتهم بس رجعو طبيعي يتكلمو يسولفو يضحكه
ايلا ببتسامه : " بناتتتتت بقلكم شي بس لا تخبرو احد"
روان : " يارب اجعله خير شسالفه ؟ "
لطيفه : " الله يستر بس ويش قولي ؟ "
جوليا بضحك : " وي اشبكم عليها دقيقه خلوها تتكلم "
جنان : " والله مدام انها صحبتك ينخاف منها زيك "
ايلا بضحك : " لا شدعوه بقلكم شي يخص حياتي انا و فيصل "
ريمي بصراخ : " حامل !!!! "
كلهم جاتهم حاله صدمه و ناظرو ايلا و ايلا انصدمت معاهم
ايلا : " هاه ؟ مين حامل ؟ "
فرح : " ياويلي و زواجكم ؟ "
ايلا قامت من مكانها بصدمه من تفكيرهم و جوليا ميته ضحك عليها
ايلا : " ياويلي ويش التفكير ذا مين قال اني حامل !! "
فردوس : " ريمي "
ايلا : " وجعاه يشيخه انا قصدي اني قررت قبل الدوامات تفتح بزوج فيصل ي تافهين انتي و هيا "
و جنان كملة الضحك مع جوليا
ريمي : " احس كانت بتجيني سكته قلبيه "
لطيفه : " يروحي انتي الففف مبروكك و اخيرا م بغينا "
روان : " الله يتممها لك يعيوني فيصل رح يطير من الفرحه "
جوليا ببتسامه : " متى ناويه الزواج يكون ؟ "
ايلا : " مدري بكلم فيصل و نحدد م ابغا احدد وحدي "
جنان : " الله و اخيراً يكون عندنا مناسبه نفرح فيها "
فردوس : " اي والله من زمان عن الزواجات و الأفراح "
الا شويه يجيها اتصال جوليا من اخوها و خبرته انها جايه استأذنت من البنات و راحت المطبخ
جوليا : " ي هلا بروحي امر "
عبود بهدوء : " م يأمر عليك ظالم "
جوليا : " شسالفه كنت تبغاني بشي "
عبود : " تعرفي اني زعلان من حركتك ؟ "
جوليا اتوترت و خافت ع بالها انو عبود شافهم برا ف الحوش هيا و ريان
جوليا : " اي حركه ؟ "
عبود : " تخرجي من البيت بدون م تخبري احد !! ولا خبرتيني انا !؟ "
جوليا ارتحت و اخذت نفس و شكرت ربها
جوليا : " والله يوم سمعت صوت ايلا و هيا زعلانه م قدرت م اروح لها و نسيت اخبر البنات عشان فارس كان مستعجل ف خبرت عمتي و طلعت ع طول اسفه "
عبود : " م قلتها عشان تعتذري يعيوني بس م تفجعينا و تخرجي كذا بدون م تخبري احد الجوال ويش مقصر معاك اتصال واحد و خبرني انك رايحه عند ايلا بس عشان اعرف وينك "
جوليا راحت و باسة راسه و اعتذرت منه
جوليا : " آسفه يعيني و حقك علي ابشر مارح اعيدها "
عبود مسك يدها و باسها الا فردوس تدخل عليهم
فردوس : " خير تبوس يدها "
جوليا بأستفزاز: " اخوي قبل لا يكون حبيبك امشي بس "
عبود ابتسم : " هيا ابوس يدها بس انتي ابوسك كلك يقلبي "
جوليا ضربة عبود ع كتفه : " قليلة ادب م تستحي ع وجهك تراني موجوده احترم وجودي طيب "
فردوس راحة و باسة خده : " احبك "
جوليا و هيا تقفل اذنها : " ياويلي تلوث ويش قاعده اسمع انا باي باي "
و خرجة ع طول من عندهم و كانت تبغا ترجع عند البنات بس افتكرت انو تبغا شاحن جوالها عشان تشحنه و طلعت فوق بغرفه جنان تاخذ الشاحن
و هيا طالعه شافة ف اصوات بغرفه ريان و عرفة انه بغرفته و ع طول جا ع بالها التحدي باقي يوم بس
جوليا بداخلها : " جوليا لا تخسري قدامه محد قد خسرك و ذلحين ولد فواز يخسرك !! مستحيل لازم تفوزي عليه لو انقلب الأرض فوق و تحت "
و نسيت شاحنها و راحت لغرفته يوم فتحت الباب بدون م تدق
كان ريان عند دولابه و مفسخ ملابسه رجع راسه و ناظر ع يمينه
يشوف مين دخل عليه
و جوليا انصدمت من شكله و اتوترت و لعنت نفسها انها جات و كانت ناويه تخرج بس ريان يوم لف شاف انها جوليا ابتسم
ريان : " اشوف بنت احمد خايفه مني ! "
جوليا وقفة و قوة قلبها و قررت تكمل الشي الـ جات عشانه و لفة عليه
جوليا بثقه : " مو بنت احمد الـ تخاف ي ولد فواز "
ريان ناظرها و جوليا اتقدمت منه و وقفت قدامه و جسمه كان مشدود و معضل بشكل يعور القلب ع انظار جوليا نزلت انظارها ع جسمه بجراء
و مسكت صدره تتحسسه و اقنعت نفسها انها قاعده تسوي
عشان تفوز ب التحدي مو اكثر و هيا ذايبه ع جسمه الـ يموت و ريان
اول م حطت جوليا يدها ع جسمه تتحسسه غمض عيونه
و هوا عاجبه ملمس يد جوليا ع جسمه و جوليا يوم رفعت عينها شافت انو مغمض عيونه ابتسمت و رفعت نفسها عند اذنه و ريان ع طول مسك خصرها يوم حس بقربها
جوليا بهمس : " اعترف انك هايم فيني ي ولد فواز "
ريان ابتسم بس جوليا م شافة ابتسامته و شد ع خصرها اكثر له و لفها ع طول ع الدولاب و صار ظهرها لاصق بدولاب و ريان صدره
لاصق بصدرها و من الجهتين ابواب الدولاب كان مقفل عليهم
ريان بصوت ثقيل : " اعترفي انك اشتقتي لـ بوساتي عشان كذا جيتيني "
جوليا كانت بترد عليه بس اندق باب غرفة ريان و جوليا
اتوترت و كانت تبغا تبعد بس ريان ابتسم و مسك خصرها بقوه يثبتها م تتحرك من مكانها
جوليا : " بعد عني قبل لحد يشوفنا "
ريان ببتسامه جانبيه : " سمعت انو بنت احمد م تخاف من شي !! "
جوليا بثقه : " و مين قال اني خفت ؟ "
ريان ناظرها ببتسامه و م شال عينه من عينها و اتكلم
ريان : " ادخل "
انفتح الباب و دخل فيصل و لفة وجهه و شاف فيصل
فيصل : " ي الله ي ريان تصدق اني فرحان ؟ "
قالها و انسدح بسرير ريان سرير ريان بجهه عند الدولاب يعني مارح يقدر يشوف جوليا ولا يقدر يشوف ريان غير نص ظهره
يوم سمعت جوليا صوت فيصل اتوترت اكثر بس م وضحة الشي ذا لـ ريان
ريان بهدوء : " دوم يارب بس من ويش ؟ "
فيصل : " اتصالحنا انا و ايلا باقي بس لو توافق ع الزواج رح يكتمل فرحتي "
ريان : " م عليك كل شي بوقته حلو "
ريان قالها و هوا يناظر شويه لـ جوليا و شويه لـ فيصل
فيصل : " صح النقيب اتصل علي "
ريان بهدوء : " ويش قال ؟ "
فيصل حط يده ف عينه و غمضها
فيصل بهدوء : " الشخص الـ يهرب المخدرات من اليمن و العراق لهنا مسكه "
ريان ببروده : " كويس وين حاطينه ؟ "
ريان كان مركز مع فيصل لأنه القضيه ذي تعبه عليه مرههه
و جوليا ابتسمت بنذاله و رجعت رفعت يدها تتحسس صدره و ريان ع طول لف عليها اشر بعينه انها توقف و جوليا ابتسمت له ببراء
و ريان مو عارف يركز مع مين و كان ضايع ب لمسات جوليا و بقوه قاعد يحاول يركز ع كلام فيصل
فيصل : " ف المركز سلمونا القضيه لازم بعد بكرا نروح له
و نحقق معه "
ريان رجع نظره لـ فيصل : " و ليه م نروح اليوم ؟ "
قالها و هوا مركز معه جوليا بنذاله قررت تنتقم منه دايم يبوسها و يحطها ف مواقف غبيه ذلحين دورها قربت منه و رفعت نفسها عند اذنه
جوليا بهمس : " اسفه "
و نزلت راسها ف رقبته و عضة رقبته بقوه و ريان اول م سمع صوتها م استوعب شي الا يوم حس بالم برقبته غمض عينه و عض شفته
عشان م يطلع صوت فتح عينه و مسك خصرها بقوه عشان توقف بس كانت صامله تبقي علامة العض ف رقبته بعدت عنه
و ف وجهه علامة انتصار ريان ناظرها بنظرات غريبه اول مره تشوفه
كذا مهو نظرات غضب ولا بروده نظرات م عرفت تفسرها
فيصل : " مريض انت ؟ مو شايف الساعه كم ؟ نام بس و ارتاح بكرا ورانا خرجة لازم نكون مروقين يلا انا رايح تبي شي ؟ "
قالها و هوا طالع من الغرفه و ريان اشر ب يده لا و اول م خرج فيصل ريان ع طول لف ع جوليا و مسكها بقوه من خصرها و قرب منها و حط جبهته ب جبتها و غمض عينه
ريان بهمس : " ناويه تذبحيني ؟ "
جوليا بهمس : " اعترف انو بوسه وحده مني تذوبك "
ابتسم ريان و بعد عنها شويه عشان يناظر عيونها و جوليا كان يدها ف صدره م شالته
ريان : " اعترفي انو جسمي عاجبك "
جوليا رفعت يدها لرقبته و رفعت نفسها و ريان ثبتها
جوليا بهمس : " باقي يوم واحد بس "
ريان بهمس : " باقي ٤٨ ساعه بس "
ابتسمت و ناظرت مكان العضه كان العلامه واضحه محمره رفعت نفسها اكثر و باسة مكان العضه ف رقبته و ريان
ع طول ارتخى و غمض عينه و جوليا اخذتها فرصه و دفته و شردت من عنده وصلت عند الباب و فتحته و و لفه تناظره و ريان لف لها و هوا مبتسم
جوليا بهمس من بعدين : " يوم واحد وبس "
ابتسمت و طلعت جري تنزل عند البنات
ريان وقف يتأمل الباب الـ خرجة منه و بعد عن الدولاب و وقف قدام المرايه الطويله الـ عنده و شاف العضه صح كانت صغيره العضه بس محمره مرههه رفع يده و مسكها و ابتسم
ريان : " مردوده لك ي بنت احمد مردوده "
دخل اخذ شور و نام
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍