Part 20

59.2K 789 366
                                    




" سيرافقك قلبي إلى آخر العمر "



ف الرياض ف المركز عند فيصل و ريان
دخل المركز و كل شرطي او محقق شافو سلمو عليه و هوا يهز راسه لهم
بهدوء و دخل مكتبه ع طول الا مساعده المحقق دق الباب
ريان ببروده : " اتفضل "
فهد مساعده : " السلام عليكم محقق ريان "
رد عليه و هوا يشيك ع الملفات الـ معه و مركز فيها
ريان : " و عليكم السلام ويش الجديد ؟ "
فهد بهدوء : " مسكو سالم و هوا ف غرفه التحقيق نتظرك انت و محقق فيصل و محقق خالد "
ريان رفع نظره من الملفات لـ فهد و افتكر الشخص الـ يهرب المخدرات
ريان بهدوء : " اسمه سالم ؟ "
فهد : " ايوا بعد تحقيق عرفنا اسمه "
ريان : " معلومات ؟ "
قالها و رجع يشيك ف الملفات و يقلبها
فهد : " اسمه سالم عمره ٢٣ سعودي اهله متوفين م عنده اخوان ولا
اخوات م يخرج من البيت كثير غير اوقات التهريب سجله نظيف بس"
رجع رفع نظره له
ريان : " بس ويش ؟ "
فهد : " اكتشفنا انو يعيش مع وحده ف اليمن من سنه تقريباً بس مهي
زوجته "
ريان : " وينها طيب ؟ "
فهد : " مهي موجوده اختفت يوم مسكنا سالم "
ريان كان بيرد عليه بس دخل خالد بدون م يدق الباب
خالد ببتسامه : " ي صباح الخير ب وجوهه الخير "
ريان قلب عينه من نشاطه من عز الصباح و فهد ابتسم
ريان ببروده : " تمام خمس دقايق و حنا ف غرفه التحقيق "
فهد اشر براسه بطيب و طلع و قفل الباب من ورا و ريان رجع يركز مع الملفات و اتكلم
ريان بهدوء : " م تفهم يوم اقلك دق الباب و ادخل ؟ "
خالد ببتسامه جلس ف الكرسي عنده و صار يدق المكتب ب اصابعه
خالد : " ونت م تفهم اني صاحبك مو مساعدك ؟ "
ريان : " برا الدوام صاحبي اما ف الدوام شريكي ف الشغل "
خالد : " يعمي طير لا افقع وجهك ذلحين "
ريان ناظره ببروده و قلب عينه يركز ف الأوراق
خالد : " اي وينه فيصل م اشوفه ؟ "
ريان : " م اتوقع يجـ "
الا هب دخل فيصل بدون م يدق الباب و ريان قلب عينه ب المره العاشره
فيصل ببتسامه : " ي صباح الخير "
خالد : " صباح النور ي النور كله "
ريان بهدوء : " من وين لكم الطاقه ذا كله و احنا ورانا اشغال الدنيا ؟ "
فيصل قعد ف الكرسي المقابل لـ خالد ببتسامه شاقه وجهه
فيصل : " والله يعيني لو هونتها تهون "
خالد : " تدري اني احبك اكثر من ريان ؟ "
رجع ريان قلب عينه ببروده و قام من مكانه
فيصل : " ادري كذاب محد يقدر يوصل ف غلات ريان عندك "
خالد ببتسامه : " لدرجة ذي واضحه يعني ؟ "
ريان ابتسم ابتسامه خفيفه و رجع اخفاها
فيصل : " اي صح كيف يدك ؟ "
ريان بهدوء : " مافيها شي جرح بسيط "
خالد بأستغراب : " ليه ويش صار "
ريان : " يلا قومو ورانا اشغال لازم نخلصها "
و قامو طلعو من المكتب و هم ف طريق غرفه التحقيق
خالد : " لا تتوقع رح انسى رح تخبرني ويش صار ليدك "
فيصل بهدوء : " عرفتو شي عنه ؟ "
خالد بهدوء : " اسمه سالم و عمره ٢٣ و .. "
فيصل بصدمه : " ٢٣ ؟؟ تمزح معاي ؟ "
خالد بهدوء : " حتى انا انصدمت يوم عرفت انو بزر م علينا المهم اهلو متوفين م عنده احد و عايش مع وحده ف اليمن "
خالد : " زوجته ؟ "
ريان بهدوء : " لا مهو مزوج بس عايش معاها اتوقع انهـ "
خالد : " حبيبته ؟ "
ريان قلب عينه المره الألف
ريان : " اتوقع هيا بعد من حقيين التهريب تشتغل معاهم "
فيصل : " كيف عرفت ؟ "
ريان : " عندي شكوكي بس أتأكد منها اقلكم "
و دخلو غرفة التحقيق كانت الغرفه كبيره مقسمه قسمين
قسم الأول مافيها غير طاوله و كرسين و كامرات ف كل مكان
و سالم قاعد فيها
و القسم الثاني الـ دخلو فيها اجهزه و اسلاك و كمبيوترات و مايك مقسمه ب قزاز القسم الأول م يقدر يشوف القسم الثاني
ام القسم الثاني يقدرو يشوفو القسم الأول دخلو فيها و كان ف واحد قاعد عند
الأجهزه مركز ب شغله خالد مسك كتفه و ناظره بهدوء
خالد : " اي شي جديد ؟ "
المراقب : " من يوم م دخلنا م اتحرك من مكانه "
خالد هز راسه بطيب و دخلو عنده فيصل قعد ف الكرسي و خالد وقف وراه
و ريان وقف عند الجدار متكي بظهره فيها و يده ف جيبوه يناظره بهدوء
خالد : " ايي ي سالم تتكلم ولا تتكلم ؟ "
ريان قلب عينه ب المره مدري كم بس سالم م اتحرك ولا ناظرهم منزل راسه و يناظر اصابع يده
فيصل : " سالم اتعاون معانا عشان نقدر نساعدك و نخفف عقوبتك "
سالم بهمس : " م اعرف شي "
بس رد ب الرد البسيط ذا و سكت و خالد حط يده فوق الطاوله و قرب منه ناظره بهدوء
خالد : " سالم حنا عرفين انك تهرب مخدرات و عرفين انو عندك ناس معاك بس خبرنا وينهم و مين ؟ "
سالم و اخيراً رفع نظره له و ناظر فيهم كلهم و ركز نظره لريان و اتوتر
ريان استغرب بس م اتكلم ولا قال شي
سالم بتوتر : محد معاي اهرب المخدرات وحدي "
قالها بتوتر و خوف  و ريان يناظره بهدوء و مركز معه ب كل حركه يسويها ب كل رجفه يرجفها ب كل عرق ينزل منه من خوفه
و اصابع يده الـ قاعده تخرمش جلده من تحت الطاوله و عض شفايفه و اتكلم بدون م يناظر لواحد منهم قاعد يتهرب من نظراتهم عرف ع طول انه
الشخص قاعد يكذب بعد من الجدار و قرب منه بهدوء
وقف جنبه و نزل ف مستواه
ريان بهدوء : " خايف ع البنت ؟ "
اول م سمع سالم كلامه لف عليه بسرعه و فتح عينه و اتوتر اكثر
ريان ع طول فهم السالفه
بعد عنه و اشر ع المراقب يطفي الكميرات و يخرج برا و اشر لخالد يروح يتأكد انو المراقب خرج و يقفل الباب عشان محد يقدر يدخل
رجع نظره لسالم و رجع حط يده ع الطوله قرب منه ثاني و نزل ف مستواه
ريان بهدوء : " اتكلم محد يقدر يسمعك "
سالم اتوتر ولا اتكلم ولا قال شي و زاد خوفه
ريان : " لو اتكلمت يمكن نقدر نساعد البنت معاك اطمن محد يسمع كلامك الـ تقوله غيرنا "
ف البدايه اتوتر بس بعدين قفل عينه و اخذ نفس
سالم بتوتر : " لو عرفو اني خبرتكم ب كل شي رح يقتلوها "
فيصل : " البنت ويش تقربلك ؟ "
سالم : " زوجتي "
خالد بأستغراب : " كيف زوجتك ؟ بس مكتوب ف ملفك مو مزوج ؟ "
سالم : " هم زوجوني لها جابو شيخ و زوجونا محد يعرف اني مزوج "
ريان بهدوء : " البنت تعرفها قبل الزواج ؟ "
سالم : " لا هم جابوها لي "
فيصل : " طيب وينها ذلحين ؟ "
سالم : " هنا ف الرياض هددوني فيها "
خالد : " طيب من هم ؟ "
سالم  اتوتر و خاف ع زوجته
ريان بهدوء : " سالم كون واثق انو مارح يصير شي لزوجتك مدام انها ف الرياض انت بس خبرنا من الشخص المسؤال عن التهريب و كيف تهربو و تدخلو المخدارت ف السعوديه ؟ "
سالم اغمض عينه و حاول يهدي نفسه شويه
سالم : " ندخلها بـ الشاحنات يوم يجيبو بهارات مستورده من برا السعوديه و نحط المخدرات فيها وقت التفتيش يفتشو قدام الشاحنة بس م يركزو ع الـ ورا ف نقدر ندخلها بكل سهوله "
ريان رفع نظره لـ فيصل و خالد و رجع نظره لـ سالم
فيصل : " طيب مين المسؤال عنه ؟ "
سالم : " واحد عراقي اسمه هاشم "
خالد : " وين نقدر نلقاه ؟ "
سالم : " م يقعد ف مكان واحد كل شهر مسافر لـ بلده عشان محد
يعرف مكانه "
ريان : " طيب مين الشخص الـ يعرف مكانه ؟ "
سالم : " مساعده و يده اليمين عمر "
ريان : " وين عمر ؟ "
سالم بخوف : " مع زوجتي هوا الـ مهددني عليها تكفى لا يصير شي لها انتو وعدتوني مقدر بدونها تكفون هيا الوحيده الـ بقيت لي "
قالها و بكي و ريان بعد عنه و مسك كتفه يهدي
ريان بهدوء : " ونا قد وعدي مارح يصير فيها شي كون واثق "
خالد : " من متى ونت معاهم ؟ "
سالم : " ثلاث سنوات من بعد وفات اهلي صرت اشتغل معاهم "
ناظرو لبعض و خرجو من عنده و تركوه و رجعو مكتب ريان
خالد : " ذلحين من وين نمسك عمر ؟ "
فيصل : " كيف مزوج م اتوقعت لسه بزر ! "
ريان بهدوء : " كنت متأكد انو البنت تشتغل معاهم "
فيصل : " كيف ؟ "
ريان : " سمعته يوم قال هم زوجوني و هوا م يعرفها ؟ "
خالد و فيصل هدو براسهم ب اي
ريان بهدوء : " مستحيل يزوجو بواحده من برا شغلهم هم اساساً زوجه عشان م يترك الشغل معاهم عشانه سعودي و دخولو ب السعوديه يكون اسهل لهم و لـ تهريبهم ف كانو يستغلو "
خالد : " يعني عشان البنت تقنعه انو م يترك الشغل معاهم ؟ "
ريان هز براسه ب اي
فيصل : " طيب الولد خايف ع زوجته معقول يذبحوها و هيا من عندهم ؟ "
ريان : " كل شي ممكن عشان شغلهم م يخرب و ينفضحو ممكن يقتلوها "
كملو يتناقشو عن الموضوع و يحللو

ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن