" ااهّ لا قَال أحُبك كِل مَ بيّ يَاعربْ ربِي يضييّييع "
ف الرياض عند ريان و فارس
بعد نص ساعه من وقوفهم ف المطل ج ف باله فكره و ع طول طلع جواله من جيبه و إتصل لـ جوليا و خلها اسبيكر و ريان جنبه استناها ترد
بس طولت و كان بيقفل الا جا صوتها ببحه من نومها واضح كانت نايمه
جوليا : " سؤال محيرني ف الرياض م عندكم ساعه ؟ "
استغرب فارس من سؤالها
فارس : " الا عندنا ليه ؟ "
جوليا : " اجل اكيد غلطان ف الأتصال بيني و بين روان "
فارس استغرب و شاف الساعه كان ٢ الليل م انتبه انو الوقت أتأخر كذا
فارس : " والله اعذريني يعيني م شفت الساعه "
جوليا : " مدام شفتها ذلحين يلا باي "
فارس : " هب هب دقيقه خليني اتكلم طيب "
ريان اول م سمع صوتها مع بحة النوم دق قلبه فوق منو مشتاق لصوتها حب صوتها مع البحه كان مغري له و م يدري انو جوليا تكره صوتها يوم تصحى من النوم
جوليا : " هوفف فارس اخلص بنام "
فارس : " تدري انو روان رفضتني ؟ "
جوليا : " اجل الله يوفقك بوحده ثانيه يلا باي "
انصدم فارس يوم سمعها تقول كذا
فارس : " وجععع ي بزر صحصحي معايا لا اجيب اهفك ذلحين "
ريان رفع حواجبه و ناظر لـ فارس و فارس م انتبه له
جوليا : " يلا صحصحت اتكلم "
خبرها كل شي قالتها فرح و فهمها
جوليا : " طيب ونا ويش اسوي ؟ "
فارس غمض عينه يحاول يهدي نفسه عشان م يفصل عليها ريان سحب الجوال منه و اتكلم
ريان بهدوء : " الـ رح تسوي انك بكرا العصر تروحي عند روان و تسأليها امها هددتها ع ويش و تخبرينا و اساساً حنا بعد بكرا جايين جده رح ندور حل للمشكله "
جوليا اول م سمعت صوت ريان قامت من مكانها و ففتحت فينها و صحصحت بعدت الجوال من اذنها تشوف مين المتصل و رجعته ثاني
جوليا : " ريان ؟ "
ابتسم لا شعورياً يوم سمع اسمه من لسانها و بحة صوتها
ريان : " ايوا "
رجعت بعدت الجوال من اذنها تحاول تستوعب الـ يصير و فجاء صارت ترتب نفسها كأنو ريان قدامها رح يشوفها
جوليا : " جاي جده بعد بكرا !!! "
و رجع ابتسم يوم ركزت ع انو جاي جده و تركت كل الكلام الباقي سحب فارس الجوال من ريان و اتكلم
فارس : " تركتي كل الكلام و ركزتي انو جايين جده ؟ "
جوليا بفهاوه : " هاه ! "
فارس نفذ صبره خلاص رح ينفجر عليها و ريان يحاول يخفي ابتسامته من غبائها
فارس : " جوليا رح تقدري تسوي الـ قلنا ولا ؟ "
جوليا : " م عليك عندي الموضوع بس ويش الخطه ؟ "
فارس : " يوم اجي جده رح اخبرك بس انتي شوفي ع ويش مهددتها عشان نعرف نتصرف "
جوليا بحماس : " جوييي لعبة التحقيق و الأستخبارات تم تم "
و قفلت منهم و استوعبت انها سمعت صوت ريان و ريان سمع صوتها
الـ تكرهه يوم تصحى و م تدري انو ذاب بصوتها و بحتها
مسكت قلبها و فرحت انو جاي جده يعني رح تشوفه !! مسكت قلبها دقات قلبها صار سريع فجاء هدت نفسها و حاولت ترجع تنام
صحت الظهر قعدت مع اهلها و اتغدت و خبرتهم انها بتروح عند روان
و العصر اجهزت و راحت عندها
و قعدت مع البنات و سواليف و ضحك عشان تغير من نفسيه روان واضح
عليها التعب و الضيق
جوليا : " يلا ريمي و فردوس اتركونا وحدنا شويه ي حلويني "
كانو يبغو يعارضو بس جوليا اشرت عليهم يطلعو و طلعو و هيا ع طول خبرت فارس انها بتتصل عليه عشان يسمعها و اتصلت و قلبت جوالها عشان روان م تشوف و فارس يسمعهم
جوليا : ايوا يعيني اسمعك "
روان رفعت راسها و ناظرتها بهدوء واضح عليها الحزن من عينها
روان : " اقول ويش ؟ "
جوليا : " روان مو من عادتك تخبي عني شي اتكلمي يمكن ترتاحي "
الا شويه روان بدئت تبكي بحرقه و جوليا ع طول حضنتها و فارس يوم سمع صوت بكائها قلبه اتوجع عليها و لعن كل شخص زعلها و ضايقها
روان : " تكفين احس تعبت خلاص مو قادره اعيش الحياه الـ قاعده اعيشه "
جوليا : " ويش صاير يعيني اتكلمي لا تخوفيني "
روان : " ماما رافضه زواجي من فارس تخيلي جات عندي و هددتني "
جوليا : " هددتك ع ويش ؟ "
روان : " اختار بينها و بين فارس "
جوليا من صدمتها م اتكلمت و روان كملت
روان : " متخيله انو حطتني ف موقف زي كذا ؟؟ جوليا ماما ويش م سوت فينا الشي ذا م يغير انها امي الـ جابتني و ربتني بعد كل شي سوتها والله اني احبها بتبقي امي بس تخيرني بينها و بين فارس !! ونتي اكثر وحده عارفه بحبي لفارس تكفين ويش اسوي انا ذلحين احس مخنوقه بموت "
فارس اول م سمع كلامها و بكائها انحرق قلبه عليها قفل الجوال و غمض عينه عشان يهدي نفسه كان ف غرفته م راح الدوام اليوم عشان باله مشغول مع روان م يقدر يشتغل و يركز
قام من مكانه و صار يمشي يمين و يسار عشان يهدي نفسه بس م قدر و ضرب الجدار بيده بقوه و يكتم صرخته من القهر
كيف ام تقارن نفسها بينها و بين شخص اتقدم لها !! حتى لو كانت كاره الشخص و العيله تقوم تحرم نصيب بنتها بطريقه البشعه ذي !؟
و ب الجهه الثانيه جوليا كانت تهدي روان و تحضنها
جوليا : " م عليه يعيوني انتي هدي و كل شي بصير احسن من اول لا تفكري ولـ مكتوب محد يقدر يغيره لا امك ولا غيرها لو صدق نصيبك انو تتزوجي فارس محد يقدر يمنع الشي ذا بس هدي و ادعي "
و روان تبكي بحضن جوليا و تدعي انو صدق كل شي يصير احسن
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍
