" ثم أنني أحبك أكثرَ من الكثيرِ بكثير "ف الصباح ع الساعه ١٠ عند العيال ف الشاليه
العيال كلهم كانو مجتمعين عندهم عبدالرحمن اتصل عليهم و اخذ العيال عشان جابو الفطور ع الساعه ٩ و فطور مع بعض
خالد : " ي الله جوكم حررر رجعوني الرياض "
زياد : " عساس كنت عايش ف قطب الشمالي "
عبدالرحمن : " اهجد بس الـ يسمعك يقول رياضكم ثلج "
خالد : " حسيت ب الأنتماء للرياض من كلمت رياضكم "
فيصل : " اليوم الليل ايلا مسويه حفلة عزوبيه ف بيتكم ي عبدالرحمن "
اياد : " و ليه هيا م عندها بيت ؟ "
فيصل قام رمى علبة المنديل عليه و جات ع راسه
زياد : " ي ولد قنيص "
خالد : " عشان كذا لا تلعب مع المحققين "
فارس : " و الشرطه وين راحو ؟ "
خالد : " اي صح حتى الشرطه "
فيصل : " اختك خبرتهم انهم يسوها عندهم عشان بنات عم جوليا يقدرو
يجو الحفله "
عبدالرحمن اول م سمع بنات عم جوليا فرح بس م وضح لهم
زياد : " عبدالعزيز اشوفك هاجد غريبه ؟ "
اياد : " اكيد متهاوش مع فردوسو "
عبدالعزيز ناظر فيه و قلب عينه و كمل لعب جواله فيصل استغرب
م يحب يشوف احد من عيال اخته او اخوه مضايقين
قام اخذ جواله و طلع برا و رسل رساله لعبدالعزيز انو نسي مفتاح سيارته
و طلب منه يجبله و عبدالعزيز اخذ المفتاح و طلع له شاف
فيصل قاعد ف المقاعد الـ ف الحوش و راح عنده
فيصل : " اقعد "
عبدالعزيز ناظر فيه بس م قال شي و قعد جنبه ولا اتكلم
فيصل : " اشبك مضايق اليوم ؟ "
عبدالعزيز: " ابد مافي شي بس مشاكل ف الشغل "
فيصل : " عبدالعزيز تراني اخوك قبل لا اكون خالك و اعرفك انت م تضايق ع الشغل و الأشياء التافه ذي اتكلم اشفيك "
عبدالعزيز بتنهيدة : " اتهاوشت مع فردوس امس "
فيصل : " نفس الموضوع ؟ "
عبدالعزيز : " ايوا تعبت ي فيصل والله كل م فتحت الموضوع معاها تغيره لو م رضيت اغير السالفه تتهاوش معايا و تبكي ع طول و مقدر اتكلم ف الموضوع كم سنه ونا استناها و هيا ترفض الموضوع ذا حتى اني حطيت الوم ع ابوي انو مو موافق ع زواجي عشان م اشك انها م تحبـ "
فيصل قاطعه : " هدي ي عبود ونت عارفه قد ويش فردوس تحبك مو بس انت كلنا عارفين ونت الوحيد الـ حتى العيله عارفين بحبكم لبعض
بس لا تزعل و تضايق لسه انت صغير و هيا صغيره قدامك حياة طويله
ادري انك تبغاها زوجة لك بس هيا خايفه من الشغله ذي
ونت عارف انها صغيره افهمها هيا كمان "
فيصل من يوم م شاف ضيقة عبدالعزيز عرف ع طول انو متهاوش مع فردوس و متهاوشين ع نفس الموضوع هوا الزواج
الكل يعرف انو عبدالعزيز و فردوس م يتهاوشو ابد ع اشياء تافهه
كل م عرفو انهم متهاوشين يعرفو انو ع موضوع الزواج
فيصل مو عارف يكون بطرف مين
فردوس م يقدر يقلها انها غلطانه لأن البنت صغيره و خايفه من موضوع الزواج و من حقها
و عبدالعزيز م يقدر يقول انت غلطان لأنه يحبها و يبغاها له ف بيته و جنبه
ع طول بس مشكلتهم محد راضي يفهم الثاني
عبدالعزيز: " ادري والله اني داري و خبرتها انو مارح تسوي شي حتى بعد الزواج رح نكون نفس م احنا مارح يتغير لا تنظيف ولا طبخ بس رح تكون معايا و جنبي "
فيصل حط يده ف كتفه و عبدالعزيز ناظره
فيصل : " عبود انت فاهم بعد الزواج ف اشياء غير انها تطبخ و تنظف يمكن خايفه منه ؟ م الومها البنت صغيره اصبر عليها كمان شويه "
عبدالعزيز غمض عينه و مسحه وجه بيدينه
فيصل : " قوم ي عيون فيصل و اتصل عليها و كلمها بدال الضيقه ذي ادري انك مشتاق لها مدام من امس م كلمتها "
عبدالعزيز ابتسم بهدوء و هز راسه بطيب و فيصل قام دخل داخل ثاني الا هب سمع صراخ وحده من الجوال
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍