" أحادثك بقلبي وكأني أحتضنك "ريان رجع عند العيال و قعد و هوا منفس من كبريائها هوا عارف انها تحبه و واثق بس تكابر
ريان بداخله : " تكابري اجل حلو اوريك المكابره انا "
قعد بهدوء مع العيال و عقله مع جوليا يستناها تيجي بس طولت م جات
ريان بهدوء : " مو كأنو حوليا طولت ؟ "
لطيفه : " اي والله طولت مره "
جنان و هيا تقوم : " بقوم اشوفها دقايق "
و رحت ف مخيمهم دورتها ف المخيم م لقتها و شافت عند السيارت مافي احد خافت و انفجعت بس هدت نفسها
جنان : " جوجو وينكك "
مافي ولا صوت محد يرد عليها
جنان بخوف : " جوليا ابد مو وقت استهبالك وينك ؟ "
برضو مافي اي رد اتفجعت و جريت ترجع عندهم عشان تخبرهمعند ريان كان قاعد يفكر ع الشي الـ سواها و هوا عارف انو غلط يوم عاملها كذا بس هيا لعبت ب اعصابه و محد قد لعب ب اعصابه حرفياً
جنان و هيا جايه عندهم جري
جنان بخوف : " جوليا مهي فيه "
عبود بأستغراب : " كيف يعني ؟
جنان انفجرت تبكي : " والله مهي موجوده دورت عليها و ناديتها م ترد "
العيال كلهم فجاء قامو من مكانهم من الخوف و البنات اتفجعو
فيصل : " هدي ي جنان انتي متأكد ؟ يمكن داخل المخيم ؟ "
جنان طاحت ف الأرض و هيا تبكي بخوف
جنان : " والله مافي شفتها حتى اني صرخت اناديها مافي ولا صوت "
عبدالعزيز جريي بتجاه مخيم البنات و فارس لحقه
ريان كان بحالة صدمه من يوم م سمع انو جوليا مختفيه حس بقلبه نبضاته زادت كأنو قاعد يجري من عشر ساعات عقله وقف يشتغل
م صار يستوعب شي ولا يسمعه حس بخوف اول مرهه بحياته يحسها
م رجع بوعيه الا بعد صراخ فيصل
فيصل : " زياد و اياد لفو بساره فارس حولينا شوفو يمكن راحت تتمشى و انتو ي بنات اهجدو شويه مارح يصير فيها شي "
فيصل لف ع ريان و ناظره : " ريان ؟ "
م رد عليه
فيصل بصراخ : " ريانننن "
ريان لف عليه و ناظره و استوعب انو جوليا مختفيه و قام من مكانه بسرعه
فيصل : " خليك مع البنات انت بروح اشيك ع اطراف المخيم "
ريان بعصبيه : " والله مني قاعد بروح ادور عليها "
فيصل : " ريان مو وقت جنانك تمام اقعد مع البـ "
قبل لا يكمل كلامه ريان قاطعه بصراخ اول مره يصرخ ع فيصل
ريان و بعصبيه : " مو انت الـ تقلي ويش اسوي فاهم قلت بروح ادور عليها يعني بدور عليها لو انك رجال امنعني "
فيصل مسح وجهه ب يده و استغفرالله و حاول يهدي نفسه لازم واحد منهم يكون هادي عشان يعرف يفكر
قبل لا يتكلم شاف ريان مشي من عنده و راح بتجاهه الميخم حق البنات
و ناظر البنات قاعدين يبكون و لطيفه و روان يهدوهم صح خايفين عليها اكثر منهم بس لازم يهدون الوضع و ايلا تحاول تتصل ع جوليا بس جوالها صامت م ترد
ريان يوم وصل عند المخيم سمع صراخ عبود
عبود بصراخ : " وينها وينها جوليا وين اختفت "
فارس و هوا يحاول يهدي قام دفه من صدره
عبود بصراخ : " تهديني ونا اختي ضايعه ؟ جوليا مافي مختفيه تفهم ولا لا وين راحت البنت وينهاااا "
ريان خاف اكثر عليها و صار يلوم نفسه كيف تركها هنا و راح لف يدور عليها و هوا قلبه تكه و يطلع من مكانه من خوفه
و فجاء العيال اتوزعو يدورها و ريان كان قريب من المخيم حقهم عدا تقريباً نص ساعه و هم يدورو عليها ريان عصب اكثر يوم م لقوها و خاف
قام ضرب سيارته بيده و كسر الزجاج الـ فيه و يده انجرح بس م اهتم يبغا يطلع خوفه حاول يهدي نفسه و يفكر بهدوء
و فجاء فتح عينه بقوه و افتكر شي و جرييي يشوف
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍