" احبك فوق الحب الف حب "
اتوترت من الموقف قمت رجعت ورا بس التسريحه كانت موجوده ف م قدرت ارجع
جوليا بتوتر : " ريان بعد "
ريان كان قاعد يناظر في عيني الـ بقوه قاعد يشوفها من الظلام ولا اتحرك من مكانه قمت حطيت يدي ف صدره عشان ابعده بس م قدرت م يتحرك
ريان بهدوء : " ويش كنت تسوي بغرفتي ؟ "
جوليا بتوتر : " ولاشي "
ريان رفع حواجبه و حسيت انو يتأملني !!
قرب من اكتر ونا رجعت راسي وشفيه ذا وش ناوي عليه
ريان : " ولاشي ؟ ! داخله غرفتي ليه ؟ "
جوليا بتوتر : " بالغلط م دريت انو غرفتك ريان بعد "
ناظر بعيني و بعد عني و اول م بعد انا اتنفست و توي ادري انو كنت حابسه انفاسي من قربه و ع طول جريت طلعت من الغرفه و رحت عند البنات
ريان اول م طلعت راح شغل الأنوار ناظر لغرفته كان كل شي ف مكانه
و عينه جا ع التسريحه و راح وقف عنده و مسك الصوره الـ كانت قاعده تشوفه و رجعها مكانها و كان ناوي يروح يبدل الا و دعس شي تحت رجله
بعد رجله و شاف سلسال طايح ف الأرض
و ع طول عرف انو حقتها مسكها و ابتسم لا شعورياً و حطها ف الدرج و راح يبدل و يرتاح كم ساعه عشان الصباح راجع دوامه ثاني
عند جوليا
دخلت غرفة البنات كان الكل نايم بس روان م كانت موجوده و م انتبهت انو روان مافي رحت ع طول انسدحت ف مكاني ونا ماسكه قلبي يدق بسرعههه مو طبيعيه حسيت بحراره زايده
قمت رفعت درجة التكيف و انسدحت وما اهدي نفسي و تذكر قرب ريان لي و صوته و غمضة عيوني ونا احاول انسى عشان انام
بس واضح بطلتنا رح تسهر طول الليل
عند روان
يوم جوليا طلعت تشرب مويه كانت قاعده تقلب ف جوالها و شافت فيد غريب ف جوالها و دخلت تشوفها كانت لابسه سماعات
سمعت كلام فارس انو يحب وحده و صارت تبكي من الم قلبها و من القهر
و من قهر قلبها لا شعورياً قامت طلعت من الغرفه و راحت
غرفه فارس درعمت عليه و فارس كان لسه مشغول ف لابتوبه و قاعد
يتكلم ف جواله مع شرطي ثاني
عند فارس
كنت قاعد اشتغل و لفة انتباهي شي و ع طول اتصل ع مساعده الشرطي اطلب منه ملف محدد و كنت قاعد اتكلم معه
و ع ضحكتي مع الشرطي دخلت روان و سمعت ضحكتي
و انقهرت اكثر تحسبه يكلمها
روان بقهر : " جعلك تموت معاها قول امين ي حقير "
اول م سمعت كلامها قفلت جوالي و وقفت مصدوم منها
فارس : " ويش تقولي انتي ؟ "
روان بغيره و قهر : " اسفين خربنا جوك الرومنسي مع حبيبتك "
فارس بأستغراب : " هاه ؟ ويش تقولي حبيبتي مين ؟ "
شفتها تقرب مني و هيا معصبه مو عارف وش قاعده تسوي
روان : " مين اجل لا تنكر ادري تحب وحده و كنت قاعد تسولف معاها "
ونا ا للأن مو فاهم شي منها
روان صارت تبكي و هيا تضرب صدري
روان " ليههه ي حقير ليههه تعاملني بطريقه ذي و تخليني اتعلق فيك و تقوم تحب وحده ثانيه ليه تخليني احبك ونت تحب وحده ثانيه ليه تعور قلبي بطريقه ذي "
قالتها و هيا تبكي و تضربه بصدري ونا مصدوم منها روان تحبني !!
مو عارف افرح ولا انصدم من كلامها ونا م قد حبيت وحده غيرها ويش تخرف ذي ؟
يحاولت اهديها ونا امسك يدها عشان افهم شسالفه
روان : " لا تسكنني لا تتقرب مني ولا تكلمني م ابي اسمع منك ولاشي بس اطلع من حياتي و اطلع من قلبي م ابي منك شي بس ارحم قلبي تكفى خلاص تعبـ "
قلتها و هيا لسه تضرب فيني قمت حضنتها بقوه عشان بس اسكتها و هيا تبكي ف صدري
فارس : هشش تكفين لا تعورين قلبي لا تبكين انا مو عارفه عن
ويش تتكلمي حبيبت ويش مين قالك اني احـ "
روان كانت ناويه تبعد عني و دفتني ونا مسكت روان ع طول و طحنا ف الكنبايه الـ كان قاعد فيها و روان طاحت فوقي
روان بقهر و هيا مو مركزه ع الوضع الـ هم فيه
روان : " تنكر ي حيوان سمعت كل شي بأذني و تنكر ؟ لا تكذب علي قول و ريحني قول انك تحب وحده "
سرحت بقربها و ذايب و اتأملها و هيا فوقي نايمه كذا و تتكلم و الدموع ف عينها
زادها جمال
فارس بحب : " يشهد الله اني ف قلبي وحده مافي غيرها و اني احبها حب ربي اعلم فيها و كل حركه و كلمه تقولها يذوبني فيها اكثر و اكثر "
روان زاد بكائها و هيا تحسب وحده ثانيه و رجعت تضربه ف صدره
روان : " ي حقير و تغازلها قدامي ي حيوان الله ياخذهـ "
كانت ناويه تدعي ونا ع طول حطيت يدي ف فمها عشان م تكمل
فارس : " مجنونه تدعي ع نفسك ؟ "
روان من البكي و القهر م استوعبة كلامه و عضت يده عشان يبعدها بس فارس م بعد ولا اتعور بالعكس ابتسم بحب و ذايب ع غيرتها
بعدت يدي من فمها و قرب مكان العضه الـ عضته من فمي و بستها
و روان انصدمت من حركتي و اخيراً ركزت انها فوقي و يوم حاولت تقوم مسكت خصرها ثبتها عشان م تقوم
فارس يحب : " خليك مو معصبه مني ؟ كملي عصبيتك والله راضي
تعضيني لبكر "
و روان استحت مني و صارت تتحرك تبي تقوم من فوقي
روان بتوتر : " فارس بعد عني شيل يدك تكفى "
فارس : " ي عيون و قلب فارس انتي "
روان ذابت ع كلامه و وقفت تبعده و صارت تتأمل عيونه الـ ماخذ
قلبها و عينها
فارس بحب : " احبك "
روان اول م سمعت الكلمه ماتت خجل و رجعت تحاول تبعد عني ونا مو راضي اخليها تروح
فارس : " خليك شويه عاجبـ "
سكت يوم سمعت صوت جري ف الممر و روان خافت انو احد الحين
يدخل الغرفه
روان بخوف : " تكفى سيبني قبل لاحد يجي يشوفنا كذا و يفهم غلط "
فارس : " م همني احد غيرك "
روان تكه و تموت من الخوف و تحاول تبعده
روان : " تكفى طلبتك سيبني "
و بتنهيدة تركتها و ع طول روان بعدت من فوقي و جريت ع طول للباب و طلعت
ونا ماسك قلبي و ذايب ع كل شي فيها و الفرحه مو سايعتني و اخيراً اعترفت اني احبها و طلعت تحبني تكه و اطير من الفرحه حتى انو نسيت شغلي و قاعد افكر بروان
أنت تقرأ
ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
Romanceأحبك في هذهِ اللحظة ، وغدًا ، وبعد ثلاثين عامًا من الآن ، ولا يهمني مقدار الطرق الطويلة بيننا ، بل يكفيني إنك هنا ، في قلبي . الروايه روايتي و فكرتي م اسمح لأحد انو ينقلها او يقتبسها اول روايه ليا اتمنى انو يعجبكم 🤍
