الخادم وَ السيدة [𝑻𝒉𝒆 𝑺𝒆𝒓𝒗𝒂𝒏𝒕.𝑬𝒕..𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒂𝒅𝒚]

«20»~أومُر متشربكة قليلا

Habi011ba

أقدر القارئ المهتم و أحب أن أسعد من يسعدني ،وأتمني أن يكون الفصل جميل بقدر ذكر أسمك فيه ✨️💖

و هذا الفصل سينشر قبل موعده لأجلك ،أتمنى أن يكون جميل يستحق حماسك .👍😊

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✦•✦•✦

بعد قرع جرس الفسحة وتحديداً في غرفة إسعافات المدرسة..

كان إيليا و كيث واقفان و ينظران الى هاروما النائم على السرير.

نعم لقد أغمي عليه مجدداً عندما كان يسير معهم فالممر هذه المرة.

"غريب..وجهه يبدو شاحب اكثر من قبل"
قال كيث بصوت منخفض متعجباً بقلق

رد إيليا بنفس الحالة متقاطع اليدين
"لحظتُ ذلك"

نظر كيث للطبيب الذي يفحص هاروما وسأله بقلق

"سيدي، هل سيستيقظ قريبا؟"
نظر إليهم الطبيب بوجه غير مطمأن لهم ورد
"اسف لقول هذا..لكن صديقكم لديه هبوط مخيف في ضغط الدم"

قال كلاهما في تزامن
"مخيف؟!!"

رد مبتسماً بكذبه تقريبا عند رؤيته لردت فعلهما محاول تهدأتهما
"لا تقلقا ..يحتاج إلى راحه فقط وحين يستيقظ اخبراه ان يأكل جيداً.. اتمنى له الشفاء العاجل"
نهض في الجملة الاخيرة .

طُرِقَ الباب فجأه ولفت انتبهاهم، مشى الطبيب إليه وفتحه و وجد الفتاة الشقراء بتعابير قلقه ومركزه نظرتها على الداخل مباشرة و دون أن تقول شيئاً، ابتسم لأن تلك انظرات لم تكن صعبة الفهم.

"هل تعرفيه يا آنستي؟"

قاطعها لكنها نظرت واجابت بنفس الوجه
"انه صديقي.."
اشار لها بدخول بعدها ، وخرج و أغلق الباب ليترك لهم مجال الحديث.

مشت إلى السرير ونظرت إليه في صمت فقط

"قال الطبيب انه بخير..فقط يحتاج للراحة و للأكل جيداً وسوف يتحسن"
قال إيليا من خلفيها ببتسامة لتخفيف الجو.

ردت من دون ان تنظر
"حقا..يا له من عنيد"

لسبب ما نظر كيث و إيليا لبعضهما لانهم فهيما شعور الذي كان متغطرس على صوت إيرلينا، لذلك قررا الخروج بهدوء و اغلقوا الباب.

ظلتّ تنظر إليه بهدوء لكن رغم هذا لم تشعر بالهدوء مطلقاً فبعد كل ذلك هي لم تراه طوال الثلاثة الأيام التي مضت و هذه كانت المرة الاولى التي تقابله بعدها وكان في حالة سيئة وذلك جعلها في خيبة امل نوعاً ما، و رغم ان لم يوجد به اي خدش كانت تشعر بوجع في صدها ما جعل عينها تتبلل، امسكت بيده وينحني رأسها تدرجياً للأسفل حتى لمس جبينها يديهما وتمنت داخلها