الخادم وَ السيدة [𝑻𝒉𝒆 𝑺𝒆𝒓𝒗𝒂𝒏𝒕.𝑬𝒕..𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒂𝒅𝒚]

«28»~ سأجد طريقاً فالعتمه

مرحباً..
أنا فقط أريد قول أني سأذطر إلى إستعمال تخطي الوقت او الزمن هنا ربما بكثره ؛ لأن أريد أن أقتصر السرد على الامور المهمه فقط، وأعتذر إن كان هذا يربك احداً ما.

و الروايه إقتربت من النهاية، ربما متبقي فصلين او فصل، هل خمنت النهايه بعد ام لا.

.

..

بعد 3 سنوات ...

صحيح لقد مر وقت طويل ، ثلاث اعوام.. كل شيء تغير ..كل شيء..وذلك حتى ولو بتغير طفيف.

وفي ربيع هذا العام الذي بدا و بقطرات الندى الذي زين بتلات الورد الاحمر الذي كان على نافذة الشاب البنفسجي بأصائص البنيه .

و عطرها كان يعُم جميع أنحاء الغرفة مع كل نسمه تهب .

وبينما هو واقف أمام المرآه و أخاه الأكبر كان يساعدة في تنسيق نفسه و كلهما يعتليهما إبتسامة معدية وكانت صادقه بالتأكيد و بطريقة ما غير واعيه .

.

"ها أنت ذا جاهز".
قال يوسوكا ينظر لأخيه من الاعلى إلى الاسفل ببتسامه جميله يتأمله و يقوم بمسح سترت أخيه برفق.

"أنت تبدو جيداً حقاً"

رد هاروما ببعض من الشك ولم يكن جديّ
"كنت أود النظر للحظه، لأرى إن كنت تسخر مني أم لا".

رد يوسوكا بطفوليه قليلا وهو يرتب أحد خصلات شعر أخيه
" لآ.. لا افعل! "

هذا جعل هاروما يفكر في ما قالته والدته قبل بضعت ايام ويبتسم بغباء في تخيل الامر

" يوسوكا.. لما لا تتزوج؟ ".
.
.
.

" مـ .. مـاذا ؟!؟"
تلعثم في تشنج حركه أنامله، نظر يوسوكا له للحظات في صمت بلا تعابير وهو يكمل تمشط شعره بخفه بيديه.

"هل أمي من اخبرتك أن تقترح عليّ هذا الموضوع؟"
قهقه في كلامه

ثم سأله فجأه عندما تذكر شيء قديم ومعها كان يريد تغيير مسار الحديث.
"كيف تشعر الآن.. أعني عينيك هل مازالت تألمك؟ "

تنهد هاروما بنزعاج وقد فهم ما كان يرمي عليه
"لا.. أنا فقط لا أرى شيء و الآن هل ذهبنا لقد تأخرنا على أمي"

"إنها 8 صباحا مازال الوقت مبكراً"
قهقه يوسوكا وهو يرى تصرف أخيه الطفولي وهو يدفعه برفق ليتحرك.

•••

على المائدة الافطار كانت تجلس يوري على المقعد الخاص بذوي الاحتياج سهل التحكم وذلك لما حدث لجزئها السفلي والذي لم بعد يعمل، تحتسي الشاي بهدوء

"صباح الخير أمي"
أللقى يوسوكا التحيه ببسمه مثل أخيه وقد ساعده على الجلوس وقد جلس هو الآخر.