Chapter 9 ᵖᵃˢᵗ

947 72 249
                                    

لم يدقق!💙
Enjoy!💙

تفاعلو لطفاً!

-و في اللحظة التي ادرت ظهري له ادركت ان خسارتي لنعيمي حتم على ان يكون ابدياً و اني في غربة من بعده ادفع ثمنها بقراري-

-Louis Styles-

2009

هدوء سائد عند نقطة تفتيش ما و مركبات تمر بحركة سلسلة ، مركبة تلو اخرى تخضع للفحص قبل مرورها ، لم تكن مكتضة و مزدحمة كسائر الايام بل على العكس تماما يشهد اولئك التابعين للدولة على ملل بقلة مرور المركبات الا ان عليهم الالتزام بنداء الواجب كيف يدفعهم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هدوء سائد عند نقطة تفتيش ما و مركبات تمر بحركة سلسلة ، مركبة تلو اخرى تخضع للفحص قبل مرورها ، لم تكن مكتضة و مزدحمة كسائر الايام بل على العكس تماما يشهد اولئك التابعين للدولة على ملل بقلة مرور المركبات الا ان عليهم الالتزام بنداء الواجب كيف يدفعهم الى اخذ الحيطة و الحذر الى جانب البقاء يقضين تماماً

غرفة صغيرة مستحوذ عليها من قبل المسؤول على هذه النقطة و برج متوسط الارتفاع على يسار تلك الغرفة تحيط بها حواجز حجرية بشكل متفرق على الجانبين

ثلاث رجال منتشرين في مواقعهم الا البرج كان خاليا ، المسؤول عن مهمته كان منشغلا عند الاعلى شأن منه في امر ما داخل تلك الغرفة الصغيرة الوضع كان يجري سلساً حتى جائت اللحظة التي لم يكن اي احدٍ يتوقعها

سيارة سوداء فاخرة خرجت من الصف فجأة من خلف ثلاث سيارات كانت في صدد المرور عبر تلك النقطة شدت انتباه الجنود اليها تزامنا مع تأهبهم في سحب اسلحتهم باغتتهم سيارة اخرى مدنية كانت من بين تلك السيارات لتلتف

و تُشتت انتباههم للحظة عن تلك السوداء ليستغل اللحظة من كان داخل تلك السيارة و ترجلهم منها بلمح البصر يسابقون الزمن تدوي طلقاتهم في الهواء و يسقط اثنان منهم و الثالث كان قد تمكن من الاحتماء بخوفٍ خلف البرج

رجال ملثمين يرتدون ثياباً داكنة سوداء لا تبرز من ملامحهم سوى اعينهم ، السيارتان المدنيتان انطلقتا بسرعة مخيفة بأصحابها الهلعين رعبا و خوفا شديدا من الموت عقب اندلاع صوت الرصاص و تصاعده بعنفٍ

في غضون تلك اللحظة خرج الرائد و من معه لتفقد ما يجري لتباغته رصاصة تمر من جنبه و تخترق رأسه ليسقط ارضاً

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن