Chapter 10 ᵖᵃˢᵗ

901 62 227
                                    

لم يدقق!💙
Enjoy!💙

تفاعلو لطفاً!

'استنشقت الموت كثيرا لكن معك و بوجودك لم افعل'

-H.S-




2҉҉0҉҉0҉҉9

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

2҉҉0҉҉0҉҉9

ثلاث ايام جديدة تمر بأحداث متوترة في منزل السيد ستايلز الكبير بسبب غضب سيدها جزاء ما حدث لأبنهِ الاصغر

و عند المعني بالكلام كان لا يزال طريح الفراش بعد ان تجاوز مرحلة الخطورة ، والده ردعه عن فعل شيء في الوقت الراهن و اوقف مهمته الاخيرة الموكلة اليه بشأن والد الشاب حبيس قصرهم

كان في صدد تغير ضماد جراحه و تلك السيدة التي قامت بتربيته تقدمت نحوه لتقدم يد العون له بعد ان اوجع قلبها حاله و عجزه عن فعلها بفكك لفاف ضمادهِ لتنعكس بالتالي معالم الوجع في وجهه

" حذاري دعني اساعدك! " نطقت هيلين بحزمٍ طفيف تحاول ان تفك ضمادهِ اعقاب مدها لأصابعها

حاول هاري عندها منعها بتجهم ملامح وجهه المقتضب بخفة في أنزعاج واضح و ابعاد يديها عن ضماد جرحه و بنبرة نكلة اردف

" لم اعد صغيرا هيلين "

تطلعت اليه بحدة طفيفة و بألم من معاملته الخشنة و رفضه مساعدتها بعد ما قدمته من سنين طويلة في حياته في رعايته

يعز عليها رؤيته بهذا الحال متألما بينما لا يمكنها فعل شيء يبدد وجعه لتهتف مصرتا على مساعدته

" اعلم لكنك في حاجة اليها الان مني! "

و عندما رأى اصرارها و قلقها المتنامي في وجهها رغم هدوئه نفث زفيرهِ بقوة

يرى ان منعها لن يجدي نفعا فلا تزال احيانا تعامله كما لو كان هاري ذو السابعة ربيعاً

ثم تابعت بهدوء بعد صمت دام بينهما اعقاب تمكنها من فك لفافة جرحة و انتزاع الضمادة من ثم استبدالها بأخرى عقب تعقيم جرحه " ايضا انتبه لجرحك حتى لا يلتهب! "

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن