Chapter 18 ᵖʳᵉˢᵉⁿᵗ

1.3K 79 232
                                    

لم يدقق!💙
Enjoy!💙

التفاعل لطفا عند قرائتك!

'لم أجد في الحياة لحنًا بديعًا ‏يَسْتَبِيني سوى وجودک و نفحات صوتک'

-H.S-

اصوات لكمات تزاحمها أنين وجعا يصدر من ثغر رجل في منتصف الثلاثين من العمر مكبلٌ في كرسي داخل غرفة مخصصة للتحقيق ، غرفة مماثلة تماما كتلك المتواجدة في مراكز الشرطة او المباحث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اصوات لكمات تزاحمها أنين وجعا يصدر من ثغر رجل في منتصف الثلاثين من العمر مكبلٌ في كرسي داخل غرفة مخصصة للتحقيق ، غرفة مماثلة تماما كتلك المتواجدة في مراكز الشرطة او المباحث

تفصلها عن غرفة اصغر منها قليلا بزجاج شبه كبير معتم مظلل لا يرى منه شيء او يسمع فيعكس صورة من يناظر خلاله على عكس الجانب الاخر بأستطاعته رؤية ما يجول امامه و سماع حديث من يتواجد فيها عبر سماعات منصبة في اعلى زاوية كل من زواياها

جلب الى هنا بعد اكتشافهم لخيانته لهم بتسريبه معلومات تخص شحنة مهمة لمنظمتهم راحت خسارتها الكثير من الاموال كما الحال مع تذبذب علاقتهم مع صاحب الشأن الذي باع لهم تلك الاسلحة ، اتضح لهم فيما بعد انها سرقت و السارق لا يزال لهم مجهول الهوية حتى هذه اللحظة مما اثار سخط زعيم منظمتهم و الذي لم يكن سوى هاري ادوارد ستايلز

استعاد ثبات نفسه و طالع المعني بوجه مدمي متورم ، ابتسامة مستفزة لاحت تقاسيم وجهه اثناء التقاطه لانفاسه المبعثرة ، يثير حنق الاخر برفضه الادلال عن اي حرف يفيدهم و اصراره على الصمت " اقتلني فأنا لن انبس بحرف يفيدكم! "

تغضنت ملامح وجه المعني بضيق اكبر لعجزهم عن انتزاع حرف منه ، الوحيد الذي بأستطاعته ان يوصلهم لعدوهم الان لذا لا يسعهم سوى التفكير و ردع انفسهم عن قتله و التخلص منه في الوقت الراهن ، لينبس الواقف بنبرة اقل عصبية يشد على قبضتهِ و يكظم غيضه " لن تنطق اذا اين اودعت بتلك المعلومات و لمن ايها الوغد الخائن! "

إتسعت إبتسامته و هو ينظر في عينيه مباشرةً و التي بالكاد يستطيع فتحها لتورم جفنها ثم يرد عليه بلهجة متحدية ولائية بأخلاصه كأنه يجابه بلا خوف من الموت المحتم الذي سيقع عليه " لو قطعتني هنا اربا لن اخون سيدي ابدا! "

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن