لم يدقق!💙
Enjoy!💙'لازلت لم أتجاوزه الى الآن ،
مازلتُ أستصعب فكرة
أن اكون لغيره ، ان يضم فؤادي شخص اخر و يهجره من ارضه بعد ان كان كل شيء فيه له'-L.S-
تفاعلو لطفاً!
2҉҉0҉҉0҉҉9
يقف بجوار باب غرفة هاري بعيدا قليلاً و حركة ساقيه لم تتوقف عن الارتعاش ما اذا كانت بسبب تسلل نسائم الهواء عبر النوافذ و لفحها لجسده او يعود سببها الى التوتر و الخوف الممتزج بتأنيب الضمير و كيف يجثم على خلده من ثم يخنقه
ينتظر خروج الطبيب و السيدة هيلين كي يطمئن بالكامل على من اصبح في الداخل و يزفه بخبر يريحه و يزيح ذنبه
لحسن حضه تلاحق حياة هاري بمقابلته احد العامليين في ذلك المكان و الذي كان في صدد التوجه الى صالة السباحة و تفحصها ما اذا كانت تحتاج الى تنظيف
لكن مع ذلك يجهل تماما ما ان كان بخير ام لا بسبب جرحه ، هو لم يدخل الى الغرفة و بقي واقفا بملابسه المبللة هناك خشيتاً من السيدة هيلين و توبيخها له
لم يستوعب مقدار الخوف الذي انتباه لحظتها ناحيته بسبب تأنيب ضميره ، الاخر على حق فيما قاله
فلولاه حتما كان سيفارق الحياة و تنعدم فرصة رؤيته للوكاس مجدداً لكن بالمقابل رد فعله ناحيته كانت مستنفرة جاحدة ، عوضا عن شكره هو قابله بزجرٍ و نظرات ماقتة
خرج الطبيب من الغرفة و ينتبه اليه لوي حينها وجد قدماه تنطلقا به ناحية الطبيب بمفرده و يسأله فورا عن ما ان كان هاري بخير
في حينذاك قابله الطبيب برد فعل غريبة وقحة لم يعره انتباها و تطلع به بملامح باردة ماضيا في طريقه مما انتاب لوي شعور الامتعاظ ويشتم امثاله في داخله
ثم التفت يواجه ذلك الباب بتردد من الدخول الا انه ضرب خوفه من مقابلة السيدة هيلين عرض الحائط و دخل بهدوءٍ و الربكة احتلت اوصاله رغما عنه
يخشى ان يلقى اللوم عليه و يكون سببا في تدهور صحة هاري ، ربما يموت و هذا الشيء حتما لا يتمناه له و ان كان وغداً بمنظوره الشخصي ، هذه الافكار اخذت تجول في ذهن لوي و ترهقه
اقترب من تلك السيدة و التي كانت تحاول ضبط عمود المحلول المتحرك عند سرير المعني و شعرت بوجود لوي لكنها لم تعره اهتماما في البداية
لا ترغب في ان تقسو عليه ما ان تقوم بمواجهته فما حدث لطريح الفراش الآن كان بسببهِ
أنت تقرأ
مُتَملك
Fanfiction" خطواتي و ظلي سيتقفان اثرك و يصطادانك في كل زاوية تهرب إليها من بين متناول قبضتي " " شجاراتي معك و نوبات غضبي عليك ستبقى كوذمةٍ عميقة لن تبرح مكانها خارج رأسك ابدا " " اعلم انكَ ملكٌ لي للابد و لا احد بأستطاعته ان ينتزعكَ مني! " Started : Jan 12, 2...