مُتَملك

Chapter 17 ᵖʳᵉˢᵉⁿᵗ

لم يدقق!💙
Enjoy!💙

'اجبني مالذي شعرت به حين القيت السلام في داخلي و انتزعته بغتةٍ بخيبة معتمة مني؟'

-L.S-

²⁰¹⁵

'لوك'

'لوكا'

'لوكي'

'احب سماع اسمي كاملا يخرج من بين شفاهك هاتين'

'لوكاس!'

" لوكاس!! "

اعقاب صدوح صوته بذلك الاسم استيقظ من نومه فزعاً و العرق يتصبب من وجهه و يغمر جبينه ، اعين مضطربة محتقنة بالدموع مسبقا وسكبت تلطخ وجنتيهِ ابان حلمه بكابوس ما حدث قبل ست سنوات ، انفاسه تعلو و تهبط محدقا فيما حوله بضبابية ، حبات عقد الذكريات البائسة انفرطت واحدة تلو الأخرى مجددا بعودته الى هنا

كان في غرفة و ليست اي غرفة ، غرفة اعتاد على مشاركتها مع هاري تحت اسم متزوجان ، لم يكن سوى زوجا بائساً في حياته اختاره بقراره قبل ست سنوات

قفا يده موصولة بأنبوب وريدي ، عيناه بقيت تجول بذعرٍ في الغرفة ، عاد الى جحيمه و الذكريات الخانقة ، الى السجن الذي ازهق روحه كثيراً بين ثناياه ، لمح طيف احد ما لتتسع عيناه بأضطراب لتسكب عبراتها اكثر ، لانت عيناه بوهن شديد و الذنب يتملكه بشدة ، لا تصدق ما تراه هنالك حيث يقف امامه و على بعد امتار طفيفة منه عند باب الغرفة

تلوح وجهه ابتسامته الدافئة بتطلعه نحوه ليختنق عندها لوي بعبراته و ترتجف شفتيه محاولتا ان تنطق اسمه ، يريد ان يعتذر منه الف مرة او لربما اكثر حتى يسامحه و يحمل عنه أثمه الذي تشارك به في ذلك اليوم

اضطربت عيناه مجددا و ارتجفت ما ان رآه يلتفت و يغادر الباب المفتوح قليلاً لينهض عندئذٍ بسرعة مستقيما من مكانه يحاول اللحاق به بحركته المترنحه ليخلف ضوضاء خلفه وسقوط ذلك المحلول الزجاجي و تحطمه على الارضية ، انتزع ابان ذاك الأنبوب الوريدي و يتسبب في جرح قفاه و دماء تسيل منها